group-telegram.com/al_falstini/22017
Last Update:
تركي الفيصل ... حذاء المخابرات الأمريكية
قبل أيام وخلال مداخلة على قناة "العربية"، سألت المذيعة الخنزير تركي الفيصل ما إذا كانت لديه نصيحة إلى قادة حماس، حيث قالت: "ربما في هذا التوقيت التاريخي تستطيع أن تهمس لقادة حماس بنصيحة ما فيما يتعلق بالبنود التي وردت في البيان الختامي".
فرد الكلب قائلا: "قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون إلى توجيهاتي أنا!".
تركي الفيصل… الصبيّ المدلّل للمخابرات الأمريكية، والناطق الرسمي باسم زمن الخنوع!
تركي الفيصل… آخر من يحق له النطق باسم “التوجيه”!
يتحدث تركي الفيصل وكأنه نبيٌّ مرسل يوزّع النصائح على من صنعوا المجد بدمهم وعرقهم، بينما هو لم يُمسّ غبار معركةٍ في حياته، ولم يعرف من فلسطين سوى اسمها.
يقول متبجحا: “قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله، فهل يسمعون توجيهاتي؟”
والسؤال الذي يفرض نفسه: وهل أنت يا تركي الفيصل من يعرف توجيهات الله؟ وأنت من يتلقّى “توجيهاته” من الـCIA ومن واشنطن .
حماس لا تنتظر موعظة من رجلٍ قضى عمره في خدمة المخابرات الأمريكية، وساهم في تمويل حروبهم.
كيف لرجالٍ صنعوا توازن الرعب مع “الاحتلال الاسرائيلي” أن يحتاجوا لوصايةٍ من أميرٍ لم يُطلق يومًا رصاصة على من يحتل أقصى المسلمين؟
تركي الفيصل ليس إلا بقايا زمنٍ بائدٍ من أمراءٍ باعوا كرامة الأمة في المزادات الأمريكية.
تركي الفيصل ليس إلا بقايا فضلات يهود خيبر و بنى قينقاع وبني النضير في شبه جزيرة العرب.
أما حماس، فهي مدرسة الشرف، وسطر المقاومة الذي لا يُمحى — تسمع لتوجيهات ربها، وتستمدّ عزيمتها من الشهداء، لا من خزائن النفط ولا من ضجيج الفضائيات.
ليُخرس تركي الفيصل صوته، فالتاريخ لا يُكتب بأصابع المرتزقة، بل بدماء الأبطال.
وحماس لا تحتاج “نصيحة” من تابعٍ ذليل قضى حياته منحنيا للغرب...
BY الفلسطيني
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/al_falstini/22017