group-telegram.com/a2qanita1/34262
Last Update:
يا علماء الأمة، أما آن؟
يا حملةَ الوحي، يا من ورثتم الأنبياء، يا من سُطّرت لكم الهيبة في صدور الناس…
غزة تناديكم اليوم، فلا تُعرضوا كما أعرض غيركم.
ما عاد في القلب متسعٌ لصمتكم، ولا في الجراح متّسعٌ لاحتمال خذلانكم.
هذا عدوُّ الله وخصمُ الإنسانية يصرّح: "امنعوهم من الماء والكهرباء حتى يستسلموا أو يموتوا جوعًا."
فأين أنتم؟!
أين الكلمة التي كانت تزلزل الجبابرة؟ أين الغضب الذي كنتم تبكون له المنابر؟
غزة تُذبح، والسكين في أعناق صغارها، وأنتم بين تريّثٍ ومجاملة وبيانات باردة… إن صدرت!
أتخشون سطوة الطغاة؟ فمن للحق إذًا؟
أتحسبون السكوت حكمة؟ والله إنّه خذلانٌ يُكتب في صحائف العار.
يا علماء الأمة، نشهد الله أنكم تعلمون، وترون، وتسمعون…
وأن الكلمة في ميزان الله أثقل من جيوش،
فلا تجعلوها حبيسة خوف أو حساب.
تكلموا، لو بكلمة، لتبقى بينكم وبين الله عذرٌ يوم لا ينفع صمتٌ ولا سكوت.
غزة تتعرض لحصار وتجويع ومقبلة على تدمير ممنهج.. آن لكم أن تتحركوا
ونختم بهذه الرسالة العظيمة التي قالها أبوعبيدة الناطق باسم القسام:
"يا قادة هذه الأمة الاسلامية والعربية، ويا نخبها وأحزابها الكبيرة، ويا علمائها.. أنتم خصومنا أمام الله عز وجل".
#لن_نسامحكم
#أنقذوا_غزة
https://www.group-telegram.com/sohaib_2022
BY أحمد قنيطة

Share with your friend now:
group-telegram.com/a2qanita1/34262