Telegram Group & Telegram Channel
أختي..
يا من رفعتِ راية طلب العلم!
وسمّيتِ نفسكِ «سلفية»، «أثرية»..


أسألكِ بالله: ما الذي جَنَتْهُ الأمةُ من وراء قفازكِ الأسود الذي أظهرتِه بالأمس، أو جواربكِ البيضاء التي نشرتِها اليوم، أو جلبابكِ الوردي الذي زينتِ به صفحتكِ غدًا؟
وما الذي يُرجى من عرضكِ لمقتطفات حياتكِ من لباسٍ وهيئةٍ وتمارينٍ ورياضة؟

إن كان حسابكِ دينيًا، رُفع فيه شعار السلفية، وحُمِل فيه لواء العلم الشرعي، فبأي وجهٍ تبررين أن يرى الناس اليوم «leg day» وغدًا «back day»، والله أعلم ما بعدها!
ثم تُختَتم العبارات بقولكِ: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله مِن المؤمن الضعيف»؟

وهل هذهِ هي القوة الَّتي أرادها الشرع؟
(لا شكّ أن الرياضة مهمة، وأنها تقوّي البدن وتعين على الطاعة والطلب!)
ولكن.. يا أختاه، واللهِ، ما هكذا تُورد الإبل!

صِرنا إلىٰ زمان كثرت فيه الفتن، وتشعّبت فيه طرق التمييع والتزيين، حتى صارت بعض الصفحات الدينية شبيهة بصفحات الموضة والرياضة، تخلط بين الدَّعوة والاستعراض..
فَيَضيع المقصد، وتبهت صُورة طالب العلم.
والله ما هكذا تُصان راية السَّلفية!

اتقِ الله في نفسكِ، فسترُكِ أعزُّ ما تملكين، وهيبتكِ في قلوب الناس أثمن من أن تُفرَّط في مقابل إعجابٍ أو تفاعلٍ أو رقمٍ في عدّاد المتابعين!
واعلمي أنّ المؤمن إذا غيَّر سبيله، وخلط الجد بالهزل، والدين بالدنيا، لم يبقَ للعلم الذي يحمله أثرٌ في النفوس، بل يكون كالسراج المطفأ، لا يُهتدى به، ولا يُنتفَع بضوئِه.

فنعوذ بالله من هذا الحال، ونسأل الله أن يأخذ بأيدينا إلى كَسب ما يُحب ويَرضى ويوفِّقنا لمداواة هٰذه القلُوب المَرضى إنَّهُ أقربُ قريب..


• منقول
60👍21



group-telegram.com/merrath/1772
Create:
Last Update:

أختي..
يا من رفعتِ راية طلب العلم!
وسمّيتِ نفسكِ «سلفية»، «أثرية»..


أسألكِ بالله: ما الذي جَنَتْهُ الأمةُ من وراء قفازكِ الأسود الذي أظهرتِه بالأمس، أو جواربكِ البيضاء التي نشرتِها اليوم، أو جلبابكِ الوردي الذي زينتِ به صفحتكِ غدًا؟
وما الذي يُرجى من عرضكِ لمقتطفات حياتكِ من لباسٍ وهيئةٍ وتمارينٍ ورياضة؟

إن كان حسابكِ دينيًا، رُفع فيه شعار السلفية، وحُمِل فيه لواء العلم الشرعي، فبأي وجهٍ تبررين أن يرى الناس اليوم «leg day» وغدًا «back day»، والله أعلم ما بعدها!
ثم تُختَتم العبارات بقولكِ: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله مِن المؤمن الضعيف»؟

وهل هذهِ هي القوة الَّتي أرادها الشرع؟
(لا شكّ أن الرياضة مهمة، وأنها تقوّي البدن وتعين على الطاعة والطلب!)
ولكن.. يا أختاه، واللهِ، ما هكذا تُورد الإبل!

صِرنا إلىٰ زمان كثرت فيه الفتن، وتشعّبت فيه طرق التمييع والتزيين، حتى صارت بعض الصفحات الدينية شبيهة بصفحات الموضة والرياضة، تخلط بين الدَّعوة والاستعراض..
فَيَضيع المقصد، وتبهت صُورة طالب العلم.
والله ما هكذا تُصان راية السَّلفية!

اتقِ الله في نفسكِ، فسترُكِ أعزُّ ما تملكين، وهيبتكِ في قلوب الناس أثمن من أن تُفرَّط في مقابل إعجابٍ أو تفاعلٍ أو رقمٍ في عدّاد المتابعين!
واعلمي أنّ المؤمن إذا غيَّر سبيله، وخلط الجد بالهزل، والدين بالدنيا، لم يبقَ للعلم الذي يحمله أثرٌ في النفوس، بل يكون كالسراج المطفأ، لا يُهتدى به، ولا يُنتفَع بضوئِه.

فنعوذ بالله من هذا الحال، ونسأل الله أن يأخذ بأيدينا إلى كَسب ما يُحب ويَرضى ويوفِّقنا لمداواة هٰذه القلُوب المَرضى إنَّهُ أقربُ قريب..


• منقول

BY ميرَاث المَرأَة


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/merrath/1772

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Perpetrators of such fraud use various marketing techniques to attract subscribers on their social media channels. Unlike Silicon Valley giants such as Facebook and Twitter, which run very public anti-disinformation programs, Brooking said: "Telegram is famously lax or absent in its content moderation policy." At its heart, Telegram is little more than a messaging app like WhatsApp or Signal. But it also offers open channels that enable a single user, or a group of users, to communicate with large numbers in a method similar to a Twitter account. This has proven to be both a blessing and a curse for Telegram and its users, since these channels can be used for both good and ill. Right now, as Wired reports, the app is a key way for Ukrainians to receive updates from the government during the invasion. "The argument from Telegram is, 'You should trust us because we tell you that we're trustworthy,'" Maréchal said. "It's really in the eye of the beholder whether that's something you want to buy into." Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations.
from us


Telegram ميرَاث المَرأَة
FROM American