من أسوأ الآفات الخُلقية التي يمكن أن يتلبّس بها المرء: آفة الحسد. فالحسد في تحليله النهائي إذا صدر من شخص يقول أنه مؤمن، فهو اتهام ضمني لله تعالى في عدله، وحكمته، وقسمته، وتدبير.
في الرؤية الإيمانية؛ فالله جل جلاله هو الذي يدبر شؤون خلقه، ويقسّم بينهم حظوظهم من كل شيء، بحسب الكثير من الاعتبارات، بعضها للإنسان دخل فيها، وبعضها ليس له دخل فيها.
هذا التقسيم الإلهي للحظوظ والأرزاق: في العلم، في الجمال، في المال، في الشهرة، في الزواج، في الصحة.... إلخ وثيق الصلة بمجموعة من الاعتبارات كما قلنا، ومن أبرزها: أن الدنيا دار تكليف وابتلاء.
ولهذا، فالحسد مُتصوّر من كل الناس في شتى المجالات: بين العلماء، بين المفكرين، بين الأغنياء، بين الأقوياء، بين الإخوة، بين الأخوات، بين الجيران، بين الأصدقاء، بسبب كثرة العلم أو اتساع الشهرة، أو تيسر الزواج، أو تحقق الوظيفة، أو..... إلخ
ولما كانت آفة الحسد تتعلق ضمنا برفض قسمة الله تعالى في خلقه، فإنها "تأكل" حسنات العبد كما تأكل النار الحطب، فلو عبد العبد ربه ألف سنة يقوم الليل ويصوم النهار لكنه لا يرضى بقدر الله وقسمته فإن عمله ذلك لا قيمة له، ولهذا قالت العلماء: "القدر نظام التوحيد".
على أن الرب سبحانه يعجّل للحسود عقوبة أليمة في الدنيا، تتمثل في ذلك اختناق النفس، وكآبة القلب، وضغط الضمير، وتكالب الهواجس، فلا يرتاح أبداً، لأنه يرى للآخر ما يعجز هو عن الحصول عليه، فلا هو يظفر بما يريد، ولا هو يرتاح نفسيا مما يعانيه. وهذا جزاء كل ظالم.
ولما كان الأمر كذلك، فالحسد يُتصوّر من كل شخص، وأيضا في كل مرحلة عمرية، فلابد إذن من الحرص على تنقية القلب من هذه الآفة البشعة، ومراقبة الضمير من تسلل إبليس ببذورها ليغرسها فيه، وكثرة الدعاء أن يرزق الله الرضا والتسليم وحسن الظن.
اللهم طهّر قلوبنا من الحسد، وارزقنا الرضا بقدرك، والرجاء في فضلك، ولا تحرمنا خير ما عندك لشر ما عندنا، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبارك
من أسوأ الآفات الخُلقية التي يمكن أن يتلبّس بها المرء: آفة الحسد. فالحسد في تحليله النهائي إذا صدر من شخص يقول أنه مؤمن، فهو اتهام ضمني لله تعالى في عدله، وحكمته، وقسمته، وتدبير.
في الرؤية الإيمانية؛ فالله جل جلاله هو الذي يدبر شؤون خلقه، ويقسّم بينهم حظوظهم من كل شيء، بحسب الكثير من الاعتبارات، بعضها للإنسان دخل فيها، وبعضها ليس له دخل فيها.
هذا التقسيم الإلهي للحظوظ والأرزاق: في العلم، في الجمال، في المال، في الشهرة، في الزواج، في الصحة.... إلخ وثيق الصلة بمجموعة من الاعتبارات كما قلنا، ومن أبرزها: أن الدنيا دار تكليف وابتلاء.
ولهذا، فالحسد مُتصوّر من كل الناس في شتى المجالات: بين العلماء، بين المفكرين، بين الأغنياء، بين الأقوياء، بين الإخوة، بين الأخوات، بين الجيران، بين الأصدقاء، بسبب كثرة العلم أو اتساع الشهرة، أو تيسر الزواج، أو تحقق الوظيفة، أو..... إلخ
ولما كانت آفة الحسد تتعلق ضمنا برفض قسمة الله تعالى في خلقه، فإنها "تأكل" حسنات العبد كما تأكل النار الحطب، فلو عبد العبد ربه ألف سنة يقوم الليل ويصوم النهار لكنه لا يرضى بقدر الله وقسمته فإن عمله ذلك لا قيمة له، ولهذا قالت العلماء: "القدر نظام التوحيد".
على أن الرب سبحانه يعجّل للحسود عقوبة أليمة في الدنيا، تتمثل في ذلك اختناق النفس، وكآبة القلب، وضغط الضمير، وتكالب الهواجس، فلا يرتاح أبداً، لأنه يرى للآخر ما يعجز هو عن الحصول عليه، فلا هو يظفر بما يريد، ولا هو يرتاح نفسيا مما يعانيه. وهذا جزاء كل ظالم.
ولما كان الأمر كذلك، فالحسد يُتصوّر من كل شخص، وأيضا في كل مرحلة عمرية، فلابد إذن من الحرص على تنقية القلب من هذه الآفة البشعة، ومراقبة الضمير من تسلل إبليس ببذورها ليغرسها فيه، وكثرة الدعاء أن يرزق الله الرضا والتسليم وحسن الظن.
اللهم طهّر قلوبنا من الحسد، وارزقنا الرضا بقدرك، والرجاء في فضلك، ولا تحرمنا خير ما عندك لشر ما عندنا، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبارك
BY ✨قناة أ. نورالدين قوطيط ✨
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Telegram has gained a reputation as the “secure” communications app in the post-Soviet states, but whenever you make choices about your digital security, it’s important to start by asking yourself, “What exactly am I securing? And who am I securing it from?” These questions should inform your decisions about whether you are using the right tool or platform for your digital security needs. Telegram is certainly not the most secure messaging app on the market right now. Its security model requires users to place a great deal of trust in Telegram’s ability to protect user data. For some users, this may be good enough for now. For others, it may be wiser to move to a different platform for certain kinds of high-risk communications. And indeed, volatility has been a hallmark of the market environment so far in 2022, with the S&P 500 still down more than 10% for the year-to-date after first sliding into a correction last month. The CBOE Volatility Index, or VIX, has held at a lofty level of more than 30. The S&P 500 fell 1.3% to 4,204.36, and the Dow Jones Industrial Average was down 0.7% to 32,943.33. The Dow posted a fifth straight weekly loss — its longest losing streak since 2019. The Nasdaq Composite tumbled 2.2% to 12,843.81. Though all three indexes opened in the green, stocks took a turn after a new report showed U.S. consumer sentiment deteriorated more than expected in early March as consumers' inflation expectations soared to the highest since 1981. Ukrainian forces have since put up a strong resistance to the Russian troops amid the war that has left hundreds of Ukrainian civilians, including children, dead, according to the United Nations. Ukrainian and international officials have accused Russia of targeting civilian populations with shelling and bombardments. And while money initially moved into stocks in the morning, capital moved out of safe-haven assets. The price of the 10-year Treasury note fell Friday, sending its yield up to 2% from a March closing low of 1.73%.
from de