مصطفى ستيتان | قطاع غزة

Forwarded from الكاتب الصحفي وسام عفيفة

🔴 مفاوضات الدوحة..
حماس تناقش ملفات ثقيلة وكلمة السر ويتكوف

في فندقٍ فاخر بالدوحة، يجلس وفد الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، يناور في نفس الدائرة المغلقة، يعيد تدوير نفس العروض: إفراج جزئي عن الأسرى، ثم استئناف المساعدات، ثم فتح المعابر… تكتيكٌ يبدو وكأنه محاولة لانتزاع تنازلات تدريجية من حماس دون تقديم شيء جوهري في المقابل.

لكن على الجانب الآخر، موقف حماس أكثر وضوحًا وحسمًا: التزام كامل بالاتفاق الأصلي، ثم الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، بلا مماطلة، ولا وعود معلقة.

هنا، تدخل واشنطن على الخط، ممثلة بالمستشار ستيف ويتكوف، في محاولة لكسر الجمود.

الملفات تتصاعد في حجمها ووزنها عبر مفاوضات الأمريكيين مع حماس : الإفراج عن الجندي الأمريكي المحتجز، جثامين مزدوجي الجنسية، ثم الحديث عن المرحلة الثانية، وصولًا إلى إدارة غزة ومستقبل الدولة الفلسطينية.

لكن كما هو متوقع، ما تزال فجوة تفصل بين مطالب حماس وما يقبل به الأمريكيون، وتحديدا الثمن الذي تطلبه حماس مقابل كل خطوة.

في تل أبيب، يدرك نتنياهو أن أي اتفاق حقيقي قد يكون بداية لانهيار حكومته، وهو ما لا يريده قبل التصويت على الموازنة نهاية الشهر الجاري.
لذلك، كل يومٍ من التعطيل هو يوم إضافي له في السلطة.

لكن في واشنطن، الحسابات مختلفة. إدارة ترامب في عجلة من أمرها، ولا تريد عودة الحرب.

أما حماس، فهي أيضًا تريد اتفاقًا سريعًا، لأنه يخفف الضغط عن حاضنتها الشعبية، ويمنحها مدخلًا لتطوير حوار أوسع مع إدارة ترامب، ويفتح لها نافذة فرص في الإقليم والعالم.

الجميع في الدوحة يترقب، لكن كلمة السر في يد ويتكوف… هل يطير إلى تل أبيب ليضع نتنياهو أمام الأمر الواقع، ويخبره بأن صبر الرئيس قد نفد؟

https://www.group-telegram.com/wesam_afifa

👍69💯13❤6🤬1

www.group-telegram.com/us/mo_stitan.com/6537

2.77K views彡 الفلسطيني 彡, Mar 12 at 21:31

🔴 مفاوضات الدوحة..
حماس تناقش ملفات ثقيلة وكلمة السر ويتكوف

في فندقٍ فاخر بالدوحة، يجلس وفد الاحتلال الإسرائيلي منذ يومين، يناور في نفس الدائرة المغلقة، يعيد تدوير نفس العروض: إفراج جزئي عن الأسرى، ثم استئناف المساعدات، ثم فتح المعابر… تكتيكٌ يبدو وكأنه محاولة لانتزاع تنازلات تدريجية من حماس دون تقديم شيء جوهري في المقابل.

لكن على الجانب الآخر، موقف حماس أكثر وضوحًا وحسمًا: التزام كامل بالاتفاق الأصلي، ثم الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، بلا مماطلة، ولا وعود معلقة.

هنا، تدخل واشنطن على الخط، ممثلة بالمستشار ستيف ويتكوف، في محاولة لكسر الجمود.

الملفات تتصاعد في حجمها ووزنها عبر مفاوضات الأمريكيين مع حماس : الإفراج عن الجندي الأمريكي المحتجز، جثامين مزدوجي الجنسية، ثم الحديث عن المرحلة الثانية، وصولًا إلى إدارة غزة ومستقبل الدولة الفلسطينية.

لكن كما هو متوقع، ما تزال فجوة تفصل بين مطالب حماس وما يقبل به الأمريكيون، وتحديدا الثمن الذي تطلبه حماس مقابل كل خطوة.

في تل أبيب، يدرك نتنياهو أن أي اتفاق حقيقي قد يكون بداية لانهيار حكومته، وهو ما لا يريده قبل التصويت على الموازنة نهاية الشهر الجاري.
لذلك، كل يومٍ من التعطيل هو يوم إضافي له في السلطة.

لكن في واشنطن، الحسابات مختلفة. إدارة ترامب في عجلة من أمرها، ولا تريد عودة الحرب.

أما حماس، فهي أيضًا تريد اتفاقًا سريعًا، لأنه يخفف الضغط عن حاضنتها الشعبية، ويمنحها مدخلًا لتطوير حوار أوسع مع إدارة ترامب، ويفتح لها نافذة فرص في الإقليم والعالم.

الجميع في الدوحة يترقب، لكن كلمة السر في يد ويتكوف… هل يطير إلى تل أبيب ليضع نتنياهو أمام الأمر الواقع، ويخبره بأن صبر الرئيس قد نفد؟

https://www.group-telegram.com/wesam_afifa

BY مصطفى ستيتان | قطاع غزة