Warning: mkdir(): No space left on device in /var/www/group-telegram/post.php on line 37

Warning: file_put_contents(aCache/aDaily/post/al_falstini/--): Failed to open stream: No such file or directory in /var/www/group-telegram/post.php on line 50
قناة الفلسطيني | Telegram Webview: al_falstini/22224 -
Telegram Group & Telegram Channel
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إن ما يجري اليوم في غزة من عدوانٍ صهيونيٍّ سافرٍ على المسلمين، يوجب على الأمة الإسلامية أن تقوم بواجبها في نصرة المظلوم والدفاع عن المقدسات، امتثالًا لأمر الله تعالى:
﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ﴾ [النساء:75].


⚠️ ومن أعظم ما يُنكر شرعًا:

أن يقبل المسلم أن يكون وسيطًا محايدًا بين مسلمٍ مظلوم وعدوٍّ يهوديٍّ غاصب، فإن الحياد في مثل هذا الموضع انحيازٌ إلى الباطل، وتركٌ لواجب النصرة.

قال النبي ﷺ:
«المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسلمه ولا يخذله»
(متفق عليه)


فالذي يقبل الوساطة لتسكين القضية أو تعطيل رفع الظلم، إنما يُسلم إخوانه للعدو، ويعين على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول:
﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة:2].


🔹 الحكم الشرعي:
الوساطة التي تنتهي بقبول الظلم أو تأجيل رفعه أو تبرير عدوان الكفار، هي وساطة محرّمة لا تجوز شرعًا، وصاحبها آثم.

نسأل الله أن يردّ الأمة إلى واجبها، وأن يجعلنا من الناصرين للحقّ غير الخاذلين لإخواننا.

قال الشيخ يوسف القرضاوي رحمه الله في كتابه فقه الجهاد (ج2 ص 1069):
“فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ولا قضية العرب فقط، بل هي قضية المسلمين جميعًا، لأن فيها المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، فالدفاع عنها فرض على الأمة كلها.”
كما قال رحمه الله في أحد خطبه سنة 2014 أثناء العدوان على غزة:
“من يقف موقف الحياد بين الظالم والمظلوم، بين القاتل والمقتول، فقد خان الأمانة، وخان الإسلام، لأن الإسلام لا يعرف حيادًا في مواجهة العدوان.”
وقال أيضًا:
“ليس في الإسلام ما يُسمّى بالوساطة بين الغازي والمغزو، لأن الوسيط هنا إن لم يكن ناصرًا للمظلوم فهو شريك في الجريمة.”
وقال رحمه الله:
“التفاوض لا يُغني عن الجهاد، ولا يُستبدل به، لأن من ترك الجهاد ذلّ، ومن رضي بالظلم مات قلبه.”

📖 مستدلًا بقول الله تعالى:
﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [النساء:84]


النتيجة الشرعية وفق منهج فضيلة الشيخ القرضاوي رحمه الله:

- لا يجوز للمسلم أن يكون “وسيطًا محايدًا” بين مسلم مظلوم وعدو يهودي مغتصب.
- واجب عليه النصرة والموقف الصريح، لا الحياد.
- الوساطة التي تبرر أو تؤجل رفع الظلم هي حرام، ومخالفة لواجب الأخوّة والجهاد.
- الجهاد في هذه الحالة فرض كفاية على الأمة، ويتحوّل إلى فرض عين على أهل فلسطين ومن حولهم.

اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد
👍36💯17🫡7



group-telegram.com/al_falstini/22224
Create:
Last Update:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

إن ما يجري اليوم في غزة من عدوانٍ صهيونيٍّ سافرٍ على المسلمين، يوجب على الأمة الإسلامية أن تقوم بواجبها في نصرة المظلوم والدفاع عن المقدسات، امتثالًا لأمر الله تعالى:

﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ﴾ [النساء:75].


⚠️ ومن أعظم ما يُنكر شرعًا:

أن يقبل المسلم أن يكون وسيطًا محايدًا بين مسلمٍ مظلوم وعدوٍّ يهوديٍّ غاصب، فإن الحياد في مثل هذا الموضع انحيازٌ إلى الباطل، وتركٌ لواجب النصرة.

قال النبي ﷺ:
«المسلم أخو المسلم، لا يظلمه ولا يُسلمه ولا يخذله»
(متفق عليه)


فالذي يقبل الوساطة لتسكين القضية أو تعطيل رفع الظلم، إنما يُسلم إخوانه للعدو، ويعين على الإثم والعدوان، والله تعالى يقول:
﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ﴾ [المائدة:2].


🔹 الحكم الشرعي:
الوساطة التي تنتهي بقبول الظلم أو تأجيل رفعه أو تبرير عدوان الكفار، هي وساطة محرّمة لا تجوز شرعًا، وصاحبها آثم.

نسأل الله أن يردّ الأمة إلى واجبها، وأن يجعلنا من الناصرين للحقّ غير الخاذلين لإخواننا.

قال الشيخ يوسف القرضاوي رحمه الله في كتابه فقه الجهاد (ج2 ص 1069):
“فلسطين ليست قضية الفلسطينيين وحدهم، ولا قضية العرب فقط، بل هي قضية المسلمين جميعًا، لأن فيها المسجد الأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، فالدفاع عنها فرض على الأمة كلها.”
كما قال رحمه الله في أحد خطبه سنة 2014 أثناء العدوان على غزة:
“من يقف موقف الحياد بين الظالم والمظلوم، بين القاتل والمقتول، فقد خان الأمانة، وخان الإسلام، لأن الإسلام لا يعرف حيادًا في مواجهة العدوان.”
وقال أيضًا:
“ليس في الإسلام ما يُسمّى بالوساطة بين الغازي والمغزو، لأن الوسيط هنا إن لم يكن ناصرًا للمظلوم فهو شريك في الجريمة.”
وقال رحمه الله:
“التفاوض لا يُغني عن الجهاد، ولا يُستبدل به، لأن من ترك الجهاد ذلّ، ومن رضي بالظلم مات قلبه.”

📖 مستدلًا بقول الله تعالى:
﴿فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [النساء:84]


النتيجة الشرعية وفق منهج فضيلة الشيخ القرضاوي رحمه الله:

- لا يجوز للمسلم أن يكون “وسيطًا محايدًا” بين مسلم مظلوم وعدو يهودي مغتصب.
- واجب عليه النصرة والموقف الصريح، لا الحياد.
- الوساطة التي تبرر أو تؤجل رفع الظلم هي حرام، ومخالفة لواجب الأخوّة والجهاد.
- الجهاد في هذه الحالة فرض كفاية على الأمة، ويتحوّل إلى فرض عين على أهل فلسطين ومن حولهم.

اللهم قد بلغت، اللهم فاشهد

BY قناة الفلسطيني


Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260

Share with your friend now:
group-telegram.com/al_falstini/22224

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

"The inflation fire was already hot and now with war-driven inflation added to the mix, it will grow even hotter, setting off a scramble by the world’s central banks to pull back their stimulus earlier than expected," Chris Rupkey, chief economist at FWDBONDS, wrote in an email. "A spike in inflation rates has preceded economic recessions historically and this time prices have soared to levels that once again pose a threat to growth." 'Wild West' Russian President Vladimir Putin launched Russia's invasion of Ukraine in the early-morning hours of February 24, targeting several key cities with military strikes. Ukrainian forces successfully attacked Russian vehicles in the capital city of Kyiv thanks to a public tip made through the encrypted messaging app Telegram, Ukraine's top law-enforcement agency said on Tuesday. At the start of 2018, the company attempted to launch an Initial Coin Offering (ICO) which would enable it to enable payments (and earn the cash that comes from doing so). The initial signals were promising, especially given Telegram’s user base is already fairly crypto-savvy. It raised an initial tranche of cash – worth more than a billion dollars – to help develop the coin before opening sales to the public. Unfortunately, third-party sales of coins bought in those initial fundraising rounds raised the ire of the SEC, which brought the hammer down on the whole operation. In 2020, officials ordered Telegram to pay a fine of $18.5 million and hand back much of the cash that it had raised.
from jp


Telegram قناة الفلسطيني
FROM American