(1) استدرك عليّ بعض الأعزاء ما كتبته هنا، ولم أمهل لاستيعاب الاستدراك تمامًا قبل حذفهم له، ولكن حاصل استدراكهم منحصر في قضيتين: الأولى؛ السلفيون وموقفهم من علماء الأمة السالفين وتراثهم العلمي، والثانية؛ الإمامية وسبب تدريسهم في قرون ماضية لمختصر ابن الحاجب، وهو ما يمكن بيانه باختصار فيما يلي:
١. القول إنّ علوم الآلة علوم محايدة، ولا وجه للإنكار على أيّ أحد يدرسها من كتب المخالفين له في الاعتقاد، لا يعني تصحيح ما تورثه النزعة السلفية من نفور من علماء الأمة السالفين، والموقف المتحفز تجاههم، والنظر إليهم بعين الاتهام أو الشك والريبة في الحدّ الأدنى، فالجهة منفكة، كما أنّ السلفيين ليسوا نمطًا واحدًا في كيفية النظر لعلماء الأمّة السالفين المخالفين لهم، ولا وجه لإلزامهم بمدّ أصولهم إلى منتهاها بحيث نوقعهم فيما أبوا الوقوع فيه من الإساءة والتنقيص والإسقاط لعلماء الأمة، فنقد هذه الأصول ومناقشتهم فيها وبيان مؤداها ومنتهاها شيء وإلزامهم بنتائج لا يقولون بها شيء آخر، وهذا النقد والبيان لا بدّ منه حتمًا، فمن بدأ بالتنفير من الرازي والغزالي والجويني، انتقل إلى أبي حنيفة وابن حجر والنووي، وأخيرًا سمعت من يكفر البخاري، بل أمس سمعت درسًا لأحدهم ينتقص من ابن تيمية نفسه، لأنه يعذر مخالفيه من العلماء، وفي هذا السياق ذكرت تدريس الحوزة لا سيما في مرحلة المقدمات لعلوم الآلة من كتب أهل السنة، ولأنّ هذه العلوم تراث الأمة كله، بقطع النظر عن مذاهب مبدعيها، فالعلم أكبر من حصره في تفاخر أشبه بتفاخر الحزبيين والقبليين، ولا حاجة أصلاً لمثل هذا التفاخر فالأمر واضح ينادي على نفسه، وإنما التذكير بمذاهب مبدعي هذه العلوم مهم لبيان خطورة النزعة الإسقاطية لتاريخنا العلمي والديني. 👇👇
(1) استدرك عليّ بعض الأعزاء ما كتبته هنا، ولم أمهل لاستيعاب الاستدراك تمامًا قبل حذفهم له، ولكن حاصل استدراكهم منحصر في قضيتين: الأولى؛ السلفيون وموقفهم من علماء الأمة السالفين وتراثهم العلمي، والثانية؛ الإمامية وسبب تدريسهم في قرون ماضية لمختصر ابن الحاجب، وهو ما يمكن بيانه باختصار فيما يلي:
١. القول إنّ علوم الآلة علوم محايدة، ولا وجه للإنكار على أيّ أحد يدرسها من كتب المخالفين له في الاعتقاد، لا يعني تصحيح ما تورثه النزعة السلفية من نفور من علماء الأمة السالفين، والموقف المتحفز تجاههم، والنظر إليهم بعين الاتهام أو الشك والريبة في الحدّ الأدنى، فالجهة منفكة، كما أنّ السلفيين ليسوا نمطًا واحدًا في كيفية النظر لعلماء الأمّة السالفين المخالفين لهم، ولا وجه لإلزامهم بمدّ أصولهم إلى منتهاها بحيث نوقعهم فيما أبوا الوقوع فيه من الإساءة والتنقيص والإسقاط لعلماء الأمة، فنقد هذه الأصول ومناقشتهم فيها وبيان مؤداها ومنتهاها شيء وإلزامهم بنتائج لا يقولون بها شيء آخر، وهذا النقد والبيان لا بدّ منه حتمًا، فمن بدأ بالتنفير من الرازي والغزالي والجويني، انتقل إلى أبي حنيفة وابن حجر والنووي، وأخيرًا سمعت من يكفر البخاري، بل أمس سمعت درسًا لأحدهم ينتقص من ابن تيمية نفسه، لأنه يعذر مخالفيه من العلماء، وفي هذا السياق ذكرت تدريس الحوزة لا سيما في مرحلة المقدمات لعلوم الآلة من كتب أهل السنة، ولأنّ هذه العلوم تراث الأمة كله، بقطع النظر عن مذاهب مبدعيها، فالعلم أكبر من حصره في تفاخر أشبه بتفاخر الحزبيين والقبليين، ولا حاجة أصلاً لمثل هذا التفاخر فالأمر واضح ينادي على نفسه، وإنما التذكير بمذاهب مبدعي هذه العلوم مهم لبيان خطورة النزعة الإسقاطية لتاريخنا العلمي والديني. 👇👇
BY قناة ساري عرابي
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
You may recall that, back when Facebook started changing WhatsApp’s terms of service, a number of news outlets reported on, and even recommended, switching to Telegram. Pavel Durov even said that users should delete WhatsApp “unless you are cool with all of your photos and messages becoming public one day.” But Telegram can’t be described as a more-secure version of WhatsApp. Artem Kliuchnikov and his family fled Ukraine just days before the Russian invasion. The S&P 500 fell 1.3% to 4,204.36, and the Dow Jones Industrial Average was down 0.7% to 32,943.33. The Dow posted a fifth straight weekly loss — its longest losing streak since 2019. The Nasdaq Composite tumbled 2.2% to 12,843.81. Though all three indexes opened in the green, stocks took a turn after a new report showed U.S. consumer sentiment deteriorated more than expected in early March as consumers' inflation expectations soared to the highest since 1981. The Russian invasion of Ukraine has been a driving force in markets for the past few weeks. What distinguishes the app from competitors is its use of what's known as channels: Public or private feeds of photos and videos that can be set up by one person or an organization. The channels have become popular with on-the-ground journalists, aid workers and Ukrainian President Volodymyr Zelenskyy, who broadcasts on a Telegram channel. The channels can be followed by an unlimited number of people. Unlike Facebook, Twitter and other popular social networks, there is no advertising on Telegram and the flow of information is not driven by an algorithm.
from tw