🌿 بيّن لنا القرآن الكريم فضل إحياء النفوس
قال تعالى:
﴿ وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا ﴾

☑️ الضمير في أحياها عائدٌ إلى النفس،
☑️ والنكرة في مقام الإثبات تدل على إرادة العموم البدلي…

🔸 فكيف بمن أحيا أشرف نفسٍ، وهي نفس الحسين (عليه السلام)؟!

⸻

💧 لقد أسهم الماء الذي جلبه العباس (عليه السلام)
في يوم السابع من المحرم
في بقاء الإمام الحسين (عليه السلام) حيًّا في كربلاء.

☀️ ومن يُحيي أي نفس،
فكأنما أحيا الناس جميعًا…
فكيف بمن أحيا ريحانة رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟!

⸻

📅 وتكرّر موقف الإحياء في يوم التاسع،
حين هجم القوم على الخيام…

👤 فخرج إليهم العباس بن علي (عليه السلام)
وهو في عمر ٣٤ سنة،
مع زهير وحبيب (رضي الله عنهما)،

⚔️ فكلّمهم واستمهلهم حتى يوم العاشر،

⸻

💬 آية الله الشيخ علي الجزيري (دامت بركاته)
من كلمة له في مولد أبي الفضل العباس (عليه السلام)