Telegram Group & Telegram Channel
تركي الفيصل ... حذاء المخابرات الأمريكية

قبل أيام وخلال مداخلة على قناة "العربية"، سألت المذيعة الخنزير تركي الفيصل ما إذا كانت لديه نصيحة إلى قادة حماس، حيث قالت: "ربما في هذا التوقيت التاريخي تستطيع أن تهمس لقادة حماس بنصيحة ما فيما يتعلق بالبنود التي وردت في البيان الختامي".
  فرد الكلب قائلا: "قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون إلى توجيهاتي أنا!".


تركي الفيصل… الصبيّ المدلّل للمخابرات الأمريكية، والناطق الرسمي باسم زمن الخنوع!

تركي الفيصل… آخر من يحق له النطق باسم “التوجيه”!

يتحدث تركي الفيصل وكأنه نبيٌّ مرسل يوزّع النصائح على من صنعوا المجد بدمهم وعرقهم، بينما هو لم يُمسّ غبار معركةٍ في حياته، ولم يعرف من فلسطين سوى اسمها.

يقول متبجحا: “قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله، فهل يسمعون توجيهاتي؟”
والسؤال الذي يفرض نفسه: وهل أنت يا تركي الفيصل من يعرف توجيهات الله؟ وأنت من يتلقّى “توجيهاته” من الـCIA ومن واشنطن .

حماس لا تنتظر موعظة من رجلٍ قضى عمره في خدمة المخابرات الأمريكية، وساهم في تمويل حروبهم.

كيف لرجالٍ صنعوا توازن الرعب مع “الاحتلال الاسرائيلي” أن يحتاجوا لوصايةٍ من أميرٍ لم يُطلق يومًا رصاصة على من يحتل أقصى المسلمين؟

تركي الفيصل ليس إلا بقايا زمنٍ بائدٍ من أمراءٍ باعوا كرامة الأمة في المزادات الأمريكية.

تركي الفيصل ليس إلا بقايا فضلات يهود خيبر و بنى قينقاع وبني النضير في شبه جزيرة العرب.

أما حماس، فهي مدرسة الشرف، وسطر المقاومة الذي لا يُمحى — تسمع لتوجيهات ربها، وتستمدّ عزيمتها من الشهداء، لا من خزائن النفط ولا من ضجيج الفضائيات.

ليُخرس تركي الفيصل صوته، فالتاريخ لا يُكتب بأصابع المرتزقة، بل بدماء الأبطال.

وحماس لا تحتاج “نصيحة” من تابعٍ ذليل قضى حياته منحنيا للغرب...
1💯576👍5



group-telegram.com/al_falstini/22017
Create:
Last Update:

تركي الفيصل ... حذاء المخابرات الأمريكية

قبل أيام وخلال مداخلة على قناة "العربية"، سألت المذيعة الخنزير تركي الفيصل ما إذا كانت لديه نصيحة إلى قادة حماس، حيث قالت: "ربما في هذا التوقيت التاريخي تستطيع أن تهمس لقادة حماس بنصيحة ما فيما يتعلق بالبنود التي وردت في البيان الختامي".
  فرد الكلب قائلا: "قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله سبحانه وتعالى، فهل يستمعون إلى توجيهاتي أنا!".


تركي الفيصل… الصبيّ المدلّل للمخابرات الأمريكية، والناطق الرسمي باسم زمن الخنوع!

تركي الفيصل… آخر من يحق له النطق باسم “التوجيه”!

يتحدث تركي الفيصل وكأنه نبيٌّ مرسل يوزّع النصائح على من صنعوا المجد بدمهم وعرقهم، بينما هو لم يُمسّ غبار معركةٍ في حياته، ولم يعرف من فلسطين سوى اسمها.

يقول متبجحا: “قادة حماس لم يسمعوا توجيهات الله، فهل يسمعون توجيهاتي؟”
والسؤال الذي يفرض نفسه: وهل أنت يا تركي الفيصل من يعرف توجيهات الله؟ وأنت من يتلقّى “توجيهاته” من الـCIA ومن واشنطن .

حماس لا تنتظر موعظة من رجلٍ قضى عمره في خدمة المخابرات الأمريكية، وساهم في تمويل حروبهم.

كيف لرجالٍ صنعوا توازن الرعب مع “الاحتلال الاسرائيلي” أن يحتاجوا لوصايةٍ من أميرٍ لم يُطلق يومًا رصاصة على من يحتل أقصى المسلمين؟

تركي الفيصل ليس إلا بقايا زمنٍ بائدٍ من أمراءٍ باعوا كرامة الأمة في المزادات الأمريكية.

تركي الفيصل ليس إلا بقايا فضلات يهود خيبر و بنى قينقاع وبني النضير في شبه جزيرة العرب.

أما حماس، فهي مدرسة الشرف، وسطر المقاومة الذي لا يُمحى — تسمع لتوجيهات ربها، وتستمدّ عزيمتها من الشهداء، لا من خزائن النفط ولا من ضجيج الفضائيات.

ليُخرس تركي الفيصل صوته، فالتاريخ لا يُكتب بأصابع المرتزقة، بل بدماء الأبطال.

وحماس لا تحتاج “نصيحة” من تابعٍ ذليل قضى حياته منحنيا للغرب...

BY الفلسطيني


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/al_falstini/22017

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Recently, Durav wrote on his Telegram channel that users' right to privacy, in light of the war in Ukraine, is "sacred, now more than ever." The Securities and Exchange Board of India (Sebi) had carried out a similar exercise in 2017 in a matter related to circulation of messages through WhatsApp. DFR Lab sent the image through Microsoft Azure's Face Verification program and found that it was "highly unlikely" that the person in the second photo was the same as the first woman. The fact-checker Logically AI also found the claim to be false. The woman, Olena Kurilo, was also captured in a video after the airstrike and shown to have the injuries. The message was not authentic, with the real Zelenskiy soon denying the claim on his official Telegram channel, but the incident highlighted a major problem: disinformation quickly spreads unchecked on the encrypted app. On February 27th, Durov posted that Channels were becoming a source of unverified information and that the company lacks the ability to check on their veracity. He urged users to be mistrustful of the things shared on Channels, and initially threatened to block the feature in the countries involved for the length of the war, saying that he didn’t want Telegram to be used to aggravate conflict or incite ethnic hatred. He did, however, walk back this plan when it became clear that they had also become a vital communications tool for Ukrainian officials and citizens to help coordinate their resistance and evacuations.
from us


Telegram الفلسطيني
FROM American