يَأسى المرءُ المسلم حين تصيبُ الأمةَ النكباتُ ويتسلّطُ عليها العدوُّ .. كما يجتمعُ الأكَلَةُ على قَصعتِهم .. وبدلًا من القيام بدورٍ فعّالٍ مفيدٍ للأمة، نتبادلُ الاتهامات، ونُزايدُ على عقيدتِنا وانتماءاتِنا .. أعداؤُنا اتحدوا رغمَ اختلافِ مشاربِهم: يهودُ إسرائيل، ونصارى أمريكا، وملحدون .. أما أمةُ الإسلام، أمةُ النبي محمدٍ، فللأسفِ اختلفت وتفرّقت .. فلن يعودَ للأمة مجدُها حتى تتوحّدَ وتجتمع، ولن يُفلِحَ هذا الاجتماعُ ويؤتي ثمارَه، إلا أن يكونَ على عقيدةٍ صافيةٍ، ومنهجٍ وقراءةٍ واقعية، وعلمٍ وفقهٍ وأدب. لكلّ مشكلةٍ تلمّ بالأمة « حلول » فما أنزلَ اللهُ من داءٍ إلا وأنزلَ له دواء. وهذه الحلولُ ليست كلُّها في يدٍ واحدة، • فهناك حلولٌ بأيدي القادة وأصحاب القرار من أمور الحرب .. • وهناك حلولٌ بأيدي العلماء ورجال الدين من إيقاظ الأمة، وتعليم الناس، ونشر شرائع الإسلام، وتهيئة الناس .. • وهناك حلولٌ بأيدي العامة، كالدعاء، وإصلاح النفس، والتصدّق على إخواننا .. ومن الخذلانِ أن ينشغلَ العبدُ في هذه الأزمةِ بما ليس في يده، عمّا هو في يده .. ولو أن كلَّ فئةٍ قامت بدورها الذي تستطيعُه، لأفلحنا، وصَلُحَ حالُنا .. فإنّ كثيرًا ممن يتكلمُ فيما لا يملكُه ولا يقدرُ عليه، قد تجدُه مقصّرًا فيما يستطيعُه فعلًا من إصلاح نفسٍ، وضبط صلاة، وقرآن، وإحياء الإيمان في نفسه ومن حوله .. فانشغلْ بما تقدرُ عليه أنت، ولا تُلَمْ على كفاف، ولا تُسألْ أمامَ الله عمّا لا تملك، إنما تُسألُ عمّا تقدر، ولا يكلّفُ الله نفسًا إلا وُسعَها.
يَأسى المرءُ المسلم حين تصيبُ الأمةَ النكباتُ ويتسلّطُ عليها العدوُّ .. كما يجتمعُ الأكَلَةُ على قَصعتِهم .. وبدلًا من القيام بدورٍ فعّالٍ مفيدٍ للأمة، نتبادلُ الاتهامات، ونُزايدُ على عقيدتِنا وانتماءاتِنا .. أعداؤُنا اتحدوا رغمَ اختلافِ مشاربِهم: يهودُ إسرائيل، ونصارى أمريكا، وملحدون .. أما أمةُ الإسلام، أمةُ النبي محمدٍ، فللأسفِ اختلفت وتفرّقت .. فلن يعودَ للأمة مجدُها حتى تتوحّدَ وتجتمع، ولن يُفلِحَ هذا الاجتماعُ ويؤتي ثمارَه، إلا أن يكونَ على عقيدةٍ صافيةٍ، ومنهجٍ وقراءةٍ واقعية، وعلمٍ وفقهٍ وأدب. لكلّ مشكلةٍ تلمّ بالأمة « حلول » فما أنزلَ اللهُ من داءٍ إلا وأنزلَ له دواء. وهذه الحلولُ ليست كلُّها في يدٍ واحدة، • فهناك حلولٌ بأيدي القادة وأصحاب القرار من أمور الحرب .. • وهناك حلولٌ بأيدي العلماء ورجال الدين من إيقاظ الأمة، وتعليم الناس، ونشر شرائع الإسلام، وتهيئة الناس .. • وهناك حلولٌ بأيدي العامة، كالدعاء، وإصلاح النفس، والتصدّق على إخواننا .. ومن الخذلانِ أن ينشغلَ العبدُ في هذه الأزمةِ بما ليس في يده، عمّا هو في يده .. ولو أن كلَّ فئةٍ قامت بدورها الذي تستطيعُه، لأفلحنا، وصَلُحَ حالُنا .. فإنّ كثيرًا ممن يتكلمُ فيما لا يملكُه ولا يقدرُ عليه، قد تجدُه مقصّرًا فيما يستطيعُه فعلًا من إصلاح نفسٍ، وضبط صلاة، وقرآن، وإحياء الإيمان في نفسه ومن حوله .. فانشغلْ بما تقدرُ عليه أنت، ولا تُلَمْ على كفاف، ولا تُسألْ أمامَ الله عمّا لا تملك، إنما تُسألُ عمّا تقدر، ولا يكلّفُ الله نفسًا إلا وُسعَها.
د. رامي النحراوي
BY صحبة حول الرسول ﷺ ♥️🌿
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Just days after Russia invaded Ukraine, Durov wrote that Telegram was "increasingly becoming a source of unverified information," and he worried about the app being used to "incite ethnic hatred." "Like the bombing of the maternity ward in Mariupol," he said, "Even before it hits the news, you see the videos on the Telegram channels." Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. Founder Pavel Durov says tech is meant to set you free
from ar
