Telegram Group Search
"If you want to know what being loved by a woman is really like - go buy a month supply of your favorite food and eat it for breakfast, lunch, and dinner."
❤‍🔥2🤔1😴1
عداوةٌ صَلداء مِنَ الجذعِ الأصَم خيرٌ مِن صداقةٍ رقعاء.

العلم المرح (1882)، „هَزءٌ، مكرٌ وثأر“، § 14. ترجمة: جهاد خالد
2
الأطروحات الذكورية والريدبيل وما نحا هذا النحو من الخطأ تصور أنها حل للنسوية أو أنها أصالة وضعت لمجابهتها، بغض النظر عن صحة أو خطأ ما فيها فالهدف يفهمه الذكي: محاولة لتحسين الاختيارات الجنسية وإقصاء الخيارات الرديئة. أن تكون أمهر في لعب لعبة التزاوج إذا صح التعبير.

النسوية لا تجابه بالفكر بل بالحركة السياسية فلولا تشريعات الرجال ما نفذ أي شيء منها.

وما أصدق ما قال الأول: المرأة لو لم يلتفت لها الرجل لا شيء.
21
هل تعلمون بني أميَّة قاتَلوا إلا
بسيف نبوَّةٍ لم يُفلَلِ؟!
3
Forwarded from باسم بشينية (باسم)
"واعلم أن أعظم أعوانك عليه الحجج ثم الفرصة، ثم لا تظهرن عليه حجة، ولا تهتبل منه غرة، ولا تطلبن له عثرة، ولا تهتكن له سترا إلا عند الفرصة في ذلك كله، وفي المواضع التي يجب لك فيها العذر ويعظم فيها ضرره، إن كان العفو عنه شرا له".

الجاحظ (٢٥٥ه‍)
هشام بن عبد الملك في محاورة لرجل دين نصراني:

"خذ في حسبانك أن نبينا أعطانا في هذه الدنيا إمبراطورية عظيمة، واحتفظ لنا في السماء بمسرات جنة أعدت لنا فقط".

{الإسلام كما رآه الآخرون، روبرت ج هويلاند، ترجمة: هلال محمد جهاد، ط١، المركز الأكاديمي للأبحاث، العراق/ كندا، ٢٠٢٤، ص٥٦٧}
🔥5
لم تُعظم الديانات القديمة الرجال إن لم يكونوا منجزين دنيويًا، كما كان قادة الجيوش وأمراء الجمهوريات. أما ديننا فقد كرّم الرجال المتواضعين والخاملين أكثر من الرجال النشطين.

ثم جعل مكمن البر في التواضع والذل واحتقار الأمور البشرية؛ ووضعته الديانات القديمة في عظمة الروح وقوة الجسد وجميع الأشياء الأخرى القادرة على جعل الرجال أشداء.

إن كان ديننا يطلب منك أن تكون قويًا في نفسك، فإنه يرغب في أن تكون قادرًا على تحمل الألم لا أن تغدو شديدًا.

يبدو أن هذا النمط من العيش والتفكير قد أوهن العالم وجعله فريسة لكل باغ عضوض، لأن جمع البشر قد آثر الصبر على البلاء وتنكر عن الثأر طمعا في الجنة.

وإن كان العالم قد خُنث وأنتُزعت هيبة السماء فهذا بلا شك حصيلة جبن الرجال الذين فسروا ديننا من جهة الخمول والدعة لا من جهة الفضيلة.


-المطارحات على تاريخ ليفي، نيقولو مكيافيلي

*الفضيلة عند مكيافيلي هي الشجاعة والاقدام.
4
ولقد رأيت الجرجائي - وكان في عداد الوزراء وجلة الرؤساء،
وإنما قتله ابن بقية لأنه نعم له بالوزارة - يقول للحاتمي أبي علي، وهو من أدهياء الناس:

إنما تحرم لأنك تشتم
فقال الحاتمي: وإنما أشتم لأني أحرم.
فأعاد الجرجائي قوله.
فأعاد الحاتمي جوابه.

مثالب الوزيرين
والناس من أول الدهر إنما يتكلمون في الأخلاق، على هذا تدل الكتب السالفة، والأشعار المتقدمة، والمواعظ القائمة، والمزاجر المترددة، ومع ذلك كله من طبع على الجبن ليس يجيء منه شجاع، ومن طبع على الغيرة لم يمكنه أن يغفل، ومن وجد في سوسه شيئًا أبداه، ومن كان في قوته شيء أظهره، ومن استكن في مزاجه شيء أبانه والأصل طالع على رابية الأيام.
..

وكان أبو سليمان يقول: كثير من أخلاق الإنسان تخفى عليه، وتطوى عنه؛ وذلك جلي لصاحبه وجاره وعشيره. وهو يدرك أخفا من ذلك على صاحبه وجليسه ومعامله وقريبه وبعيده، وكأنه في عرض هذه الأحوال عالم جاهل، ومتيقظ غافل، وجبان شجاع، وحليم طائش. يرضى عن نفسه في شيء هو المغتاظ على غيره من أجله.

-المقابسات، أبو حيان التوحيدي، ت. حسن السندوبي، صفحة 140 -141
تسعة مواطنين من أصل عشرة يكرهونني ؟! وما أهمية ذلك إن كان العاشر وحده مسلح.

- أوليفر كرومويل
5👏2
Forwarded from يوسف سمرين
في الصداقة وفقدها

الصداقة الحقيقية التزام وتعهد، دون حاجة للدم أو العقود والمال، هي تضحيات ساعة تضارب المصالح، ميزانها تحالف غير مكتوب يسمى الصَّداقة، ليست تضحيات بلا ضرورة، ولا ضرورة بلا تضحيات، وكثيرًا ما قيل إنَّ الشدائد تكشف المعادن، لكنَّ ذلك ليست معيارًا حقيقيًا، فإنَّ تساوي الجميع في المصائب قد يدفعهم للتعاون لحفظ مصالحهم كعيش مشترك.

أما الذي يميز الصداقة بحق هي الفرصة! حينها يظهر من اختارها على حساب الآخرين، قد تجد متصادقين في محنة دون ضمان أن يتحدوا متى لاحت لأحدهم فرصة! فقد يبيع ساعتها كل شيء ويختار خلاصه الفردي، حينها توضع المعاني الثقيلة على المحك، بخلاف تلك التي تشبه فلسفة الفئران وهي تتقاتل على كسرة، أو تولي هاربة تاركة الجميع!

أما عند فقد الصداقة ففي ميزان النبلاء يقولون: لسنا أعداء اليوم، فمخزون أمس هو ما دفع بالعداوة جانبًا، وهو أقصى ما تكفل به الماضي أن يحولنا إلى غرباء، ويجنبنا العداوة، فحين تقرر أن تخسر صديقًا، ثم تجده لا يعاديك لم يعد بينكما حتى الرَّماد! فأنت غريب عنه، ولا يخدعك ما تذكره من ماضي حدودك القديمة، فأقصى تخومك اليوم ما تتسع له ضرورة المجاملة.

فهناك معانٍ في الحياة لا يعرفها الجميع، ومن العبث أن تشرحها لهم، وتبين قيمتها، إذ عاشوا على تأسيس نقيضها، مفتخرين بذاك! إنما الجانب العملي منها وهو ما يفهمه الجميع أنَّ لكل شيء ثمنًا، وخسارة من وثق بك يومًا ثمن معقول، يتكفل الزمن بشرحه، متى قررت أن تتنكر له.
1👏1
لم يكن جديداً علينا أن نرى تومي ينفجر، نوباته كانت روتينا يوميا لم تعد تدهشنا كثيراً. نزلنا من رحلاتنا وتجمعنا في أركان الصف، نحاول أن نستهل بحديث آخر لكن صوته ظل يطرق مسامعنا، يتصاعد كأزيز بعوضة، يرهقك أكثر مما يؤلمك. في البداية تلاحظنا أطراف العيون، تخلل ذلك تبسم وسخرية، نحاول تجاهله. لكن دون وعي، نعود بعد عشر دقائق بتمامها لنطل من النوافذ من جديد.

كان وحده في الساحة، يتشنج، يلوح بذراعيه إلى السماء، يركل في الهواء، ويصرخ في الريح. تهكمت لورا بإنه يتدرب على مسرحية شكسبير، قهقه أحدهم قائلاً: "انظروا، كل مرة يصرخ يرفع قدمه، مثل كلب يتبول." كنت ألحظ الطين يتطاير حول ساقيه، أفكر في قميصه الثمين الذي اعتاد التباهي به، وأتساءل: كم بقعة ستبقى شاهدة على هزيمته اليوم؟

قالت روث: "ما أقساهم، يستفزونه لهذه الحال... لكنه ملوم، لو كظم غيضه لتركوه."

ردت هانا: "لا. لن يتركوه. غراهام ك. يغضب أكثر، ومع ذلك الجميع يتحذر منه أما تومي فهو مجرد فريسة."
بعدها لم يعد الأمر مجرد نوبات غضب، صار شريطا من الحوادث. قلب مقعدين في الفصل الرابع عشر حتى تناثرت الكتب على الأرض واحتمى الطلاب بالباب دونه. في مرة اضطر المدرس لإمساكه كي لا يحطم وجه ريجي في الملعب. في سباقات الجري كان يركض سريعا، يترك مسافة بينه وبين الآخرين، كأن يريد بالسرعة أن يموه على عزلته.

المقالب غدت ورده اليومي: ديدان في فطوره، أشياء مقززة في سريره، وأحياناً أقرف: براز على فرشاة أسنانه. لم يجرؤ أحد على ضربه، حجمه وتهوره كانا رادين عن ذلك. استمرت المضايقات لأشهر كنت أظن أن أحدهم سيقول: "تعدينا الحد." لكن لم ينطق أحد.
متى بدأت نوبات الغضب الكبرى؟ لا أذكر. هو نفسه قال لي إنها ظهرت بعد أن ازدادت المضايقات، لكني أذكر أنه كان غاضباً منذ الأزل، حتى وهو طفل صغير. الحقيقة أن غضبه كان الوقود، الشرارة التي تدفع الآخرين لان يستقووا عليه. وفي صيف السنة الثانية، عند الثالثة عشرة، بلغ التنكيل ذروته.

ثم انتهى. لم ينته فجأة، لكنك كنت ترى بوادر الانحسار: شهر كامل، وربما أكثر يحرشونه ولم ينتفض. كان يكظم الغيض، يشيح بكتفيه، يتظاهر بعدم الاكتراث. في البداية بدا كأنه غدرهم، كأنهم كانوا ينتظرون نوبة حرمهم منها. بعدها دب الملل وفتروا عنه شيئاً فشيئاً. ثم أدركت أن أسبوعاً كاملاً مرّ دون أن يقترب منه أحد.

-لا تدعني أرحل، كازو إيشيغيرو
أرى تحت الرماد وميض جمر
ويوشك أن يكون لها ضرام

فإن النار بالعودين تذكى
وإن الشر مبداه الكلام

وقلت من التعجب ليت شعري
أأيقاظ أمية أم نيام

فإن يك أصبحوا وثووا نياماً
فقل قوموا فقد حان القيام

فما نفعت، وكان أمر الله قدراً مقدوراً.

-البصائر والذخائر، أبو حيان التوحيدي
‏«إن سائر الأنبياء الذين أرسلوا، وأرشدتهم العناية إلى الاستعانة بالحرب والقوة فازوا في تبليغ رسالتهم، وأن سواهم ممن اكتفوا بالوسائل السلمية قد فشلوا؛ وهذا؛ لأن أخلاق الشعوب قليلة الثبات على حال واحدة، وإذا أمكن إغراء طائفة وإقناعها برأي جديد فإنه يكاد يستحيل ضمان ثباتها عليه، فمن الضروري — والحال هذه — أن يستعد النبي للطوارئ، فإن آمن القوم واعتقدوا باللين والمحاسنة فحبًّا وكرامة، وإلا فهو يرغمهم على الاعتقاد والإيمان بحد السيف ورأس الرمح»

ميكيافيلي، الأمير
11
2025/10/13 23:16:38
Back to Top
HTML Embed Code: