١٠٤٥/ #حواشي_الإقناع : #كتاب_الطهارة #المياه جاء في حواشي الإقناع:
"حواشي الاقناع للبهوتي(1/58): فتلخص أن الحدث يرتفع عن أول جزء لاقى، والماء يصير مستعملا بأول جزء انفصل على الصحيح، كما أن الماء الوارد على محل التطهير يرفع الحدث بمجرد إصابته، ولا يصير مستعملا إلا بانفصاله، فإن قلت: الوارد بمحل التطهير طهور يرفع الحدث ويزيل النجس ما دام متصلا فهلا كان المغموس فيه كذلك؟ قلت: إذا كان واردا فهو طهور؛ للمشقة، بخلاف المورود كما في الملاقي النجاسة. اه قال النجدي في حاشية المنتهى(1/16): أقول: لا يخلو كلامه من تنافر حيث جعله أولا كالوارد وثانيا من المورود... اه"
عندي جواب على ما قاله النجدي أود أن أعرضه عليكم لتصححوا لي بارك الله فيكم. قلت: كلام الشيخ منصور ـرحمه الله ـ غير متنافر، فيمكن أن يقال: إنه جعله كالوارد أولا بجامع أن كلًا منهما يصير مستعملا بانفصاله، ويرفع الحدث بمجرد الإصابة، فإن قيل: يلزم عليه أن يكون مثله في كونه باقيا على طهوريته حال بقاءه على محل التطهير، فالجواب: بل إن الأصل في الوارد على محل التطهير أنه يُسلب الطهورية كما في مسألة المنغمس، ولكنا للمشقة جعلناه في هذه الحال طهور، فلهذا خالفت مسألة المنغمس مسألة الوارد، وكانت حينئذ (في هذه الجزئية) موافقة للمورود، بل هي من المورود، لعدم المشقة فيهما، فشابه الماءُ المنغمَس فيه كلتا المسألتين دوارانا مع العلة.
الجواب/ ما ذكره البهوتي رحمه الله صحيح. وذلك أنه قد تتفق مسألتان في العلة، لكن يتخلف حكم أحدهما لمانع؛ كالمشقة. وذلك؛ كهذه المسألة. ومن نظائرها: قولهم أن (الجهل بالتماثل كالعلم بالتفاضل في اعتباره من الربا)، ولذلك حرموا المزابنة. لكنهم استثنوا العرايا مع وجود العلة، وذلك من أجل الحاجة. والله أعلم
١٠٤٥/ #حواشي_الإقناع : #كتاب_الطهارة #المياه جاء في حواشي الإقناع:
"حواشي الاقناع للبهوتي(1/58): فتلخص أن الحدث يرتفع عن أول جزء لاقى، والماء يصير مستعملا بأول جزء انفصل على الصحيح، كما أن الماء الوارد على محل التطهير يرفع الحدث بمجرد إصابته، ولا يصير مستعملا إلا بانفصاله، فإن قلت: الوارد بمحل التطهير طهور يرفع الحدث ويزيل النجس ما دام متصلا فهلا كان المغموس فيه كذلك؟ قلت: إذا كان واردا فهو طهور؛ للمشقة، بخلاف المورود كما في الملاقي النجاسة. اه قال النجدي في حاشية المنتهى(1/16): أقول: لا يخلو كلامه من تنافر حيث جعله أولا كالوارد وثانيا من المورود... اه"
عندي جواب على ما قاله النجدي أود أن أعرضه عليكم لتصححوا لي بارك الله فيكم. قلت: كلام الشيخ منصور ـرحمه الله ـ غير متنافر، فيمكن أن يقال: إنه جعله كالوارد أولا بجامع أن كلًا منهما يصير مستعملا بانفصاله، ويرفع الحدث بمجرد الإصابة، فإن قيل: يلزم عليه أن يكون مثله في كونه باقيا على طهوريته حال بقاءه على محل التطهير، فالجواب: بل إن الأصل في الوارد على محل التطهير أنه يُسلب الطهورية كما في مسألة المنغمس، ولكنا للمشقة جعلناه في هذه الحال طهور، فلهذا خالفت مسألة المنغمس مسألة الوارد، وكانت حينئذ (في هذه الجزئية) موافقة للمورود، بل هي من المورود، لعدم المشقة فيهما، فشابه الماءُ المنغمَس فيه كلتا المسألتين دوارانا مع العلة.
الجواب/ ما ذكره البهوتي رحمه الله صحيح. وذلك أنه قد تتفق مسألتان في العلة، لكن يتخلف حكم أحدهما لمانع؛ كالمشقة. وذلك؛ كهذه المسألة. ومن نظائرها: قولهم أن (الجهل بالتماثل كالعلم بالتفاضل في اعتباره من الربا)، ولذلك حرموا المزابنة. لكنهم استثنوا العرايا مع وجود العلة، وذلك من أجل الحاجة. والله أعلم
He adds: "Telegram has become my primary news source." In February 2014, the Ukrainian people ousted pro-Russian president Viktor Yanukovych, prompting Russia to invade and annex the Crimean peninsula. By the start of April, Pavel Durov had given his notice, with TechCrunch saying at the time that the CEO had resisted pressure to suppress pages criticizing the Russian government. "Someone posing as a Ukrainian citizen just joins the chat and starts spreading misinformation, or gathers data, like the location of shelters," Tsekhanovska said, noting how false messages have urged Ukrainians to turn off their phones at a specific time of night, citing cybersafety. Given the pro-privacy stance of the platform, it’s taken as a given that it’ll be used for a number of reasons, not all of them good. And Telegram has been attached to a fair few scandals related to terrorism, sexual exploitation and crime. Back in 2015, Vox described Telegram as “ISIS’ app of choice,” saying that the platform’s real use is the ability to use channels to distribute material to large groups at once. Telegram has acted to remove public channels affiliated with terrorism, but Pavel Durov reiterated that he had no business snooping on private conversations. The regulator took order for the search and seizure operation from Judge Purushottam B Jadhav, Sebi Special Judge / Additional Sessions Judge.
from ca