Telegram Group & Telegram Channel
#إعلام_العدو

سياسة الانتقام للكيان الصهيوني: لم تولد في السابع من أكتوبر، بل كانت معنا منذ البداية

هآرتس العبرية | ايتي ماك

بعد أكثر من عام من الحرب التي شهدت مقتل عدد كبير من المدنيين في غزة بسبب الغارات الجوية للكيان الصهيوني، كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن سياسة الانتقام للكيان الصهيوني ليست وليدة اللحظة، بل هي سياسة رسمية تعتمد على أوامر إطلاق النار التي تم تحديثها بعد هجمات السابع من أكتوبر.

هذه السياسة، التي تسمح بقتل أعداد كبيرة من المدنيين كجزء من استراتيجية "الانتقام"، تُظهر أن قيادة الكيان الصهيوني كانت على علم مسبق بالنتائج المدمرة لهذه الأوامر.

أوامر إطلاق النار: "خلع القفازات"

بحسب التحقيق، تم منح ضباط وجنود الكيان الصهيوني سلطة إلحاق الضرر بآلاف الفلسطينيين، حتى في المواقع التي لم تكن ذات أولوية عالية في العمليات السابقة.

تم اعتماد أساليب غير موثوقة لتحديد الأهداف وتقدير عدد الضحايا المدنيين، مع قبول مسبق بإمكانية قتل ما يصل إلى 20 مدنيًا في كل غارة، وأكثر من 100 إذا كان الهدف قادة حماس.

هذه السياسة تعكس رسالة واضحة: "لقد أصيب صاحب المنزل بالجنون" أو "تم خلع القفازات".

تاريخ سياسة الانتقام

سياسة الانتقام للكيان الصهيوني ليست جديدة. فمنذ قيام الكيان، نفذ جيشه عمليات انتقامية أدت إلى إصابة مدنيين. على سبيل المثال، بين عامي 1950 و1956، نفذ الجيش 122 عملية انتقامية، بما في ذلك الهجوم على قرية قبية عام 1953، الذي أدى إلى تدمير 45 منزلاً ومقتل 60 مدنيًا. هذه العمليات، التي كانت تُعتبر "انتقامًا" من أعمال عنف ضد الكيان الصهيوني، أصبحت الآن جزءًا من عقيدة عسكرية متطورة.

الانتقام في القانون الدولي

على الرغم من أن القانون الدولي يحظر الهجمات التي تسبب أضرارًا جانبية مفرطة، إلا أن أوامر إطلاق النار للكيان الصهيوني تسمح بقتل المدنيين كجزء من استراتيجية "الانتقام".

في عام 2018، نشر جيش الكيان الصهيوني أوامر إطلاق النار التي تتطلب تقييمًا للوضع في الوقت الفعلي، ولكن التحقيق الأخير يكشف أن هذه الأوامر تم تعديلها بعد السابع من أكتوبر لتسهيل الهجمات الانتقامية.

تأثير سياسة الانتقام

سياسة الانتقام للكيان الصهيوني لم تنجح في تحقيق الردع المطلوب. فبحسب تقرير سري لوكالة الاستخبارات الأمريكية عام 1984، فإن هذه السياسة "أضرت بسمعة الكيان الصهيوني وعلاقاته مع الدول الصديقة".

كما أن العمليات الانتقامية ساهمت في استمرار العنف وتجنيد المزيد من المقاتلين الفلسطينيين.

اليوم، تستطيع حماس إعادة تأهيل نفسها في كل منطقة ينسحب منها جيش الكيان الصهيوني، مما يدل على فشل هذه السياسة في تحقيق الأمن.

دعوات الانتقام من اليمين المتطرف

بعد هجمات السابع من أكتوبر، تصاعدت الدعوات للانتقام من قبل نشطاء اليمين المتطرف والحاخامات.

في 10 أكتوبر 2023، نُشرت رسالة حاخامية تدعو إلى إلحاق الأذى المتعمد بالمدنيين، ووقع عليها حاخامات بارزون مثل دوف ليئور، الذي وصف باروخ غولدشتاين، مرتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي، بأنه "أقدس من كل شهداء المحرقة".

هذه الدعوات شجعت على أعمال انتقامية في القرى الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الخلاصة

سياسة الانتقام للكيان الصهيوني، التي تم الكشف عنها في تحقيق نيويورك تايمز، ليست جديدة بل هي جزء من تاريخ طويل من العنف الممنهج.

هذه السياسة، التي تسمح بقتل المدنيين كجزء من استراتيجية "الانتقام"، تُظهر أن قيادة الكيان الصهيوني كانت على علم مسبق بالنتائج المدمرة لهذه الأوامر.

ومع استمرار الحرب، يبدو أن هذه السياسة لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف والمعاناة، دون تحقيق أي أمن حقيقي للكيان الصهيوني.

@Electrohizbullah
🔥6👍41



group-telegram.com/electrohizbarticle/955
Create:
Last Update:

#إعلام_العدو

سياسة الانتقام للكيان الصهيوني: لم تولد في السابع من أكتوبر، بل كانت معنا منذ البداية

هآرتس العبرية | ايتي ماك

بعد أكثر من عام من الحرب التي شهدت مقتل عدد كبير من المدنيين في غزة بسبب الغارات الجوية للكيان الصهيوني، كشف تحقيق لصحيفة نيويورك تايمز أن سياسة الانتقام للكيان الصهيوني ليست وليدة اللحظة، بل هي سياسة رسمية تعتمد على أوامر إطلاق النار التي تم تحديثها بعد هجمات السابع من أكتوبر.

هذه السياسة، التي تسمح بقتل أعداد كبيرة من المدنيين كجزء من استراتيجية "الانتقام"، تُظهر أن قيادة الكيان الصهيوني كانت على علم مسبق بالنتائج المدمرة لهذه الأوامر.

أوامر إطلاق النار: "خلع القفازات"

بحسب التحقيق، تم منح ضباط وجنود الكيان الصهيوني سلطة إلحاق الضرر بآلاف الفلسطينيين، حتى في المواقع التي لم تكن ذات أولوية عالية في العمليات السابقة.

تم اعتماد أساليب غير موثوقة لتحديد الأهداف وتقدير عدد الضحايا المدنيين، مع قبول مسبق بإمكانية قتل ما يصل إلى 20 مدنيًا في كل غارة، وأكثر من 100 إذا كان الهدف قادة حماس.

هذه السياسة تعكس رسالة واضحة: "لقد أصيب صاحب المنزل بالجنون" أو "تم خلع القفازات".

تاريخ سياسة الانتقام

سياسة الانتقام للكيان الصهيوني ليست جديدة. فمنذ قيام الكيان، نفذ جيشه عمليات انتقامية أدت إلى إصابة مدنيين. على سبيل المثال، بين عامي 1950 و1956، نفذ الجيش 122 عملية انتقامية، بما في ذلك الهجوم على قرية قبية عام 1953، الذي أدى إلى تدمير 45 منزلاً ومقتل 60 مدنيًا. هذه العمليات، التي كانت تُعتبر "انتقامًا" من أعمال عنف ضد الكيان الصهيوني، أصبحت الآن جزءًا من عقيدة عسكرية متطورة.

الانتقام في القانون الدولي

على الرغم من أن القانون الدولي يحظر الهجمات التي تسبب أضرارًا جانبية مفرطة، إلا أن أوامر إطلاق النار للكيان الصهيوني تسمح بقتل المدنيين كجزء من استراتيجية "الانتقام".

في عام 2018، نشر جيش الكيان الصهيوني أوامر إطلاق النار التي تتطلب تقييمًا للوضع في الوقت الفعلي، ولكن التحقيق الأخير يكشف أن هذه الأوامر تم تعديلها بعد السابع من أكتوبر لتسهيل الهجمات الانتقامية.

تأثير سياسة الانتقام

سياسة الانتقام للكيان الصهيوني لم تنجح في تحقيق الردع المطلوب. فبحسب تقرير سري لوكالة الاستخبارات الأمريكية عام 1984، فإن هذه السياسة "أضرت بسمعة الكيان الصهيوني وعلاقاته مع الدول الصديقة".

كما أن العمليات الانتقامية ساهمت في استمرار العنف وتجنيد المزيد من المقاتلين الفلسطينيين.

اليوم، تستطيع حماس إعادة تأهيل نفسها في كل منطقة ينسحب منها جيش الكيان الصهيوني، مما يدل على فشل هذه السياسة في تحقيق الأمن.

دعوات الانتقام من اليمين المتطرف

بعد هجمات السابع من أكتوبر، تصاعدت الدعوات للانتقام من قبل نشطاء اليمين المتطرف والحاخامات.

في 10 أكتوبر 2023، نُشرت رسالة حاخامية تدعو إلى إلحاق الأذى المتعمد بالمدنيين، ووقع عليها حاخامات بارزون مثل دوف ليئور، الذي وصف باروخ غولدشتاين، مرتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي، بأنه "أقدس من كل شهداء المحرقة".

هذه الدعوات شجعت على أعمال انتقامية في القرى الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة.

الخلاصة

سياسة الانتقام للكيان الصهيوني، التي تم الكشف عنها في تحقيق نيويورك تايمز، ليست جديدة بل هي جزء من تاريخ طويل من العنف الممنهج.

هذه السياسة، التي تسمح بقتل المدنيين كجزء من استراتيجية "الانتقام"، تُظهر أن قيادة الكيان الصهيوني كانت على علم مسبق بالنتائج المدمرة لهذه الأوامر.

ومع استمرار الحرب، يبدو أن هذه السياسة لن تؤدي إلا إلى مزيد من العنف والمعاناة، دون تحقيق أي أمن حقيقي للكيان الصهيوني.

@Electrohizbullah

BY حزب الله الإلكتروني - مقالات


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/electrohizbarticle/955

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

This provided opportunity to their linked entities to offload their shares at higher prices and make significant profits at the cost of unsuspecting retail investors. There was another possible development: Reuters also reported that Ukraine said that Belarus could soon join the invasion of Ukraine. However, the AFP, citing a Pentagon official, said the U.S. hasn’t yet seen evidence that Belarusian troops are in Ukraine. In the United States, Telegram's lower public profile has helped it mostly avoid high level scrutiny from Congress, but it has not gone unnoticed. "Russians are really disconnected from the reality of what happening to their country," Andrey said. "So Telegram has become essential for understanding what's going on to the Russian-speaking world." The channel appears to be part of the broader information war that has developed following Russia's invasion of Ukraine. The Kremlin has paid Russian TikTok influencers to push propaganda, according to a Vice News investigation, while ProPublica found that fake Russian fact check videos had been viewed over a million times on Telegram.
from ye


Telegram حزب الله الإلكتروني - مقالات
FROM American