group-telegram.com/hirasatalfadila/24776
Create:
Last Update:
Last Update:
.
.
المُدرّسة الطِعِمَة!!!
هذه الحكاية الدامية الخجلى! يرويها لي زميل ثقة ومدرس صديق، وأقدمها هدية للموجهين الأوائل ولغيرهم من المسؤولين، للمتطورين الثائرين على دعاة التخلف والرجعية من أمثالي!!
مدرسة تمارس مهنتها في مدرسة ثانوية للبنات، وطاب للموجه الأول من مادتها أن تنتقل للتدريس في مدرسة صناعية للبنين!
وذهبَتْ المُدَرِّسَة ـ وهي فتاة في حوالي الخامسة والعشرين ـ دخلت الفصول لتدَرِّس، عانت المسكينة معاناة شديدة من مواجهة الطلاب وتعليقاتهم وذهبت إلى ناظر المدرسة تشكو له متاعبها باعتباره رجلًا مسؤولًا وفي سن والدها وسألها بشيء من التفصيل عن نوع هذه المتاعب قالت: «إن تلميذًا يقولُ لي: «إنت طِعْمَة أوِي» [١]، ماذا قال الناظر الأب؟! قال في نهم وإعجاب: «ما هو إنت طِعْمَة صحيح!»، ولم تجد الفتاة المسكينة ـ وقد اعتصرتها حمرة الخجل ـ إلا أن تَفِرَّ إلى مدرسة البنات لتَبُثَّ إلى الناظرة والمدرسات شكواها.
وكانت فيما حَكَتْهُ من تصوير شعورها وهي تواجه نظرات الطلاب البالغة في الوقاحة: أنها كانت تحس ـ من فرط الحياء ـ أنها عارية!
وأسأل السادة أدعياء التطور: ما الكسب الضخم الذي نجنيه بهذه الانتدابات أو التعيينات العشوائية عندما نرسل بهذه النخبة من المدرسات إلى مدارس البنين؟
- من كتاب (الاختلاط بين الرجال والنساء - شحاتة محمد صقر)
#مبادرة_حراسة_الفضيلة
#من_بطون_الكتب
BY مُبَادَرَةُ حِرَاسَةِ الْفَضِيلَةِ | دعواتكم

Share with your friend now:
group-telegram.com/hirasatalfadila/24776