Telegram Group & Telegram Channel
بيان | سماحة الشيخ الحبيب يدين ممارسات نظام خامنئي القمعية وتوظيف إعلامه الرسمي للدفاع عن الطاغية أبي بكر بن أبي قحافة لعنه الله

أقدم النظام البتري الحاكم في إيران على ارتكاب جريمة جديدة بحق حرية التعبير والعقيدة، حيث أقدم على اعتقال أربعة من العاملين في القناة الأولى الحكومية، من بينهم مدير القناة، كما قام بفصل ثمانية موظفين آخرين، لا لشيء سوى أن أحد البرامج ورد فيه على لسان أحد المتحدثين بيت من الشعر يعبر عن الحكم الشرعي في الطاغية الأول أبي بكر بن أبي قحافة، ويؤكد على وجوب لعنه في كل صلاة اقتداءً بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)، كما ورد في مصادر المسلمين كافة، بمن فيهم البكرية أنفسهم.

ولم يكتفِ هذا النظام الجائر بهذه الإجراءات القمعية، بل خرج رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون باعتذار رسمي مخز، بلغ به الجبن والانحدار حدا ساق فيه تلميحا سخيفا إلى أن ما حدث مدبّر من ما يسمى بـ(التشيع الإنجليزي)! وهو المصطلح الذي اعتاد خامنئي وأتباعه إطلاقه على سماحة الشيخ الحبيب وتياره الرافضي.

وفي خطوة مستفزة خسيسة، قلب النظام بعض البرامج التلفزيونية المخصصة لذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) للدفاع عن أبي بكر وتلميع صورته القبيحة! فاستضاف مشايخ من الطائفة البكرية لبث الأكاذيب والدفاع عن هذا الطاغية والتأكيد على كونه (الصديق)! والترويج لفضائل مزعومة له، وترديد الأحاديث الموضوعة في ذلك على الأئمة الأطهار (عليهم السلام)!

وقد أبدى سماحة الشيخ الحبيب غضبه الشديد حين أُبلغ بما جرى، مشيرا إلى أن ما ارتكبه خامنئي ونظامه البتري هو (أكبر الكبائر)، مستشهدا بقول الإمام الباقر (عليه السلام): «أكبر الكبائر صاحب القول الذي يقول: أنا أبرأ ممن يبرأ من أبي بكر وعمر».

وأكد سماحته أن الطاغية خامنئي لا يملك ولن يملك القدرة على فرض عقيدته البترية المنحرفة على الشعب الإيراني الكريم، المجبول على الرفض والبراءة من أعداء محمد وآل محمد صلوات الله عليهم، ولا سيما أن نظامه المتهالك صار يترنح يلفظ أنفاسه الأخيرة مع الغليان الشعبي المتزايد ضده وبعد الهزائم التي تعرض لها والتي كشفت مدى هشاشته وخرافة ما كان يروجه إعلامه عن قوته وسيطرته.

ونوّه سماحة الشيخ الحبيب بازدواجية هذا النظام الذي يتستر بالتشيع زيفا، فبينما يدعي مقاومة الظالمين والمستكبرين، إذا به ينافح عن أعتى الظالمين لآل محمد (عليهم السلام) والمستكبرين عليهم، ممن رحلت الصديقة الكبرى (عليها السلام) عن هذه الدنيا وهي عليهم غاضبة، كأبي بكر (لعنه الله) الذي كانت السيدة تدعو عليه في كل صلاة تصليها بعد جريمته الشنعاء في اقتحام دار البضعة الطاهرة وانتهاك حرمتها المقدسة.

ويدعو سماحته المؤمنين كافة إلى الإكثار من الدعاء على الطاغية المتمرجع علي خامنئي، بأن يلحقه الله قريبا عاجلا بأبي بكر وعمر وعائشة الذين سخّر نفسه ونظامه وأجهزته للدفاع عنهم، والتنكيل بكل من تبرأ منهم وسار على نهج الزهراء (عليها السلام) في فضحهم والتنديد بجرائمهم وإظهار البراءة منهم.

كما يدعو سماحته مراجع الدين العظام والعلماء الأخيار في إيران لأن يقفوا بوجه هذا الطاغية وقفة صدق وشجاعة لإطلاق سراح المعتقلين ووقف العبث بالدين وأموال الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) التي باتت تُستخدم في تحريف العقيدة وهتك حرمات العترة الطاهرة (عليهم السلام) حتى في أيام أحزانهم بالتمجيد بقتلتهم وأعدائهم في وسائل الإعلام الحكومية!

محمد أبو سلطان
مديـــــر المكتــــب

26 شوال 1446
25 أبريل نيسان 2025

عبر القطرة:

https://al-qatrah.net/ns1449



group-telegram.com/sheikh_alHabib/5319
Create:
Last Update:

بيان | سماحة الشيخ الحبيب يدين ممارسات نظام خامنئي القمعية وتوظيف إعلامه الرسمي للدفاع عن الطاغية أبي بكر بن أبي قحافة لعنه الله

أقدم النظام البتري الحاكم في إيران على ارتكاب جريمة جديدة بحق حرية التعبير والعقيدة، حيث أقدم على اعتقال أربعة من العاملين في القناة الأولى الحكومية، من بينهم مدير القناة، كما قام بفصل ثمانية موظفين آخرين، لا لشيء سوى أن أحد البرامج ورد فيه على لسان أحد المتحدثين بيت من الشعر يعبر عن الحكم الشرعي في الطاغية الأول أبي بكر بن أبي قحافة، ويؤكد على وجوب لعنه في كل صلاة اقتداءً بسيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام)، كما ورد في مصادر المسلمين كافة، بمن فيهم البكرية أنفسهم.

ولم يكتفِ هذا النظام الجائر بهذه الإجراءات القمعية، بل خرج رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون باعتذار رسمي مخز، بلغ به الجبن والانحدار حدا ساق فيه تلميحا سخيفا إلى أن ما حدث مدبّر من ما يسمى بـ(التشيع الإنجليزي)! وهو المصطلح الذي اعتاد خامنئي وأتباعه إطلاقه على سماحة الشيخ الحبيب وتياره الرافضي.

وفي خطوة مستفزة خسيسة، قلب النظام بعض البرامج التلفزيونية المخصصة لذكرى استشهاد الإمام الصادق (عليه السلام) للدفاع عن أبي بكر وتلميع صورته القبيحة! فاستضاف مشايخ من الطائفة البكرية لبث الأكاذيب والدفاع عن هذا الطاغية والتأكيد على كونه (الصديق)! والترويج لفضائل مزعومة له، وترديد الأحاديث الموضوعة في ذلك على الأئمة الأطهار (عليهم السلام)!

وقد أبدى سماحة الشيخ الحبيب غضبه الشديد حين أُبلغ بما جرى، مشيرا إلى أن ما ارتكبه خامنئي ونظامه البتري هو (أكبر الكبائر)، مستشهدا بقول الإمام الباقر (عليه السلام): «أكبر الكبائر صاحب القول الذي يقول: أنا أبرأ ممن يبرأ من أبي بكر وعمر».

وأكد سماحته أن الطاغية خامنئي لا يملك ولن يملك القدرة على فرض عقيدته البترية المنحرفة على الشعب الإيراني الكريم، المجبول على الرفض والبراءة من أعداء محمد وآل محمد صلوات الله عليهم، ولا سيما أن نظامه المتهالك صار يترنح يلفظ أنفاسه الأخيرة مع الغليان الشعبي المتزايد ضده وبعد الهزائم التي تعرض لها والتي كشفت مدى هشاشته وخرافة ما كان يروجه إعلامه عن قوته وسيطرته.

ونوّه سماحة الشيخ الحبيب بازدواجية هذا النظام الذي يتستر بالتشيع زيفا، فبينما يدعي مقاومة الظالمين والمستكبرين، إذا به ينافح عن أعتى الظالمين لآل محمد (عليهم السلام) والمستكبرين عليهم، ممن رحلت الصديقة الكبرى (عليها السلام) عن هذه الدنيا وهي عليهم غاضبة، كأبي بكر (لعنه الله) الذي كانت السيدة تدعو عليه في كل صلاة تصليها بعد جريمته الشنعاء في اقتحام دار البضعة الطاهرة وانتهاك حرمتها المقدسة.

ويدعو سماحته المؤمنين كافة إلى الإكثار من الدعاء على الطاغية المتمرجع علي خامنئي، بأن يلحقه الله قريبا عاجلا بأبي بكر وعمر وعائشة الذين سخّر نفسه ونظامه وأجهزته للدفاع عنهم، والتنكيل بكل من تبرأ منهم وسار على نهج الزهراء (عليها السلام) في فضحهم والتنديد بجرائمهم وإظهار البراءة منهم.

كما يدعو سماحته مراجع الدين العظام والعلماء الأخيار في إيران لأن يقفوا بوجه هذا الطاغية وقفة صدق وشجاعة لإطلاق سراح المعتقلين ووقف العبث بالدين وأموال الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) التي باتت تُستخدم في تحريف العقيدة وهتك حرمات العترة الطاهرة (عليهم السلام) حتى في أيام أحزانهم بالتمجيد بقتلتهم وأعدائهم في وسائل الإعلام الحكومية!

محمد أبو سلطان
مديـــــر المكتــــب

26 شوال 1446
25 أبريل نيسان 2025

عبر القطرة:

https://al-qatrah.net/ns1449

BY Sheikh_alHabib الشيخ ياسر الحبيب




Share with your friend now:
group-telegram.com/sheikh_alHabib/5319

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. I want a secure messaging app, should I use Telegram? These entities are reportedly operating nine Telegram channels with more than five million subscribers to whom they were making recommendations on selected listed scrips. Such recommendations induced the investors to deal in the said scrips, thereby creating artificial volume and price rise. False news often spreads via public groups, or chats, with potentially fatal effects. The picture was mixed overseas. Hong Kong’s Hang Seng Index fell 1.6%, under pressure from U.S. regulatory scrutiny on New York-listed Chinese companies. Stocks were more buoyant in Europe, where Frankfurt’s DAX surged 1.4%.
from us


Telegram Sheikh_alHabib الشيخ ياسر الحبيب
FROM American