Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/kotof3manya/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
قُطـوفٌ إِيمَـانيَّـة🇵🇸". | Telegram Webview: kotof3manya/21472 -
Telegram Group & Telegram Channel
# قصص واقعية يحكيها لنا التاريخ

في مطلع القرن العشرين وصلت إلى البحرين ، عوائل يهودية مهاجرة قادمة من العراق وإيران لكي تستقر فيها ، وكان من ضمنها عائلة شاؤول أبو مزيكا" قدمت من بغداد
مكونة من أب وأم وابنتهما (مسعودة) سكنت العائلة في العاصمة (المنامة) في منطقة (الحورة) على وجه التحديد
كانت الابنة مسعودة في غاية الحسن والجمال ، وعلى مستوى عال من الذكاء والفطنة والثقافة ، وكانت تجيد أكثر من لغة بحكم دراستها قبل قدومها في مدارس العراق الراقية في ذاك الزمن ، والتي كانت تحت الإدارة البريطانية ، عمل (الأب) في تجارة الذهب كعادة اليهود ، وعملت الأم وابنتها في خياطة الملابس والتطريز ، والذي يحتاج إلى دقة ومهارة وخاصة الفساتين التي تسمى (النشل) وكانت تحاك بخيوط الذهب والفضة وتلبسه العروس ليلة عرسها أو في السهرات ومن خلال محل الخياطة تعرفت العائلة ، على الأسر البحرينية.
واندمجت مسعودة مع بناتها وخاصة بنات الأسرة الحاكمة عندما بلغت مسعوده عامها السابع عشر حدث مالم يكن في الحُسبان أعلنت مسعودة إسلامها مما شكل مفاجأة وصدمة عنيفة لوالديها المتدينين كيف تترك ابنتهما الوحيدة (اليهودية) دين الآباء والأجداد والذي تربت عليه منذ نعومة أظفارها.
حاول والداها ثنيها عن دينها الجديد بشتى الوسائل فاستخدما الحوار والنقاش ثم استخدموا أساليب الترهيب والتعذيب، من ضرب بالعصي والكي بالنيران والحرمان من الطعام والشراب، والحبس في البيت أسابيع طويلة ، ولكنها كانت صامدة وصابرة وأصرت على إسلامها
استعان والدها بالمستشار (تشالز بلجريف) والذي كان مستشاراً لحاكم البحرين أنذاك الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة رحمه الله وحدثها (بلجريف) كثيراً عن ضرورة رجوعها إلى اليهودية ، وكان مما قال لها : كيف تتركين دينك ودين آبائك وتدخلين دين هؤلاء البدو المتخلفين الهمج ؟ هل مَسّكِ الجنون يا مسعودة ؟ أم أنها حالة مؤقتة وسوف ترجعين إلى صوابك ؟
أجابته : لقد آمنت بالإسلام واقتنعت بالقرآن وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ، ولن أرجع عن ديني الجديد ولو تم تقطيعي إلى أشلاء وأجزاء .
حينها قال المستشار : لا فائدة منها ، فقد سحرها المسلمون في البحرين .
انتشر خبر إسلام (مسعودة شاؤول) في البحرين كلها ، وحبس والدها لها في المنزل وتعذيبها ووصل الخبر لحاكم البحرين الشيخ حمد آل خليفة فاستدعى والدها لمقابلته وطلب منه أن يضم ابنته (مسعودة) مع بناته معززة مكرمة ، وقد وافق والد مسعودة في نهاية المطاف .
وهكذا انتقلت (مسعودة) من بيت والدها (شاؤول) إلى قصر حاكم البحرين وعاشت فيه عدة سنوات ، وعندما وصل الخبر إلى كبير حاخامات العراق (يوسف زيلوف) أرسل إلى
السلطات البريطانية في البحرين طلباً لاستعادتها إلى بغداد لكن شيخ البحرين رفض ذلك الطلب.
الغريب أن مسعوده لم يَدْعُها أحد إلى الإسلام ، لكن عندما يسألها أحد عن سبب إسلامها تقول: إنه القرآن الكريم لقد تأثرت به وبأحكامه وروحه الإنسانية وعظمة تشريعاته ، وسمو أخلاقه وصفاء عقيدته تأثرت به غاية التأثر، كما شُغِفْتُ حباً بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وبسيرته وسيرة أصحابه الكرام ـ تزوجت مسعودة من أحد تجار البحرين وهو السيد (محمد علي أمين العوضي ) ونقلها من جديد إلى منطقة بيته في (الحورة) التي خرجت منها بعد إسلامها .
يتذكرها أطفال البحرين أنهم كانوا يذهبون إلى بيتها للحصول على الحلوى وبعض النقود وكانت حريصة وهي تعطيهم الحلوى أن تسألهم عن المواظبة على الصلاة في المسجد وحفظهم للقرآن الكريم ، وكانت تمنع عنهم الحلوى إذا رأت منهم تقصيراً
فتقول : سوف أجعل زوجي محمد يراقب حضوركم إلى المسجد للصلاة .
وعندما توفي زوجها ترك لها ثروة كبيرة ، خصصت جزءاً منها لتحفيظ القرآن الكريم والعناية بالأيتام .
يتذكرها أحدهم فيقول:
قالت لي جدتي خبراً عجيباً عن مسعودة يوم إعلان قيام دولة إسرائيل 15 مايو 1948 ، حيث زارتها مسعودة وهي تبكي وقالت :
هؤلاء اليهود أنا أعرفهم جيداً سيرتكبون المذابح في فلسطين
صدقت مسعودة فبعد أسابيع قليلة قام اليهود بمذبحة دير ياسين الرهيبة
واستمرت المذابح إلى يومنا هذا .
ولكن مسعودة أردفت قائلة :
" إن النبؤة عند اليهود أنه بعد سبعين عاماً سوف تكون المذبحة الكبرى لليهود في فلسطين على أيدي جند الإسلام "
التزمت الحاجة مسعودة بحجابها الشرعي من أول يوم أسلمت فيه وإلى آخر يوم من حياتها ، قضت مسعودة أيامها الأخيرة في دار المسنين والعجزة حتى وافاها الأجل
أوصت بثلاث وصايا :
الأولى : حافظوا على تطبيق القرآن فهو شرفٌ لكم ولأبنائكم .
والثانية : الله .. الله في أبنائكم ربّوهم على الدين .
الوصية.
الثالثة : أن تدفن في مقابر المسلمين .
😢104



group-telegram.com/kotof3manya/21472
Create:
Last Update:

# قصص واقعية يحكيها لنا التاريخ

في مطلع القرن العشرين وصلت إلى البحرين ، عوائل يهودية مهاجرة قادمة من العراق وإيران لكي تستقر فيها ، وكان من ضمنها عائلة شاؤول أبو مزيكا" قدمت من بغداد
مكونة من أب وأم وابنتهما (مسعودة) سكنت العائلة في العاصمة (المنامة) في منطقة (الحورة) على وجه التحديد
كانت الابنة مسعودة في غاية الحسن والجمال ، وعلى مستوى عال من الذكاء والفطنة والثقافة ، وكانت تجيد أكثر من لغة بحكم دراستها قبل قدومها في مدارس العراق الراقية في ذاك الزمن ، والتي كانت تحت الإدارة البريطانية ، عمل (الأب) في تجارة الذهب كعادة اليهود ، وعملت الأم وابنتها في خياطة الملابس والتطريز ، والذي يحتاج إلى دقة ومهارة وخاصة الفساتين التي تسمى (النشل) وكانت تحاك بخيوط الذهب والفضة وتلبسه العروس ليلة عرسها أو في السهرات ومن خلال محل الخياطة تعرفت العائلة ، على الأسر البحرينية.
واندمجت مسعودة مع بناتها وخاصة بنات الأسرة الحاكمة عندما بلغت مسعوده عامها السابع عشر حدث مالم يكن في الحُسبان أعلنت مسعودة إسلامها مما شكل مفاجأة وصدمة عنيفة لوالديها المتدينين كيف تترك ابنتهما الوحيدة (اليهودية) دين الآباء والأجداد والذي تربت عليه منذ نعومة أظفارها.
حاول والداها ثنيها عن دينها الجديد بشتى الوسائل فاستخدما الحوار والنقاش ثم استخدموا أساليب الترهيب والتعذيب، من ضرب بالعصي والكي بالنيران والحرمان من الطعام والشراب، والحبس في البيت أسابيع طويلة ، ولكنها كانت صامدة وصابرة وأصرت على إسلامها
استعان والدها بالمستشار (تشالز بلجريف) والذي كان مستشاراً لحاكم البحرين أنذاك الشيخ حمد بن عيسى بن علي آل خليفة رحمه الله وحدثها (بلجريف) كثيراً عن ضرورة رجوعها إلى اليهودية ، وكان مما قال لها : كيف تتركين دينك ودين آبائك وتدخلين دين هؤلاء البدو المتخلفين الهمج ؟ هل مَسّكِ الجنون يا مسعودة ؟ أم أنها حالة مؤقتة وسوف ترجعين إلى صوابك ؟
أجابته : لقد آمنت بالإسلام واقتنعت بالقرآن وشهدت أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله ، ولن أرجع عن ديني الجديد ولو تم تقطيعي إلى أشلاء وأجزاء .
حينها قال المستشار : لا فائدة منها ، فقد سحرها المسلمون في البحرين .
انتشر خبر إسلام (مسعودة شاؤول) في البحرين كلها ، وحبس والدها لها في المنزل وتعذيبها ووصل الخبر لحاكم البحرين الشيخ حمد آل خليفة فاستدعى والدها لمقابلته وطلب منه أن يضم ابنته (مسعودة) مع بناته معززة مكرمة ، وقد وافق والد مسعودة في نهاية المطاف .
وهكذا انتقلت (مسعودة) من بيت والدها (شاؤول) إلى قصر حاكم البحرين وعاشت فيه عدة سنوات ، وعندما وصل الخبر إلى كبير حاخامات العراق (يوسف زيلوف) أرسل إلى
السلطات البريطانية في البحرين طلباً لاستعادتها إلى بغداد لكن شيخ البحرين رفض ذلك الطلب.
الغريب أن مسعوده لم يَدْعُها أحد إلى الإسلام ، لكن عندما يسألها أحد عن سبب إسلامها تقول: إنه القرآن الكريم لقد تأثرت به وبأحكامه وروحه الإنسانية وعظمة تشريعاته ، وسمو أخلاقه وصفاء عقيدته تأثرت به غاية التأثر، كما شُغِفْتُ حباً بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وبسيرته وسيرة أصحابه الكرام ـ تزوجت مسعودة من أحد تجار البحرين وهو السيد (محمد علي أمين العوضي ) ونقلها من جديد إلى منطقة بيته في (الحورة) التي خرجت منها بعد إسلامها .
يتذكرها أطفال البحرين أنهم كانوا يذهبون إلى بيتها للحصول على الحلوى وبعض النقود وكانت حريصة وهي تعطيهم الحلوى أن تسألهم عن المواظبة على الصلاة في المسجد وحفظهم للقرآن الكريم ، وكانت تمنع عنهم الحلوى إذا رأت منهم تقصيراً
فتقول : سوف أجعل زوجي محمد يراقب حضوركم إلى المسجد للصلاة .
وعندما توفي زوجها ترك لها ثروة كبيرة ، خصصت جزءاً منها لتحفيظ القرآن الكريم والعناية بالأيتام .
يتذكرها أحدهم فيقول:
قالت لي جدتي خبراً عجيباً عن مسعودة يوم إعلان قيام دولة إسرائيل 15 مايو 1948 ، حيث زارتها مسعودة وهي تبكي وقالت :
هؤلاء اليهود أنا أعرفهم جيداً سيرتكبون المذابح في فلسطين
صدقت مسعودة فبعد أسابيع قليلة قام اليهود بمذبحة دير ياسين الرهيبة
واستمرت المذابح إلى يومنا هذا .
ولكن مسعودة أردفت قائلة :
" إن النبؤة عند اليهود أنه بعد سبعين عاماً سوف تكون المذبحة الكبرى لليهود في فلسطين على أيدي جند الإسلام "
التزمت الحاجة مسعودة بحجابها الشرعي من أول يوم أسلمت فيه وإلى آخر يوم من حياتها ، قضت مسعودة أيامها الأخيرة في دار المسنين والعجزة حتى وافاها الأجل
أوصت بثلاث وصايا :
الأولى : حافظوا على تطبيق القرآن فهو شرفٌ لكم ولأبنائكم .
والثانية : الله .. الله في أبنائكم ربّوهم على الدين .
الوصية.
الثالثة : أن تدفن في مقابر المسلمين .

BY قُطـوفٌ إِيمَـانيَّـة🇵🇸".


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/kotof3manya/21472

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Some privacy experts say Telegram is not secure enough The Dow Jones Industrial Average fell 230 points, or 0.7%. Meanwhile, the S&P 500 and the Nasdaq Composite dropped 1.3% and 2.2%, respectively. All three indexes began the day with gains before selling off. Groups are also not fully encrypted, end-to-end. This includes private groups. Private groups cannot be seen by other Telegram users, but Telegram itself can see the groups and all of the communications that you have in them. All of the same risks and warnings about channels can be applied to groups. For example, WhatsApp restricted the number of times a user could forward something, and developed automated systems that detect and flag objectionable content. Telegram has become more interventionist over time, and has steadily increased its efforts to shut down these accounts. But this has also meant that the company has also engaged with lawmakers more generally, although it maintains that it doesn’t do so willingly. For instance, in September 2021, Telegram reportedly blocked a chat bot in support of (Putin critic) Alexei Navalny during Russia’s most recent parliamentary elections. Pavel Durov was quoted at the time saying that the company was obliged to follow a “legitimate” law of the land. He added that as Apple and Google both follow the law, to violate it would give both platforms a reason to boot the messenger from its stores.
from ye


Telegram قُطـوفٌ إِيمَـانيَّـة🇵🇸".
FROM American