group-telegram.com/muammel_Z/17049
Last Update:
ميحتاج نگول حماس راح تكون أقوى بعد شهادة الضيف وأهم قياداتها، لأن الواقع والتاريخ هيج يگولون
احسبوا وياية.. من تاريخ ٢٠٢٤/٧/١٣ (تاريخ شهادة الضيف، أو تاريخ الغارة الجوية التي أعلن فيها الاحتلال لاحقاً اغتيال الضيف)
إلى ٢٠٢٤/١١/٢٤ (تاريخ سريان الهدنة ووقف إطلاق النار)
تقريباً ٤ أشهر ونص القسّام بقت بدون قائد أركان، بهاي الأشهر زلم الضيف مو بس صمدوا، سووا عمليات نوعية بالشمال والجنوب طيحت حظ الاحتلال واوقعت بيهم خسائر كبيرة ومهمة، وبقوا محافظين على الأسرى، وعلى الإدارة والسيطرة لآخر يوم، وأبسط دليل هو التخطيط للعمليات وتصوير المقاطع ومونتاجها ونشرها، وفيما بعد إدارة ملف المفاوضات والأسرى اللي نجحوا بي نجاح ساحق.
ونفس الشي تقريباً صار وي الحزب بعد شهادة سيد شهداء الأمة السيد حسن -رض- وإخوانه من القادة.
طبعاً كل هذا النقاش اللي دار حول انتصار المحور في هذه المعركة، هو بالحقيقة يدور حول سؤال واحد: ماهي معايير الانتصار في الحروب غير التقليدية، أو الحروب غير المتكافئة، لأن الحرب هي بين معسكر غربي تنتمي له دول مدججة بالأسلحة والمعدات وتسخر كل العالم لأجلها، وبين شعوب وحركات تقاوم هذا التغطرس العالمي، ومن يثير هذا النقاش إما جاهل يريد أن يقيس الأمور بمقياس الحروب التقليدية بحساب حجم الخسائر للطرفين، أو حاقد خبيث يحزنه انتصار محور الشرفاء، أو عميل يشتغل بكروته.
الإمام القائد بالشهر الفات حچة كلام جداً مهم، يخلينا نعرف ليش جبهة المقاومة خلت هدف (إفشال أهداف العدو) هو هدفها الأساس بهاي المعركة، وليش اعتبرت نفسها منتصرة بهاي الحرب رغم أنها قدّمت الكثير من القادة والتضحيات الجسيمة بمجرد أنها حافظت على وجودها وأفشلت كل أهداف العدو. 👇🏻
BY مؤمل المقدسي 🇵🇸

Share with your friend now:
group-telegram.com/muammel_Z/17049