Telegram Group & Telegram Channel
أسباب الطلاق

*👈🛑أغلب المطلقات اليوم لا يتجاوزن الثلاثين من العمر، أي في بداية نضجهن العاطفي والإنساني.*

فما الذي حدث؟ ولماذا صار الطلاق أسرع من فترة الخطوبة أحيانًا؟
🔹 أولًا: ثقافة "اللا صبر" جيل اليوم تربّى على السرعة، يريد كل شيء جاهزًا وسهلًا…
طعام سريع، إنترنت سريع، مشاعر سريعة، وحتى حلول للمشكلات بضغطة زر.
لكن الزواج ليس "تطبيقًا" يمكن حذفه عند أول خلل.
هو حياة تحتاج إلى صبرٍ، وتنازلٍ، وتفهّمٍ، لا إلى "تجربة وخروج" عند أول أزمة.
🔹 ثانيًا: غياب الوعي قبل الزواج كثير من الشباب والفتيات يدخلون الزواج دون فهم حقيقي لما ينتظرهم.
البنت تظن أن الزواج فيلم رومانسي دائم، والشاب يظن أنه راحة وسلطة مطلقة.
لكن الواقع يحمل مسؤوليات، ضغوطًا مالية، وأعباءً يومية تحتاج لشراكة حقيقية، لا مجرد مشاعر.
🔹 ثالثًا: تدخلات الأهل والأصدقاء في الماضي، كانت الأسر تتدخل لحلّ الخلافات، واليوم تتدخل لتأجيجها.
تقول الأم لابنتها: "ما تتنازلين"، ويقول الصديق لصديقه: "ما تخليها تسيطر عليك"،
فتتحول الخلافات الصغيرة إلى حروب كرامة تنتهي بالانفصال.
🔹 رابعًا: المقارنة السامة مواقع التواصل دمّرت بيوتًا أكثر مما جمّلتها!
كل فتاة ترى حياة غيرها المثالية على "الإنستغرام"، وتبدأ تقارن:
"ليش زوجي ما بيجيبلي مثل هذا ؟"،
وكل شاب يرى فتاة أنيقة على الشاشة فيبدأ يقارن بزوجته المتعبة من البيت والأطفال.
تتسلل المقارنة، يذوب الرضا، ويبدأ الانفصال النفسي قبل أن يُكتب في الورق.
🔹 خامسًا: انعدام التواصل الحقيقي الزوج والزوجة تحت سقف واحد، لكن بينهما جدار صمت.
لا حوار، لا إصغاء، لا مشاركة مشاعر.
يتحدثان فقط وقت الشجار، فيتحول الكلام إلى سلاح بدل أن يكون جسرًا.

🔹 سادسًا: عدم إعداد الفتاة او الفتى لحياة زوجية تعتمد على المسؤولية
وغياب القدوة جيلنا شاهد آباءً يعيشان معًا رغم كل شيء، لأنهم كانوا يعرفون أن الزواج ليس سعادة دائمة بل مسؤولية دائمة.
أما اليوم، فالجميع يقول: "ليه أتحمّل؟ أطلق وأبدأ من جديد".
لكن الحقيقة أن الطلاق لا يداوي، بل يترك ندوبًا لا تزول بسهولة.
⚖️ النتيجة المؤلمة:
أطفال بلا استقرار، فتيات محطّمات نفسيًا، وشباب فقدوا الثقة في الزواج نفسه.
صرنا نرى الطلاق كتحرّر، بينما هو أحيانًا هروب من مسؤولية لم تُفهم جيدًا منذ البداية.
🌿 الزواج ليس عقدًا بين جسدين، بل عهد بين روحين.
يحتاج وعيًا، وصبرًا، وإيمانًا بأن الخلاف لا يعني النهاية، بل بداية فهم أعمق.
🔸 فلنُعد النظر في مفهوم الزواج قبل أن ندخل إليه، ولنعِ أن الطلاق ليس دائمًا الحل… بل قد يكون الجرح الذي لا يلتئم .

https://www.group-telegram.com/sg/w_z_hudaa.com
7



group-telegram.com/w_z_hudaa/6195
Create:
Last Update:

أسباب الطلاق

*👈🛑أغلب المطلقات اليوم لا يتجاوزن الثلاثين من العمر، أي في بداية نضجهن العاطفي والإنساني.*

فما الذي حدث؟ ولماذا صار الطلاق أسرع من فترة الخطوبة أحيانًا؟
🔹 أولًا: ثقافة "اللا صبر" جيل اليوم تربّى على السرعة، يريد كل شيء جاهزًا وسهلًا…
طعام سريع، إنترنت سريع، مشاعر سريعة، وحتى حلول للمشكلات بضغطة زر.
لكن الزواج ليس "تطبيقًا" يمكن حذفه عند أول خلل.
هو حياة تحتاج إلى صبرٍ، وتنازلٍ، وتفهّمٍ، لا إلى "تجربة وخروج" عند أول أزمة.
🔹 ثانيًا: غياب الوعي قبل الزواج كثير من الشباب والفتيات يدخلون الزواج دون فهم حقيقي لما ينتظرهم.
البنت تظن أن الزواج فيلم رومانسي دائم، والشاب يظن أنه راحة وسلطة مطلقة.
لكن الواقع يحمل مسؤوليات، ضغوطًا مالية، وأعباءً يومية تحتاج لشراكة حقيقية، لا مجرد مشاعر.
🔹 ثالثًا: تدخلات الأهل والأصدقاء في الماضي، كانت الأسر تتدخل لحلّ الخلافات، واليوم تتدخل لتأجيجها.
تقول الأم لابنتها: "ما تتنازلين"، ويقول الصديق لصديقه: "ما تخليها تسيطر عليك"،
فتتحول الخلافات الصغيرة إلى حروب كرامة تنتهي بالانفصال.
🔹 رابعًا: المقارنة السامة مواقع التواصل دمّرت بيوتًا أكثر مما جمّلتها!
كل فتاة ترى حياة غيرها المثالية على "الإنستغرام"، وتبدأ تقارن:
"ليش زوجي ما بيجيبلي مثل هذا ؟"،
وكل شاب يرى فتاة أنيقة على الشاشة فيبدأ يقارن بزوجته المتعبة من البيت والأطفال.
تتسلل المقارنة، يذوب الرضا، ويبدأ الانفصال النفسي قبل أن يُكتب في الورق.
🔹 خامسًا: انعدام التواصل الحقيقي الزوج والزوجة تحت سقف واحد، لكن بينهما جدار صمت.
لا حوار، لا إصغاء، لا مشاركة مشاعر.
يتحدثان فقط وقت الشجار، فيتحول الكلام إلى سلاح بدل أن يكون جسرًا.

🔹 سادسًا: عدم إعداد الفتاة او الفتى لحياة زوجية تعتمد على المسؤولية
وغياب القدوة جيلنا شاهد آباءً يعيشان معًا رغم كل شيء، لأنهم كانوا يعرفون أن الزواج ليس سعادة دائمة بل مسؤولية دائمة.
أما اليوم، فالجميع يقول: "ليه أتحمّل؟ أطلق وأبدأ من جديد".
لكن الحقيقة أن الطلاق لا يداوي، بل يترك ندوبًا لا تزول بسهولة.
⚖️ النتيجة المؤلمة:
أطفال بلا استقرار، فتيات محطّمات نفسيًا، وشباب فقدوا الثقة في الزواج نفسه.
صرنا نرى الطلاق كتحرّر، بينما هو أحيانًا هروب من مسؤولية لم تُفهم جيدًا منذ البداية.
🌿 الزواج ليس عقدًا بين جسدين، بل عهد بين روحين.
يحتاج وعيًا، وصبرًا، وإيمانًا بأن الخلاف لا يعني النهاية، بل بداية فهم أعمق.
🔸 فلنُعد النظر في مفهوم الزواج قبل أن ندخل إليه، ولنعِ أن الطلاق ليس دائمًا الحل… بل قد يكون الجرح الذي لا يلتئم .

https://www.group-telegram.com/sg/w_z_hudaa.com

BY {وَزِدنَاهُم هُدى}




Share with your friend now:
group-telegram.com/w_z_hudaa/6195

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Since January 2022, the SC has received a total of 47 complaints and enquiries on illegal investment schemes promoted through Telegram. These fraudulent schemes offer non-existent investment opportunities, promising very attractive and risk-free returns within a short span of time. They commonly offer unrealistic returns of as high as 1,000% within 24 hours or even within a few hours. "The inflation fire was already hot and now with war-driven inflation added to the mix, it will grow even hotter, setting off a scramble by the world’s central banks to pull back their stimulus earlier than expected," Chris Rupkey, chief economist at FWDBONDS, wrote in an email. "A spike in inflation rates has preceded economic recessions historically and this time prices have soared to levels that once again pose a threat to growth." Artem Kliuchnikov and his family fled Ukraine just days before the Russian invasion. Just days after Russia invaded Ukraine, Durov wrote that Telegram was "increasingly becoming a source of unverified information," and he worried about the app being used to "incite ethnic hatred." For example, WhatsApp restricted the number of times a user could forward something, and developed automated systems that detect and flag objectionable content.
from sg


Telegram {وَزِدنَاهُم هُدى}
FROM American