Telegram Group & Telegram Channel
السلام علـيكُـم ورحـمة الله وبرڪاته حياكم الله ^^

📌📌 كيف نعالج الشهوة ؟

الشهوة لا حل لها إلا بالصبر أو إشباعها بالحلال :

🔹 لكن ما الحل في حالة عدم توفر الحلال؟!

🚫 إذا استسلم العبد لإشباعها في الحرام لن يكتفي أبدا، وسيشعر دوماً بالقلق وتأنيب الضمير والشعور بالذنب، مما يجعله كئيباً حزيناً ..!!

قال الإمام ابن القيّم - رحمه الله - :

" وليعلم اللّبيب أن مدمني الشّهوات يصيرون إلى حالة لا يلتذّون بها وهم مع ذلك لا يستطيعون تركها ".

📚 روضة المحبين | ( 1 / 470 ) .

هذا شعور نفسي يمر به مثلاً كل من مارس العادة السيئة وأدمن عليها ولو كان من غير المسلمين !!

ما العمل إذن؟!

📍 الحل في قول الله تعالى:

{ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا } [ الإسراء : 32 ] .

لم يقل: لا تزنوا .. بل لا تقربوه ..

وهذا إعجاز ..!!

لا تقربوا كل ما يؤدي إلى الزنا ..

الرسائل .. الصور .. الفيديوهات .. المواقع .. القنوات .. الأماكن ..

ونحن نعيش اليوم في عالم يموج بالإباحية، وتجارة الإباحية تتجاوز عشرات المليارات من الدولارات، وتغزو بيوتنا، وأجهزتنا، وهواتفنا الذكية ..

حتى أفسدت على المؤمنين صلاتهم، وحوَّلت كثير من الناس إلى حيوانات تركض خلف شهواتها، وانكسرت روح المؤمن وانجرحت الفطرة السوية !!

وهذا داء تساوى فيه الرجال والنساء !!

إنها حرب من أخطر الحروب؛ لأنها تتسلل إلى مخادعنا وأطفالنا دون أن نشعر، وتحطِّم نفوسنا إن لم ننتبه لها !!

ولا نستطيع الهرب منها ؛
لأنها صارت في كل مكان !!

هل الحل في الزواج ؟!

للأسف ... لا ليس كليا !!

هناك من المتزوجين من يعانون نفس المشكلة .. وكم من الزيجات دُمِّرت بسبب هذا الداء !!

لا مهرب منها إلا بالتحصن بحصن التقوى والخوف من الله عز وجل ..!!

ولابد من قرار حازم بالإقلاع ؛

- خذ قرارا حاسما بالتوقف من الآن ..

-قرِّر أنك لن تفتح جهازك إلا للخير واجتنب كل ما حرم الله عز وجل ..

- إنها حرب لا استسلام فيها، حتى لو انهزمت في جولة أو جولات ..

- لا تختلِ بنفسك، لأن الشيطان يلازمك في خلوتك، ويبتعد عنك فقط حين تكون وسط الجماعة ..

- لا (إباحية) ولا (عادة سريّة) ولا (علاقات غير شرعية) خارج الإطار الذي شرعه الله تعالى ، تستطيع أن تُلَبّي تلك الحاجات الفطرية الموجودة فيك ..

- وإن أغلى ما يملك الإنسان قلبه، وهذه المشاهد تدمِّر القلب ..

أسأل الله أن ينفعنا واياكم وأن يستعملنا ولا يستبدلنا ويهدينا ويهدي بنا ويجعلنا سببا لمن اهتدى ويرزقنا الحسني وزيادة



group-telegram.com/zainnnn/87013
Create:
Last Update:

السلام علـيكُـم ورحـمة الله وبرڪاته حياكم الله ^^

📌📌 كيف نعالج الشهوة ؟

الشهوة لا حل لها إلا بالصبر أو إشباعها بالحلال :

🔹 لكن ما الحل في حالة عدم توفر الحلال؟!

🚫 إذا استسلم العبد لإشباعها في الحرام لن يكتفي أبدا، وسيشعر دوماً بالقلق وتأنيب الضمير والشعور بالذنب، مما يجعله كئيباً حزيناً ..!!

قال الإمام ابن القيّم - رحمه الله - :

" وليعلم اللّبيب أن مدمني الشّهوات يصيرون إلى حالة لا يلتذّون بها وهم مع ذلك لا يستطيعون تركها ".

📚 روضة المحبين | ( 1 / 470 ) .

هذا شعور نفسي يمر به مثلاً كل من مارس العادة السيئة وأدمن عليها ولو كان من غير المسلمين !!

ما العمل إذن؟!

📍 الحل في قول الله تعالى:

{ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا } [ الإسراء : 32 ] .

لم يقل: لا تزنوا .. بل لا تقربوه ..

وهذا إعجاز ..!!

لا تقربوا كل ما يؤدي إلى الزنا ..

الرسائل .. الصور .. الفيديوهات .. المواقع .. القنوات .. الأماكن ..

ونحن نعيش اليوم في عالم يموج بالإباحية، وتجارة الإباحية تتجاوز عشرات المليارات من الدولارات، وتغزو بيوتنا، وأجهزتنا، وهواتفنا الذكية ..

حتى أفسدت على المؤمنين صلاتهم، وحوَّلت كثير من الناس إلى حيوانات تركض خلف شهواتها، وانكسرت روح المؤمن وانجرحت الفطرة السوية !!

وهذا داء تساوى فيه الرجال والنساء !!

إنها حرب من أخطر الحروب؛ لأنها تتسلل إلى مخادعنا وأطفالنا دون أن نشعر، وتحطِّم نفوسنا إن لم ننتبه لها !!

ولا نستطيع الهرب منها ؛
لأنها صارت في كل مكان !!

هل الحل في الزواج ؟!

للأسف ... لا ليس كليا !!

هناك من المتزوجين من يعانون نفس المشكلة .. وكم من الزيجات دُمِّرت بسبب هذا الداء !!

لا مهرب منها إلا بالتحصن بحصن التقوى والخوف من الله عز وجل ..!!

ولابد من قرار حازم بالإقلاع ؛

- خذ قرارا حاسما بالتوقف من الآن ..

-قرِّر أنك لن تفتح جهازك إلا للخير واجتنب كل ما حرم الله عز وجل ..

- إنها حرب لا استسلام فيها، حتى لو انهزمت في جولة أو جولات ..

- لا تختلِ بنفسك، لأن الشيطان يلازمك في خلوتك، ويبتعد عنك فقط حين تكون وسط الجماعة ..

- لا (إباحية) ولا (عادة سريّة) ولا (علاقات غير شرعية) خارج الإطار الذي شرعه الله تعالى ، تستطيع أن تُلَبّي تلك الحاجات الفطرية الموجودة فيك ..

- وإن أغلى ما يملك الإنسان قلبه، وهذه المشاهد تدمِّر القلب ..

أسأل الله أن ينفعنا واياكم وأن يستعملنا ولا يستبدلنا ويهدينا ويهدي بنا ويجعلنا سببا لمن اهتدى ويرزقنا الحسني وزيادة

BY أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/zainnnn/87013

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

"And that set off kind of a battle royale for control of the platform that Durov eventually lost," said Nathalie Maréchal of the Washington advocacy group Ranking Digital Rights. Markets continued to grapple with the economic and corporate earnings implications relating to the Russia-Ukraine conflict. “We have a ton of uncertainty right now,” said Stephanie Link, chief investment strategist and portfolio manager at Hightower Advisors. “We’re dealing with a war, we’re dealing with inflation. We don’t know what it means to earnings.” The picture was mixed overseas. Hong Kong’s Hang Seng Index fell 1.6%, under pressure from U.S. regulatory scrutiny on New York-listed Chinese companies. Stocks were more buoyant in Europe, where Frankfurt’s DAX surged 1.4%. In February 2014, the Ukrainian people ousted pro-Russian president Viktor Yanukovych, prompting Russia to invade and annex the Crimean peninsula. By the start of April, Pavel Durov had given his notice, with TechCrunch saying at the time that the CEO had resisted pressure to suppress pages criticizing the Russian government. The gold standard of encryption, known as end-to-end encryption, where only the sender and person who receives the message are able to see it, is available on Telegram only when the Secret Chat function is enabled. Voice and video calls are also completely encrypted.
from tw


Telegram أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ
FROM American