Telegram Group & Telegram Channel
#بلاغ إلى #الأمن_العام
🔴ولد المجرم فادي صقر في حي التضامن الفقير جنوبي دمشق في شارع البريد (سبورات ) خلف فرن الامين في أوائل الثمانينيات، لعائلة معدومه سكنت الطابق الأرضي من منزل متواضع، في منطقه غالبية سكانها من المسلمين السنة، بينما كانت أسرته من الطائفة العلوية.
في بداية الثمانينيات وُضعت صورة ضخمة لرفعت الأسد على جدار منزلهم، في مشهد يرمز للسطوة الأمنية وسط أجواء من الخوف والتوتر.

والده، مالك صقر كان طويل القامة ، مدمن خمر وعاطل عن العمل يُقال إنه مرتبط بالأجهزة الأمنية. فادي، منذ طفولته، كان عنيفًا ومشاكسًا، معروفًا بين أبناء الحي بسلوك عدواني، يحمل سكينًا بشكل دائم يُرهب الأطفال من حوله، معتمدًا على خلفيته الطائفية في فرض الهيبة ، و على شله من الاصدقاء والمريدين له مع اوساخ شارع نسرين ( هذا الشارع في حي التضامن كان بؤره علويه في هذا الحي غالبية سكانه من الساحل ومن علوية الجولان من قرية عين فيت )

فشل دراسيا ورسب بشكل متكرر في الصف التاسع ( حاله ك حال اخيه الاكبر شادي والذي لاحقا سيصبح حرامي مديرية الجمارك )ليغادر بعدها إلى قريته “عين شقاق” في جبلة، حيث أكمل الإعدادية والثانوية. ( طبعا عائلته تعلم كيف تدار الامور في مدارس جبله ).
لم يعرف طريق التفوق، لكنه برز كأبن شوارع، صلب الطباع، يحمل ملامح بيئته القاسية.
لاحقا غادر الى لبنان ببعثه دراسيه في جامعة بيروت العربيه للدراسه ، وهذه الجامعه معروفه ايضا كيف تمنح شهاداتها، ولاحقا في السنوات الاربعه ماقبل الثوره ، ظهر لنا فادي الانسان المثقف والذي يعمل مدير صالة 8 اذار الاستهلاكيه في برج8 اذار في منطقة الزبلطاني في مدينة دمشق ، وهنا بدء مشوار النهب والسلب من اموال الدوله .

لم تدم لفادي هذه الفتره ، حيث انه ولمجرد تعينه في صالة8 اذار بدء بتشكيل تحالفات ضد مدير المجمع محمد حاج علي..
وهنا كان لابد له من منصب مدير ، فلم يجد اقل من مديرية استهلاكيات مدينة دمشق ، هذه المديريه تعتبر عصب التجاره في العاصمه دمشق ومقرها دوار كفرسوسه جانب ادارة امن الدوله .

لكم ان تتخيلوا كم السرقات والاتاوات و العلاوات التي حصل عليها من تجار الجمله والمفرق . هذه المؤسسه كانت مسؤولة عن كل حبة رز او سكر او زيت ، و عن كل المشتقات التمونيه التي تباع في دمشق ..
وما هي إلا بضعة سنوات انتقل سكنه من حي التضامن في بيت مهترئ ، ليسكن في حي المزّة الراقي، وليقفز بعدها الى تراسات دمر حيث بدأ من هناك الاختلاط بالطبقه المخمليه .
ومع بدء الثوره حدث اعتصام في جامع الرفاعي في دوار كفرسوسه ..
وللعلم دوار كفرسوسه توجد فيه جريدة الثوره و على يمينها جامع الرفاعي و على يسارها مديرية استهلاكيات دمشق .
وهنا قدم فادي اوراق اعتماده كشبيح درجه اولى للسلطات الحاكمه ، حيث قام باستجرار موظفيه والهجوم على المسجد ، ولاحقا ترك البدله والكرافات ليرتدي المموه وليعلن نفسه قائد الدفاع الوطني في دمشق .
ويبدء بتكوين اولى فرق التشبيح من اوساخ شارع نسرين ( في التصامن ) والتي لاحقا ستصبح مسؤوله عن مجزرة التضامن الشهيره . وحارة الجوره في بوابة الميدان وكلا الحيين علوي المذهب .
حدثت بعدها اضرابات ومظاهرات في حي التضامن وعلى اثرها غادر كل العلويين الحي ( لايام فقط ) وفي ظل هذه الفوضى احرق منزل اهل فادي . وعند عودة الهدوء إلى الحي وعودة السكان ، ذهب فادي برفقة عصابته وعلى رأسهم المدعو وسام سويد …
ولدى مشاهدته منزل اهله المحترق، تلفّت ليجد بجانبه شخص في العقد الرابع من العمر و هو الشهيد مصطفى شعبو ( شامي من اسره فقيره جدا يعمل بالنجارة ) ، هو جاره ويعرفه من اربعون عام ، ويعرف انه بلا حول او قوه ..
فقام باعدامه في الشارع وامام نظر كل اهل الحي بحجة انه وقف يتفرج على منزل اهله يحترق ولم يدافع عنه و كانت هي جريمته العلنية الاولى..

و السؤال الأكثر طرحاً هذه الايام ..
لماذا لا يزال فادي صقر حراً طليقاً على الرغم من كل تاريخه الاجرامي المثبت ؟؟؟

#مجرمي_الحرب
#اقبية_المخابرات
لمتابعة #سيف_الحق
@Montakm

لتلقي رسائلكم على هذا الرابط 👇
@Montakm
https://www.group-telegram.com/vn/Almontkm.com
👍38🔥13🤮81



group-telegram.com/Almontkm/14723
Create:
Last Update:

#بلاغ إلى #الأمن_العام
🔴ولد المجرم فادي صقر في حي التضامن الفقير جنوبي دمشق في شارع البريد (سبورات ) خلف فرن الامين في أوائل الثمانينيات، لعائلة معدومه سكنت الطابق الأرضي من منزل متواضع، في منطقه غالبية سكانها من المسلمين السنة، بينما كانت أسرته من الطائفة العلوية.
في بداية الثمانينيات وُضعت صورة ضخمة لرفعت الأسد على جدار منزلهم، في مشهد يرمز للسطوة الأمنية وسط أجواء من الخوف والتوتر.

والده، مالك صقر كان طويل القامة ، مدمن خمر وعاطل عن العمل يُقال إنه مرتبط بالأجهزة الأمنية. فادي، منذ طفولته، كان عنيفًا ومشاكسًا، معروفًا بين أبناء الحي بسلوك عدواني، يحمل سكينًا بشكل دائم يُرهب الأطفال من حوله، معتمدًا على خلفيته الطائفية في فرض الهيبة ، و على شله من الاصدقاء والمريدين له مع اوساخ شارع نسرين ( هذا الشارع في حي التضامن كان بؤره علويه في هذا الحي غالبية سكانه من الساحل ومن علوية الجولان من قرية عين فيت )

فشل دراسيا ورسب بشكل متكرر في الصف التاسع ( حاله ك حال اخيه الاكبر شادي والذي لاحقا سيصبح حرامي مديرية الجمارك )ليغادر بعدها إلى قريته “عين شقاق” في جبلة، حيث أكمل الإعدادية والثانوية. ( طبعا عائلته تعلم كيف تدار الامور في مدارس جبله ).
لم يعرف طريق التفوق، لكنه برز كأبن شوارع، صلب الطباع، يحمل ملامح بيئته القاسية.
لاحقا غادر الى لبنان ببعثه دراسيه في جامعة بيروت العربيه للدراسه ، وهذه الجامعه معروفه ايضا كيف تمنح شهاداتها، ولاحقا في السنوات الاربعه ماقبل الثوره ، ظهر لنا فادي الانسان المثقف والذي يعمل مدير صالة 8 اذار الاستهلاكيه في برج8 اذار في منطقة الزبلطاني في مدينة دمشق ، وهنا بدء مشوار النهب والسلب من اموال الدوله .

لم تدم لفادي هذه الفتره ، حيث انه ولمجرد تعينه في صالة8 اذار بدء بتشكيل تحالفات ضد مدير المجمع محمد حاج علي..
وهنا كان لابد له من منصب مدير ، فلم يجد اقل من مديرية استهلاكيات مدينة دمشق ، هذه المديريه تعتبر عصب التجاره في العاصمه دمشق ومقرها دوار كفرسوسه جانب ادارة امن الدوله .

لكم ان تتخيلوا كم السرقات والاتاوات و العلاوات التي حصل عليها من تجار الجمله والمفرق . هذه المؤسسه كانت مسؤولة عن كل حبة رز او سكر او زيت ، و عن كل المشتقات التمونيه التي تباع في دمشق ..
وما هي إلا بضعة سنوات انتقل سكنه من حي التضامن في بيت مهترئ ، ليسكن في حي المزّة الراقي، وليقفز بعدها الى تراسات دمر حيث بدأ من هناك الاختلاط بالطبقه المخمليه .
ومع بدء الثوره حدث اعتصام في جامع الرفاعي في دوار كفرسوسه ..
وللعلم دوار كفرسوسه توجد فيه جريدة الثوره و على يمينها جامع الرفاعي و على يسارها مديرية استهلاكيات دمشق .
وهنا قدم فادي اوراق اعتماده كشبيح درجه اولى للسلطات الحاكمه ، حيث قام باستجرار موظفيه والهجوم على المسجد ، ولاحقا ترك البدله والكرافات ليرتدي المموه وليعلن نفسه قائد الدفاع الوطني في دمشق .
ويبدء بتكوين اولى فرق التشبيح من اوساخ شارع نسرين ( في التصامن ) والتي لاحقا ستصبح مسؤوله عن مجزرة التضامن الشهيره . وحارة الجوره في بوابة الميدان وكلا الحيين علوي المذهب .
حدثت بعدها اضرابات ومظاهرات في حي التضامن وعلى اثرها غادر كل العلويين الحي ( لايام فقط ) وفي ظل هذه الفوضى احرق منزل اهل فادي . وعند عودة الهدوء إلى الحي وعودة السكان ، ذهب فادي برفقة عصابته وعلى رأسهم المدعو وسام سويد …
ولدى مشاهدته منزل اهله المحترق، تلفّت ليجد بجانبه شخص في العقد الرابع من العمر و هو الشهيد مصطفى شعبو ( شامي من اسره فقيره جدا يعمل بالنجارة ) ، هو جاره ويعرفه من اربعون عام ، ويعرف انه بلا حول او قوه ..
فقام باعدامه في الشارع وامام نظر كل اهل الحي بحجة انه وقف يتفرج على منزل اهله يحترق ولم يدافع عنه و كانت هي جريمته العلنية الاولى..

و السؤال الأكثر طرحاً هذه الايام ..
لماذا لا يزال فادي صقر حراً طليقاً على الرغم من كل تاريخه الاجرامي المثبت ؟؟؟

#مجرمي_الحرب
#اقبية_المخابرات
لمتابعة #سيف_الحق
@Montakm

لتلقي رسائلكم على هذا الرابط 👇
@Montakm
https://www.group-telegram.com/vn/Almontkm.com

BY سيف الحق




Share with your friend now:
group-telegram.com/Almontkm/14723

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Official government accounts have also spread fake fact checks. An official Twitter account for the Russia diplomatic mission in Geneva shared a fake debunking video claiming without evidence that "Western and Ukrainian media are creating thousands of fake news on Russia every day." The video, which has amassed almost 30,000 views, offered a "how-to" spot misinformation. At its heart, Telegram is little more than a messaging app like WhatsApp or Signal. But it also offers open channels that enable a single user, or a group of users, to communicate with large numbers in a method similar to a Twitter account. This has proven to be both a blessing and a curse for Telegram and its users, since these channels can be used for both good and ill. Right now, as Wired reports, the app is a key way for Ukrainians to receive updates from the government during the invasion. Groups are also not fully encrypted, end-to-end. This includes private groups. Private groups cannot be seen by other Telegram users, but Telegram itself can see the groups and all of the communications that you have in them. All of the same risks and warnings about channels can be applied to groups. Telegram does offer end-to-end encrypted communications through Secret Chats, but this is not the default setting. Standard conversations use the MTProto method, enabling server-client encryption but with them stored on the server for ease-of-access. This makes using Telegram across multiple devices simple, but also means that the regular Telegram chats you’re having with folks are not as secure as you may believe. Telegram, which does little policing of its content, has also became a hub for Russian propaganda and misinformation. Many pro-Kremlin channels have become popular, alongside accounts of journalists and other independent observers.
from vn


Telegram سيف الحق
FROM American