نصيحة طيِّبة إلى طلاب وطالبات العلم..

كثيرٌ من النساء تظنّ أنهنّ بمجرد أن يتزوجنَ، إن كان فيهنّ خُلُق ذميم أو سلاطة لسان، سيتغيّرن فورًا! ولا أدري مَن أقنعهنّ بأن علاج سوء الخُلُق هو الزواج!

إن أحسنتْ إليكِ نفسُكِ في أوّل الأمر فذلك بالغالب بسبب شوقكِ للزواج، لكن سرعان ما يزول الاعتياد وتعودين إلى أخلاقكِ القديمة، فتعامل المرأة مع أهلها وأقاربها هو نفس تعاملها مع زوجها، فمن أحسَن هنا أحسَن هناك، بل إنّ حسن الخلق، والبرّ بالوالدين، واللين مع الإخوة والأهل، هو ما يكون عليه المرء في بيته ومع زوجه، سواء كان رجلًا أم امرأة.

وهذه نصيحتي للنساء: أصلحنَ أخلاقكنّ قبل الزواج، فإنّ الزواج ليس علاجًا لسوء الخُلق، وستدركنَ أن تعاملكنّ هنا سيكون هو نفسه هناك متى تزوجتنّ! والله المستعان.


• منقول

لفتة يغفلن عنها الكثير

ومن حبي لأختي أن أحب لها ما أحب لنفسي.. فلا أظهر لزوجها ما يجعله يفتن بي، لا زينة، لا رقة كلام، لا إبداء اهتمام
لا أتواجد على صفحته لا أتفاعل مع كتاباته لا أبدي إعجابًا بكلامه وإن أعجبني
هو لا يدرك أنها قارورة وتؤذى بهكذا أمور لكننا قوارير ونعلم أن تعاطي المرأة الغريبة مع أزواجنا يؤذينا.. فلم نؤذي غيرنا!

بديعة سبيل

من تدرس في الجامعات المختلطة أو تعمل في الأماكن المختلطة، لا بد أن تتأثر بنتائج الاختلاط، وإن لم تحرقها النار، فقد يصيبها شررها..

صوَّرت ذلك الفيديو وهي تظهر بالنِّقاب للمرَّة الأولى أمام أولادها..

بثَّت لمتابعينها ردَّة فعل كبيرهم، أرتهم أنَّه هَرب منها!، وخاف، وذهب يستظل في حضن جدّته!

تزعم أنه خاف وارتعب من المنقبة التي أمامه!

الله أعلم بنيّتها.. ولكن هل يعقل أن طفل يعيش في دولة مسلمة، بين شعب مسلم، نساء هذه الدولة كلهم منقّبات إلا القلّة القليلة، يخاف هذا الخوف -المُبالغ فيه- من امرأة لابسة نقاب؟
أم أن طريقة أمّه بإطلالها عليه أوهمته أن النقاب "رُعب" للأطفال!!

أخواتي الكريمات:
ما زالت في كل فترة تظهر لنا امرأة سافرة متبرّجة ارخصت نفسها بالظهور في مواقع التّواصل تظهر للعالم أن النقاب رُعب للأطفال وإن لم تقل ذلك، توصل رسالة إلى أن النقاب شيء مُستغرب في هذا الزمان!..

أختي الكريمة:
لتكن لك وقفة مع مثل هذه المواقف، وأظهري بعزّتك كامرأة عزيزة توقن بفرضيّة النقاب، دافعي عنه، تحدّثي بوجوبه، وكل ما نشر أهل الباطل الافتراء، أنشري الحق والمدافعة.


• لصاحبته

النِّسويَّةُ الَّتي تحتجُّ بقولِ بعضِ الفقهاءِ: إنَّ المرأةَ غيرُ مُلزَمةٍ بخِدمةِ زوجِها في البيت، وأنَّ عليه أن يأتِيَ لها بخادِمةٍ تقومُ على شُؤونِها وشُؤونِ زوجِها وأولادِها، وقعت في مُعارضةٍ مع مبَادئ النِّسويَّة التي تتبنَّاهَا؛ إذ هي بذلك تستعبِدُ امرأةً مثلَها في خِدمتِها وخِدمةِ زوجِها وأولادِها، وهذا يُناقِضُ مبدأَ الحُرِّيَّةِ والقُوَّةِ والكرامةِ الَّذي تَنادي به!


• لصاحبه

ليلة الجمعة،

أكثروا من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

أختي..
يا من رفعتِ راية طلب العلم!
وسمّيتِ نفسكِ «سلفية»، «أثرية»..

أسألكِ بالله: ما الذي جَنَتْهُ الأمةُ من وراء قفازكِ الأسود الذي أظهرتِه بالأمس، أو جواربكِ البيضاء التي نشرتِها اليوم، أو جلبابكِ الوردي الذي زينتِ به صفحتكِ غدًا؟
وما الذي يُرجى من عرضكِ لمقتطفات حياتكِ من لباسٍ وهيئةٍ وتمارينٍ ورياضة؟

إن كان حسابكِ دينيًا، رُفع فيه شعار السلفية، وحُمِل فيه لواء العلم الشرعي، فبأي وجهٍ تبررين أن يرى الناس اليوم «leg day» وغدًا «back day»، والله أعلم ما بعدها!
ثم تُختَتم العبارات بقولكِ: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله مِن المؤمن الضعيف»؟

وهل هذهِ هي القوة الَّتي أرادها الشرع؟
(لا شكّ أن الرياضة مهمة، وأنها تقوّي البدن وتعين على الطاعة والطلب!)
ولكن.. يا أختاه، واللهِ، ما هكذا تُورد الإبل!

صِرنا إلىٰ زمان كثرت فيه الفتن، وتشعّبت فيه طرق التمييع والتزيين، حتى صارت بعض الصفحات الدينية شبيهة بصفحات الموضة والرياضة، تخلط بين الدَّعوة والاستعراض..
فَيَضيع المقصد، وتبهت صُورة طالب العلم.
والله ما هكذا تُصان راية السَّلفية!

اتقِ الله في نفسكِ، فسترُكِ أعزُّ ما تملكين، وهيبتكِ في قلوب الناس أثمن من أن تُفرَّط في مقابل إعجابٍ أو تفاعلٍ أو رقمٍ في عدّاد المتابعين!
واعلمي أنّ المؤمن إذا غيَّر سبيله، وخلط الجد بالهزل، والدين بالدنيا، لم يبقَ للعلم الذي يحمله أثرٌ في النفوس، بل يكون كالسراج المطفأ، لا يُهتدى به، ولا يُنتفَع بضوئِه.

فنعوذ بالله من هذا الحال، ونسأل الله أن يأخذ بأيدينا إلى كَسب ما يُحب ويَرضى ويوفِّقنا لمداواة هٰذه القلُوب المَرضى إنَّهُ أقربُ قريب..


• منقول

راجِعي نقابكِ..

كيف تتجهز الفتاة للزواج؟

١. تتعلم اتخاذ القرار وتحمل المسؤولية.

٢. أن تكون علاقتها بأهلها طيبة في المجمل؛ لان هذا سينعكس على زواجها.

٣. لا تتخذ الرجل عدوًا.

٤. تتعلم إدارة المال؛ لأننا نعيش زمن في غاية الصعوبة.

٥. تعرف تطبخ لأن قلب الرجل معلق بكرشه (مهمة جدًا).

٦. تعرف متى تصمت ومتى تتكلم = لو أتقنتها ملكت زوجها كله.

٧. تجهز نفسها لإدارة التوترات المستقبلية مع أهل زوجها، وهذه مهمة جدا جدا.

٨. تحب دينها ولا تخجل من الوقوف عند حدوده واتباع أوامره.


• لصاحبه بتصرف

أن “تفضفض” الأم عن زوجها لابنتها = خطأ كبير قد يصل بتكراره للإجرام والإفساد الكبير!

هذا الكلام الذي تظنه الأم "طبيعيًا" يملأ الفتاة بفهم خاطئ عن الأنوثة والرجولة والزواج وكل التوقعات منه وخلاله..

الفتاة التي ترى داخل بيتها ابًا شريرًا وأُما مظلومة باستمرار (أو العكس حتى) ستكبر والأصل في ذهنها أن الرجال سيئون حاقدون متربصون بالنساء الذين لا يملكون إلا التشكي وقبول الخطأ والتنفيس بالغيبة والنميمة من وراء الظهور فقط!

فالبيت هو مصدر التوقعات الأول ومصدر فهم العالم الأول.. والتشوه القادم منه صعب الإصلاح (وليس مستحيلًا طبعًا) فيما بعد..

وكذلك على الأب أن يحذر ما يظهره لأبنائه وما يرونه من انفعالاته وغضبه وكلامه عن زوجته خصوصًا في حال ضيقه، عليه أن يحذر ما يسمح به من الكلام أمامهم وينتبه أن تزرع فيهم بذور حياة تعيسة في الدنيا والآخرة لا قدر الله..


• تسنيم راجح

اللهم لك الحمد حمدًا كثيرًا