لِنعلمْ أيُّها الأفاضلُ أنّ الشّورى والنُّصحَ من أنفعِ الأمورِ التي تسهمُ في بلوغِ النّجاحِ في الأعمالِ.
وذلكَ لأنَّ الواحدَ منّا قد ينحرفُ في تفكيرِهِ وَيتعثَّرُ في تصوُّرِهِ فإذا بهِ يُغلِّبُ المفضولَ على الفاضلِ، وقد تجتذبُهُ عواطفُهُ وَتجنحُ بهِ ميولُهُ ورغباتُهُ فإذا بهِ يُقدِّمُ الذي هو أدنى على الذي هو خير.
لكنَّهُ حينَ يستشيرُ إخوانَهُ في أمرِ دينِهِ أو دنياه، ويتلمّسُ ما لديهِم من أفكارٍ، وحينَ يُخلصونَ لهُ النّصيحةَ فَيَدُلّونَهُ على ما هو أنفعُ له وأصلحُ، فإنّه بلا شكَّ سَيظفَرُ بالأحسنِ والأدعى للنّجاح.
ولهذا دعانا اللهُ تعالى إلى تفعيلِ هاتَينِ الخَصلتينِ في مُجتمعِنا، وجعلَ الشّورى والنّصيحةَ من أخصِّ ما تتميّزُ بهِ أمّةُ المسلمين ( وأمرُهم شورى بينهم ) و [ الدّينُ النّصيحة ].
وحينَ أقامَ المؤمنونَ الأوائلُ هاتينِ الخصلتينِ ووضعوهُما موضعَ التنفيذِ؛ رأى العالَمُ منهم أعظمَ نجاحٍ، ووصلَت دعوةُ المسلمينَ إلى أقاصي الأرضِ، وأشرقَتْ شمسُهم في معظمِ أرجاءِ المعمورة.
ثمّ لمّا شاعَ بينَ المسلمينَ الإعجابُ بالرأيِ، والاستئثارُ بالقرارِ، واستغنَوا عن شوراهم، وغابت شمسُ نصيحةِ علمائهِم عن مجالسِ حكّامِهم وأمرائِهم، غابَ مع ذلكَ عزُّ دولةِ الإسلامِ، وانزوى حكمُ المسلمينَ عن دولٍ كانت لعهدٍ طويلٍ تحت رايتِهم، وتحزّبَ المسلمونَ فصاروا شيعاً ودويلاتٍ لا قرارَ لهم ولا يهابُهم أعداؤهم.
فبئسَ الحالُ حالُنا إن نحنُ أهملنا الشّورى والنّصيحةَ وأغفلناهُما، ونعمَ المآلُ مآلُنا إن نحنَ أحييناهُما وأعملناهُما. والحمد لله ربِّ العالمين
لِنعلمْ أيُّها الأفاضلُ أنّ الشّورى والنُّصحَ من أنفعِ الأمورِ التي تسهمُ في بلوغِ النّجاحِ في الأعمالِ.
وذلكَ لأنَّ الواحدَ منّا قد ينحرفُ في تفكيرِهِ وَيتعثَّرُ في تصوُّرِهِ فإذا بهِ يُغلِّبُ المفضولَ على الفاضلِ، وقد تجتذبُهُ عواطفُهُ وَتجنحُ بهِ ميولُهُ ورغباتُهُ فإذا بهِ يُقدِّمُ الذي هو أدنى على الذي هو خير.
لكنَّهُ حينَ يستشيرُ إخوانَهُ في أمرِ دينِهِ أو دنياه، ويتلمّسُ ما لديهِم من أفكارٍ، وحينَ يُخلصونَ لهُ النّصيحةَ فَيَدُلّونَهُ على ما هو أنفعُ له وأصلحُ، فإنّه بلا شكَّ سَيظفَرُ بالأحسنِ والأدعى للنّجاح.
ولهذا دعانا اللهُ تعالى إلى تفعيلِ هاتَينِ الخَصلتينِ في مُجتمعِنا، وجعلَ الشّورى والنّصيحةَ من أخصِّ ما تتميّزُ بهِ أمّةُ المسلمين ( وأمرُهم شورى بينهم ) و [ الدّينُ النّصيحة ].
وحينَ أقامَ المؤمنونَ الأوائلُ هاتينِ الخصلتينِ ووضعوهُما موضعَ التنفيذِ؛ رأى العالَمُ منهم أعظمَ نجاحٍ، ووصلَت دعوةُ المسلمينَ إلى أقاصي الأرضِ، وأشرقَتْ شمسُهم في معظمِ أرجاءِ المعمورة.
ثمّ لمّا شاعَ بينَ المسلمينَ الإعجابُ بالرأيِ، والاستئثارُ بالقرارِ، واستغنَوا عن شوراهم، وغابت شمسُ نصيحةِ علمائهِم عن مجالسِ حكّامِهم وأمرائِهم، غابَ مع ذلكَ عزُّ دولةِ الإسلامِ، وانزوى حكمُ المسلمينَ عن دولٍ كانت لعهدٍ طويلٍ تحت رايتِهم، وتحزّبَ المسلمونَ فصاروا شيعاً ودويلاتٍ لا قرارَ لهم ولا يهابُهم أعداؤهم.
فبئسَ الحالُ حالُنا إن نحنُ أهملنا الشّورى والنّصيحةَ وأغفلناهُما، ونعمَ المآلُ مآلُنا إن نحنَ أحييناهُما وأعملناهُما. والحمد لله ربِّ العالمين
BY أبو معاذ الحمصي ( زيتون )
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
After fleeing Russia, the brothers founded Telegram as a way to communicate outside the Kremlin's orbit. They now run it from Dubai, and Pavel Durov says it has more than 500 million monthly active users. The fake Zelenskiy account reached 20,000 followers on Telegram before it was shut down, a remedial action that experts say is all too rare. Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations. Telegram boasts 500 million users, who share information individually and in groups in relative security. But Telegram's use as a one-way broadcast channel — which followers can join but not reply to — means content from inauthentic accounts can easily reach large, captive and eager audiences. The SC urges the public to refer to the SC’s I nvestor Alert List before investing. The list contains details of unauthorised websites, investment products, companies and individuals. Members of the public who suspect that they have been approached by unauthorised firms or individuals offering schemes that promise unrealistic returns
from ye