group-telegram.com/Bakeatallhmhde/50348
Last Update:
#الصلاة_و_حدودها
- فقه -
• تضييع الصلاة و هو على وجهين أما تضييع الوقت أو تضييع الحدود .
- تضييع الوقت لا يبطل الصلاة و له ذنب في الآخرة ما لم يغفر له و لكن لا يدخل به النار كما بينا و له ذنب في الدنيا ان يقل توفيقه و يوقعه الشيطان في الكبائر " علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يزال الشيطان ذعرا من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس فإذا ضيعهن تجرء عليه فأدخله في العظائم "
ـ إقامة الحدود هو على وجوه :
١- إقامة الحدود في الظاهر ( صلاة تامة ظاهرا ) مع تضييع ثوابها بغياب القلب ( انشغاله ) فيطرح من ثوابها بقدر ما غاب القلب فيها فربما طرح ثلث أو سدس أو ربع ( صلاة غير تامة ) .
انتبه واقبل بقلبك - قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم : إن من الصلاة لما يقبل نصفها وثلثها وربعها وخمسها إلى العشر، وإن منها لما يلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجه صاحبها، وإنما لك من صلاتك ما أقبلت عليه بقلبك
- هذا لا شيء عليه بشرط يأتي بيانه .
٢- عدم إقامة الحدود ( ظاهرا ) عمدا فهذه صلاة غير تامة و غير صحيح و هي باطلة .
٣- عدم إقامة الحدود ظاهرا بترك واحدة أو بعضها سهوا و هذه على وجهين :
أ - اذا كانت هذه الحدود من السنة الواجبة ( القراءة ، التشهد ، التسليم ) فليست عليه الإعادة و هي تامة .
ب - اذا كانت هذه الحدود من الفريضة لا السنة ( افتتاح الصلاة ، الركوع ، السجود ) " فإذا حفظ سهوه ( اي بعد الصلاة تذكر أنه نسي أحد هذه الحدود ) أعاد الصلاة و اذا لم يحفظ سهوه " فهذا الحكم لله و للرسول و لاهل البيت لا اعرفه " .
• الخلاصة عدم إقامة الحدود في الباطن فصلاته تامة في الظاهر و غير تامة في الباطن و كل صلاة غير تامة في الباطن فهي غير مقبولة " هذا الامر غفل عنه العلماء ايضا " .
• الصلاة التامة في الباطن هي الصلاة التي ثوابها تام و لا نقص فيه و لا يتم ثواب صلاة الا في الوقت المختار و إقامة حدودها في الباطن فإذا دخل في الوقت الثاني ( للمعذور ) لم تقبل صلاته .
ج١ .
BY بقية الله خير لكم القائم قادم بغتة
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/Bakeatallhmhde/50348