Forwarded from قناة | ثـجّـاجة
«اللهم آنس وحشة أنس، وأعل قدره، وآوه وقرّبه وأحسن نزله؛ فقد آذته قباحات الحرب، وأعيت كاهله، وبحت صوته، وأرهقت قلبه. اللهم تقبله في عبادك الصالحين، وارفع منزلته بقدر ما كان مهمومًا على هذه الأمة وهذه البلاد وهؤلاء الناس»
إنا لله وإنا إليه راجعون!
إنا لله وإنا إليه راجعون!
أعجز العجز أن تعجز عن الدعاء لإخوانك، وأنت تعلم أن الدعاء لأخيك مُجاب، وتعلم أنه مضطر ومكروب ومحزون ومغلوب.
- هناء الماضي رحمها الله.
- هناء الماضي رحمها الله.
عندما تُنعم النظرَ في جهد الشيطان وحِيَله=تجد أن غايته إسقاط الرحمة من القلوب والنفوس، خُلقًا يتلبسون به، أو غايةً يسعون إليها.
وقد اصطفى الله لهذا العالم أرحم الخلق وأصفاهم قلبا وأزكاهم نفسًا ﷺ ؛ لتجديد معالم الإنسان : تعظيمًا لله، ورحمةً لخلق الله، وهذا هو دين الإسلام .
ولهذا يرحم الله من عباده الرحماء، ولا تُنزع الرحمة إلا من شقي..
-وجدان العلي
وقد اصطفى الله لهذا العالم أرحم الخلق وأصفاهم قلبا وأزكاهم نفسًا ﷺ ؛ لتجديد معالم الإنسان : تعظيمًا لله، ورحمةً لخلق الله، وهذا هو دين الإسلام .
ولهذا يرحم الله من عباده الرحماء، ولا تُنزع الرحمة إلا من شقي..
-وجدان العلي
قناة | توّاق
•• ما أكثر من بكى على غزة، ثم عاد إلى نومه عميقًا، وإلى ضحكته الصاخبة، وإلى يومه العادي كأن لم يسمع أنينًا، ولم يرَ دمًا، أي قلوبٍ هذه التي لا تلبث أن تذرف حتى تجفّ؟ من أعجب ما في هذا الزمن، أن صور القصف باتت تُستهلك كما تُستهلك الإعلانات، تُمرر بسرعة، ويُنسى…
"وللدعاء في جوف الليل سهمًا نافذًا!"
قال رسول الله ﷺ «فإنَّه من صلَّى عليَّ صلاةً؛ صلَّى الله عليهِ بها عشرًا».
وأيُّ غايةٍ للعبد أعظم من أن يصلي الله عزَّ وجلَّ عليه؟
وأيُّ غايةٍ للعبد أعظم من أن يصلي الله عزَّ وجلَّ عليه؟
«ما يضرُّك لو ألقيت هاتفك قليلًا، أو فرّغت نفسك مما أنت عليه الآن، فتوضّأت وصلّيت ركعتي قيام، ودعوت لإخوانك في غزّة، بقلبٍ حاضر، ونفسٍ تحترقُ ألمًا فتتداعىٰ بالسّهر لما يمرُّ به إخوانك من الأهوال!
قُم لا تركُنّن إلىٰ دُنياك فتخسر، وإلّا فما نفعك بما أحرزت في الدّنيا وصوت إخوانك يستغيث، وأنت لاهٍ عنهم، إن دعت الحاجةُ أو رأيت النّاس تنشر، تذكّر ضميرك إخوانه، فقام بنسخ دعاءٍ لهُم علىٰ عجل، وملأ به صفحاته علىٰ مواقع التّواصل!
ما هكذا تكون النّصرة، ولا هكذا معنىٰ الأخوّة في الدين، إن لم تُخصّص لهم دعاءً في وقت القيام والسّحر، إن لم يكن حالهم حاضرًا في كلّ أحوالك، فتتأدّب، وتتوب، وتستغفر، وتزيد من فعل الخير..
أن تتلقّف معنىٰ الصّحوة وتستشعرها في كلّ شؤونك، أن لا تكون صوتًا مبحوح الحنجرة، أن لا تُرىٰ ظلًّا باهتًا، وألّا تلقي بنفسك هامشًا علىٰ جبين الأمّة، أن تعمل، للآخرة، للدّين والأمّة، فاصدق مع الله، واصدق مع نفسك، وتنبّه قبل أن يمضي الوقتُ وتمضي!»
قُم لا تركُنّن إلىٰ دُنياك فتخسر، وإلّا فما نفعك بما أحرزت في الدّنيا وصوت إخوانك يستغيث، وأنت لاهٍ عنهم، إن دعت الحاجةُ أو رأيت النّاس تنشر، تذكّر ضميرك إخوانه، فقام بنسخ دعاءٍ لهُم علىٰ عجل، وملأ به صفحاته علىٰ مواقع التّواصل!
ما هكذا تكون النّصرة، ولا هكذا معنىٰ الأخوّة في الدين، إن لم تُخصّص لهم دعاءً في وقت القيام والسّحر، إن لم يكن حالهم حاضرًا في كلّ أحوالك، فتتأدّب، وتتوب، وتستغفر، وتزيد من فعل الخير..
أن تتلقّف معنىٰ الصّحوة وتستشعرها في كلّ شؤونك، أن لا تكون صوتًا مبحوح الحنجرة، أن لا تُرىٰ ظلًّا باهتًا، وألّا تلقي بنفسك هامشًا علىٰ جبين الأمّة، أن تعمل، للآخرة، للدّين والأمّة، فاصدق مع الله، واصدق مع نفسك، وتنبّه قبل أن يمضي الوقتُ وتمضي!»
«من علم أن النصر من عند الله = لم يستهن بدعاء يرفعه إلى من بيده الأمر كله، وإليه يرجع الأمر كله.
ومن علم أن الله سبحانه وتعالى يبتلي الناس بعضهم ببعض، مؤمنهم وكافرهم، وأن شأن الكافرين هين عند الله، ولو شاء لانتصر منهم = فَهم عن الله سبحانه وتعالى حكمته في ابتلاء المؤمنين، صدر عن هداية الله له في تصريفه الأمور وتقليبها.
ومن علم أن الأرض لله، وامتلأ قلبه باسم الله الملك، وأن الحكم لله، وامتلأ قلبه باسم الله الحكيم = لم يستعظم قدرة مخلوق فوق قدرة الخالق، وانشغل بما له عليه من عبادة في الزمان الذي اختاره الله له أن يكون فيه، ولم يتمنّ على الله الأماني أن يُنصر الدين ويُعز دون أن يبذل ما في وسعه مما يحبه الله منه في قَدَره الذي اختاره له.»
ومن علم أن الله سبحانه وتعالى يبتلي الناس بعضهم ببعض، مؤمنهم وكافرهم، وأن شأن الكافرين هين عند الله، ولو شاء لانتصر منهم = فَهم عن الله سبحانه وتعالى حكمته في ابتلاء المؤمنين، صدر عن هداية الله له في تصريفه الأمور وتقليبها.
ومن علم أن الأرض لله، وامتلأ قلبه باسم الله الملك، وأن الحكم لله، وامتلأ قلبه باسم الله الحكيم = لم يستعظم قدرة مخلوق فوق قدرة الخالق، وانشغل بما له عليه من عبادة في الزمان الذي اختاره الله له أن يكون فيه، ولم يتمنّ على الله الأماني أن يُنصر الدين ويُعز دون أن يبذل ما في وسعه مما يحبه الله منه في قَدَره الذي اختاره له.»
Forwarded from مبادرة صِلـة
تصطحبكم مبادرة صِلَـة في هذه الفترة في رحلة طيبة، نُسلط فيها الضوء على قضية عظيمة تتعلق بأصل الإيمان وبسلامة العبد في دنياه وآخرته: "أداء الصلاة في وقتها"
تهدف الرحلة إلى أن تكون الصلاة أولى أولويات المسلم والمسلمة، مستشعرين عظمة الأمانة في أدائها، ومدركين أن فلاحهم في الدنيا والآخرة مرتبط بالحرص عليها.
ونحن ندعوكم يا صُحُب صِلَـة أن تكونوا حملةً لهذه الرسالة معنا، ومبادرين في نشرها، رجاء أن يفتح الله بها قلوبًا غافلة ويهدي بها عبادًا؛ فإن تأخير الصلاة والإهمال في أدائها هو ضياع لحياة المرء وخسارة كبرى لا يعوضها شيء!
قال النبي ﷺ: «فواللهِ لأن يهديَ اللهُ بك رجلاً واحدًا خيرٌ لك من حُمر النَّعَم»
فارمِ معنا بسهمك في هذه الرحلة المباركة: نشرًا، وتفاعلاً، ومشاركةً للخير.
تهدف الرحلة إلى أن تكون الصلاة أولى أولويات المسلم والمسلمة، مستشعرين عظمة الأمانة في أدائها، ومدركين أن فلاحهم في الدنيا والآخرة مرتبط بالحرص عليها.
ونحن ندعوكم يا صُحُب صِلَـة أن تكونوا حملةً لهذه الرسالة معنا، ومبادرين في نشرها، رجاء أن يفتح الله بها قلوبًا غافلة ويهدي بها عبادًا؛ فإن تأخير الصلاة والإهمال في أدائها هو ضياع لحياة المرء وخسارة كبرى لا يعوضها شيء!
قال النبي ﷺ: «فواللهِ لأن يهديَ اللهُ بك رجلاً واحدًا خيرٌ لك من حُمر النَّعَم»
فارمِ معنا بسهمك في هذه الرحلة المباركة: نشرًا، وتفاعلاً، ومشاركةً للخير.
تكثر هموم المرء، ويعتريه من ألم الدنيا ما يعتريه! فيأتيه يوم الجمعة بخيراته، وبركاته، ونفحاته، فيأنسُ بربه، ويفرح بذكره، ويبتهج بالصلاة والسلام على رسوله ﷺ ..
فيُذهب الله حزنه، ويبدِّد ألَمه، ويجبر كسره، ويلم شعَثه، ويشرح صدره، وكأنَّه لم يمر به بؤسٌ قط!
-عبد الله العصيمي
فيُذهب الله حزنه، ويبدِّد ألَمه، ويجبر كسره، ويلم شعَثه، ويشرح صدره، وكأنَّه لم يمر به بؤسٌ قط!
-عبد الله العصيمي
من الأدعية النبوية التي لازمتها زمناً، فرأيت أثرها ظاهرًا في سكينة القلب، وانشراح الصدر، وزوال الهمّ، وطمأنينة النفس، دعاء المصطفى ﷺ:
«اللهم إني أسألك نفسًا بك مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك».
فهذا الدعاء يجمع غاية سعادة العبد: أن يطمئن قلبه بربه، ويرضى بما قسمه له، ويقنع بما آتاه؛ فإذا حصلت له هذه الثلاثة استراح من الهموم والغموم، وسلِم من كدر العيش، وكان في جنةٍ عاجلة قبل جنة الآخرة.
فإن الغنى الحقيقي غنى النفس، والطمأنينة في التسليم، وأعظم ابواب السعادة: باب الرضا فمن دخله استراح، ومن أعرض عنه لم يزل في تعبٍ وهمٍّ، ولو تقلب في صنوف النعيم.
«اللهم إني أسألك نفسًا بك مطمئنة، تؤمن بلقائك، وترضى بقضائك، وتقنع بعطائك».
فهذا الدعاء يجمع غاية سعادة العبد: أن يطمئن قلبه بربه، ويرضى بما قسمه له، ويقنع بما آتاه؛ فإذا حصلت له هذه الثلاثة استراح من الهموم والغموم، وسلِم من كدر العيش، وكان في جنةٍ عاجلة قبل جنة الآخرة.
فإن الغنى الحقيقي غنى النفس، والطمأنينة في التسليم، وأعظم ابواب السعادة: باب الرضا فمن دخله استراح، ومن أعرض عنه لم يزل في تعبٍ وهمٍّ، ولو تقلب في صنوف النعيم.
Forwarded from قناة | رنــا
مداخل الشيطان تختلف من شخصٍ لآخر، وغاية عدوّ الله أن يُحزن المسلم ويُشتّته ويُلهيه عن مقصده الأكبر: السير إلى الله جل جلاله.
قال تعالى:
﴿وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾
والمسلم الحصيف يتنبّه لذلك، ويعلم أن الشيطان يتلمّس مواطن ضعفه وفجوات غفلته حتى يلج منها.
وقد لخّص بعض السلف هذا المعنى فقال:
«إنَّ من فِقهِ العبدِ أن يتعاهدَ إيمانه وما نَقَصَ منه، ومن فِقهِ العبدِ أن يعلَم أمُزدادٌ هو أم منتقِص، وإنَّ من فِقهِ الرجلِ أن يعلَم نزغاتِ الشيطان أنّى تأتيه»
فاليقظة لمداخله، والاستعصام بالله من شرّه، وكثرة ذكر الله؛ هي سبيل النجاة.
ومن أعذب المعاني التي وقفت عليها مؤخرًا أن من أجلّ العبوديات هي التعبّد لله بمراغمة هذا العدو؛ يقول ابن القيم -رحمه الله-:
«فمن تعبّد لله بمراغمة عدوّه، فقد أخذ من الصديقية بسهم وافر، وعلى قدر محبة العبد لربه، وموالاته لعدوّه يكون نصيبه من هذه المراغمة»
ثم ختم كلامه قائلا:
«وهذا باب من العبودية لا يعرفه إلا القليل من الناس، ومن ذاق طعمه ولذّته بكى على أيامه الأول»
نسأل الله أن يعيننا على اتخاذه عدوه عدوا كما أمر بذلك سبحانه.
قال تعالى:
﴿وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾
والمسلم الحصيف يتنبّه لذلك، ويعلم أن الشيطان يتلمّس مواطن ضعفه وفجوات غفلته حتى يلج منها.
وقد لخّص بعض السلف هذا المعنى فقال:
«إنَّ من فِقهِ العبدِ أن يتعاهدَ إيمانه وما نَقَصَ منه، ومن فِقهِ العبدِ أن يعلَم أمُزدادٌ هو أم منتقِص، وإنَّ من فِقهِ الرجلِ أن يعلَم نزغاتِ الشيطان أنّى تأتيه»
فاليقظة لمداخله، والاستعصام بالله من شرّه، وكثرة ذكر الله؛ هي سبيل النجاة.
ومن أعذب المعاني التي وقفت عليها مؤخرًا أن من أجلّ العبوديات هي التعبّد لله بمراغمة هذا العدو؛ يقول ابن القيم -رحمه الله-:
«فمن تعبّد لله بمراغمة عدوّه، فقد أخذ من الصديقية بسهم وافر، وعلى قدر محبة العبد لربه، وموالاته لعدوّه يكون نصيبه من هذه المراغمة»
ثم ختم كلامه قائلا:
«وهذا باب من العبودية لا يعرفه إلا القليل من الناس، ومن ذاق طعمه ولذّته بكى على أيامه الأول»
نسأل الله أن يعيننا على اتخاذه عدوه عدوا كما أمر بذلك سبحانه.
«ينبغي للمؤمن إذا رأىٰ الخسوف أن يعظ نفسه ويخشى عليها من خسوف القلب؛ وهو أن يتَرَحَّل منه تعظيم الله تعالى، ومحبته، والخوف منه، والإقبال عليه -عزَّ وجلَّ-.
اللهُ يُخَوِّفنا .. أفلا نخاف؟!»
اللهُ يُخَوِّفنا .. أفلا نخاف؟!»