Telegram Group & Telegram Channel
قال لي: لماذا تلجهون ليلَ نهار بذكر أهل بيت الرسول (ص)، وتنسون ذكر الرسول نفسه؟

قلت له: لا أجد طائفةً تلهج السنة اتباعها، بذكر الرسول، كما نجدها عند الإمامية، فلا ينقطع عن السنتهم، في كل صباحٍ ومساء، في كل صلاةٍ ودعاء، الصلاة على محمَّد وآل محمد، وفي حالٍ يجد غيرهم الاحتفال بميلاد النبي (ص) أو الحزن عليه في وفاته، بِدعةٌ محرمة، يحيون أتباع أهل البيت (ع) تلك المناسبات بأبهى صورة.

وحتى لو تنزَّلنا، وقلنا بأنهم لا يذكرون النبي العظيم، ويذكرون أهل بيته، فلذلك أمرٌ واضح:

أولا:ً لأننا نعلم، بأن احياء ذكر آل النبي (ص)، وبيان فضائلهم، ومناقبهم، انما هو احياء ذكر النبي نفسه، أوليس أمير المؤمنين (ع) نفس رسول الله بنصِّ القرآن؟ أوليس النبي أمر بحب أهل بيته (ع)؟ أو ليست الزهراء (ع) بضعته وروحه التي بين جنبيه، والحسنان (ع) سبطاه وريحانتاه من الدنيا؟ ..

ثانياً: من أين تعرَّفنا وتعرَّف العالَم على النبي (ص) وعلى مقامه العالي؟

أمِنَ الذي ما زالَ مرتاباً في أمر النبوة، حتى قال في صلح الحديبية: (لم ارتب في أمر النبوة كما ارتبتُ في صلح الحديبية قط!)؟ أمِنَ الذي قال تعريضاً برسول الله : (إنَّ الرجل ليهجر؟)، أو مِن أمثال الأعرابي الذي كان يسحب رداءَ الرسول (ص) سحباً غليظاً ويناديه: اعدل يا محمَّد؟ أو مِنَ الذين أنزلوا رسول الله (ص) إلى مرتبة الرجل العادي، ونفوا عنه العصمة في كلامه وافعاله وحياته كلها ما عدا تبليغ الرسالة؟

تُرى هل يعرف النبي (ص) من هؤلاء، أو من أمير المؤمنين (ع) الذي قال – مع عظمته وعلّو فضله الذي لا يدانيه أحد-: (ويحَك، أنا عبدٌ من عبيد محمد)
أو لا تُعرف بذلك عظمة الرسول؟

ألا تعرف عظمة النبي (ص) حين تسمع أن أمير المؤمنين (ع) أواخر عمره، وقد مضى على رحيل رسول الله عشراتِ السنين، كان يرفض الخضاب قائلاً: (نحن في عزاءِ رسول الله (ص))؟

ألا تعرفه من النصوص المتظافرة في مقامات هذا النبي العظيم، الذي هو أشرف الكائنات، وخير ما خلق الله، ومنها ما ورد عن ولده المهدي المنتظر (عج)، في صلاته على جده – والمستحب قراءتها عصر الجمعة-:

اللَّهُمَ‏ صَلِ‏ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ:
1. سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ،
2. وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ،
3. وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ،
4. الْمُنْتَجَبِ، فِي الْمِيثَاقِ،
5. الْمُصْطَفَى فِي الظِّلَالِ،
6. الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَةٍ
7. الْبَرِي‏ءِ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ
8. الْمُؤَمِّلِ لِلنَّجَاةِ
9. الْمُرْتَجَى لِلشَّفَاعَةِ
10. الْمُفَوَّضِ إِلَيْهِ فِي دِينِ اللَّهِ.

ترى بعد ذلك، ألا يكون في احياء ذكر أهلِ بيت رسول الله (ص) احياءٌ له، ولذكره، ولمقامه، ولعظمته؟
فمن يا ترى يحيون ذكر النبي (ص) حقيقة؟
#يا_رسول_الله
👍1



group-telegram.com/workforaajer/2609
Create:
Last Update:

قال لي: لماذا تلجهون ليلَ نهار بذكر أهل بيت الرسول (ص)، وتنسون ذكر الرسول نفسه؟

قلت له: لا أجد طائفةً تلهج السنة اتباعها، بذكر الرسول، كما نجدها عند الإمامية، فلا ينقطع عن السنتهم، في كل صباحٍ ومساء، في كل صلاةٍ ودعاء، الصلاة على محمَّد وآل محمد، وفي حالٍ يجد غيرهم الاحتفال بميلاد النبي (ص) أو الحزن عليه في وفاته، بِدعةٌ محرمة، يحيون أتباع أهل البيت (ع) تلك المناسبات بأبهى صورة.

وحتى لو تنزَّلنا، وقلنا بأنهم لا يذكرون النبي العظيم، ويذكرون أهل بيته، فلذلك أمرٌ واضح:

أولا:ً لأننا نعلم، بأن احياء ذكر آل النبي (ص)، وبيان فضائلهم، ومناقبهم، انما هو احياء ذكر النبي نفسه، أوليس أمير المؤمنين (ع) نفس رسول الله بنصِّ القرآن؟ أوليس النبي أمر بحب أهل بيته (ع)؟ أو ليست الزهراء (ع) بضعته وروحه التي بين جنبيه، والحسنان (ع) سبطاه وريحانتاه من الدنيا؟ ..

ثانياً: من أين تعرَّفنا وتعرَّف العالَم على النبي (ص) وعلى مقامه العالي؟

أمِنَ الذي ما زالَ مرتاباً في أمر النبوة، حتى قال في صلح الحديبية: (لم ارتب في أمر النبوة كما ارتبتُ في صلح الحديبية قط!)؟ أمِنَ الذي قال تعريضاً برسول الله : (إنَّ الرجل ليهجر؟)، أو مِن أمثال الأعرابي الذي كان يسحب رداءَ الرسول (ص) سحباً غليظاً ويناديه: اعدل يا محمَّد؟ أو مِنَ الذين أنزلوا رسول الله (ص) إلى مرتبة الرجل العادي، ونفوا عنه العصمة في كلامه وافعاله وحياته كلها ما عدا تبليغ الرسالة؟

تُرى هل يعرف النبي (ص) من هؤلاء، أو من أمير المؤمنين (ع) الذي قال – مع عظمته وعلّو فضله الذي لا يدانيه أحد-: (ويحَك، أنا عبدٌ من عبيد محمد)
أو لا تُعرف بذلك عظمة الرسول؟

ألا تعرف عظمة النبي (ص) حين تسمع أن أمير المؤمنين (ع) أواخر عمره، وقد مضى على رحيل رسول الله عشراتِ السنين، كان يرفض الخضاب قائلاً: (نحن في عزاءِ رسول الله (ص))؟

ألا تعرفه من النصوص المتظافرة في مقامات هذا النبي العظيم، الذي هو أشرف الكائنات، وخير ما خلق الله، ومنها ما ورد عن ولده المهدي المنتظر (عج)، في صلاته على جده – والمستحب قراءتها عصر الجمعة-:

اللَّهُمَ‏ صَلِ‏ عَلَى‏ مُحَمَّدٍ:
1. سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ،
2. وَ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ،
3. وَ حُجَّةِ رَبِّ الْعَالَمِينَ،
4. الْمُنْتَجَبِ، فِي الْمِيثَاقِ،
5. الْمُصْطَفَى فِي الظِّلَالِ،
6. الْمُطَهَّرِ مِنْ كُلِّ آفَةٍ
7. الْبَرِي‏ءِ مِنْ كُلِّ عَيْبٍ
8. الْمُؤَمِّلِ لِلنَّجَاةِ
9. الْمُرْتَجَى لِلشَّفَاعَةِ
10. الْمُفَوَّضِ إِلَيْهِ فِي دِينِ اللَّهِ.

ترى بعد ذلك، ألا يكون في احياء ذكر أهلِ بيت رسول الله (ص) احياءٌ له، ولذكره، ولمقامه، ولعظمته؟
فمن يا ترى يحيون ذكر النبي (ص) حقيقة؟
#يا_رسول_الله

BY وٱعملا للأجر🌿


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/workforaajer/2609

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. For Oleksandra Tsekhanovska, head of the Hybrid Warfare Analytical Group at the Kyiv-based Ukraine Crisis Media Center, the effects are both near- and far-reaching. Overall, extreme levels of fear in the market seems to have morphed into something more resembling concern. For example, the Cboe Volatility Index fell from its 2022 peak of 36, which it hit Monday, to around 30 on Friday, a sign of easing tensions. Meanwhile, while the price of WTI crude oil slipped from Sunday’s multiyear high $130 of barrel to $109 a pop. Markets have been expecting heavy restrictions on Russian oil, some of which the U.S. has already imposed, and that would reduce the global supply and bring about even more burdensome inflation. Following this, Sebi, in an order passed in January 2022, established that the administrators of a Telegram channel having a large subscriber base enticed the subscribers to act upon recommendations that were circulated by those administrators on the channel, leading to significant price and volume impact in various scrips.
from us


Telegram وٱعملا للأجر🌿
FROM American