group-telegram.com/sistanymogtahed/638
Last Update:
17- أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَسَّانَ الرَّازِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ فُضَيْلٍ الرَّسَّانِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَاقِرِ ع ذَاتَ يَوْمٍ فَلَمَّا تَفَرَّقَ مَنْ كَانَ عِنْدَهُ قَالَ لِي: يَا أَبَا حَمْزَةَ مِنَ الْمَحْتُومِ الَّذِي لَا تَبْدِيلَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ قِيَامُ قَائِمِنَا، فَمَنْ شَكَّ فِيمَا أَقُولُ لَقِيَ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَ هُوَ بِهِ كَافِرٌ وَ لَهُ جَاحِدٌ. ثُمَّ قَالَ: بِأَبِي وَ أُمِّي الْمُسَمَّى بِاسْمِي وَ الْمُكَنَّى بِكُنْيَتِي، السَّابِعُ مِنْ بَعْدِي، بِأَبِي مَنْ يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً. ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا حَمْزَةَ مَنْ أَدْرَكَهُ فَلَمْ يُسَلِّمْ لَهُ فَمَا سَلَّمَ لِمُحَمَّدٍ وَ عَلِيٍّ ع وَ قَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَأْواهُ النَّارُ وَ بِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ.
و أوضح من هذا بحمد الله و أنور و أبين و أزهر لمن هداه الله و أحسن إليه قول الله عز و جل في محكم كتابه: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ مِنْها أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ و معرفة الشهور المحرم و صفر و ربيع و ما بعده و الحرم منها هي رجب و ذو القعدة و ذو الحجة و المحرم لا تكون دينا قيما لأن اليهود و النصارى و المجوس و سائر الملل و الناس جميعا من الموافقين و المخالفين يعرفون هذه الشهور و يعدونها بأسمائها و إنما هم الأئمة ع و القوامون بدين الله و الحرم منها أمير المؤمنين علي الذي اشتق الله تعالى له اسما من اسمه العلي كما اشتق لرسوله ص اسما من اسمه المحمود و ثلاثة من ولده أسماؤهم علي علي بن الحسين و علي بن موسى و علي بن محمد فصار لهذا الاسم المشتق من اسم الله عز و جل حرمة به و صلوات الله على محمد و آله المكرمين المتحرمين به.
السند: ضعیف.
علی بن الحسین: أبو الصدوق إمامی ثقة، محمد ین یحیی: إمامی ثقة، محمد بن حسان: ضعیف، علی بن محمد: ضعیف کذاب و لکن یمکن قبول روایته مع الشواهد و لهذ الحدیث شاهد الصدق، إبراهیم بن محمد: مجهول، محمد بن عیسی: إمامی ثقة، عبد الرزاق: مجهول، محمد بن سنان: ضعیف و لکن یمکن قبول روایته مع الشواهد، فضیل بن الرسان: مهمل، أبو حمزة الثمالی: إمامی ثقة؛ و هذا السند شاذ حیث لا یوجد حدیث محمد الکوفی عن إبراهیم بن محمد إلا هنا و فی الحدیث السابق و لا یوجد حدیث إبراهیم بن محمد عن محمد بن عیسی إلا هنا و فی الحدیث السابق، لا یوجد حدیث محمد بن عیسی عن عبد الرزاق إلا هنا و فی الحدیث السابق و لا یوجد حدیث عبد الرزاق عن محمد بن سنان إلا هنا، کما لا یوجد حدیث محمد بن سنان عن فضیل الرسان إلا هنا، و أیضاً لا یوجد حدیث الرسان عن أبی حمزة إلا هنا!
المحتوی: مقبول عند العقل و النقل، و فیه موارد یجب أن تذکر:
الف) تعریف الأمر المحتوم بأنه هو «الَّذِي لَا تَبْدِيلَ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ»، فلا یمکن فیه البداء خلافاً لتوهم بعض.
ب) إنّ من کنیة القائم الموعود أبا جعفر، و هو المروی: «صَاحِبُ هَذَا الْأَمْرِ الطَّرِيدُ الشَّرِيدُ، الْمَوْتُورُ بِأَبِيهِ، وَ هُوَ يُكَنَّى بِعَمِّهِ».
ج) القائم الموعود هو «السَّابِعُ مِنْ بَعْدِ» الإمام الباقر علیه السلام و هو «مَنْ يَمْلَأُ الْأَرْضَ عَدْلًا وَ قِسْطاً كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً».
و یحسن هنا ذکر نکتة و هی أنّ قول الإمام الباقر علیه السلام فی القائم الموعود علیه السلام: «بِأَبِي وَ أُمِّي الْمُسَمَّى ...» و: «بِأَبِي مَنْ يَمْلَأُ ...» لا یدل علی أفضلیته علیه السلام – و إن یمکن إثبات أفضلیته بأدلة أخری - لأنّ هذا کلام عرفی یقال لإظهار شدة العلقة بالنسبة إلی شخص لا کلامی قانونی کی یستنبط منه حکم أو عقیدة.
دلالت بر افضل بودن امام زمان علیه السلام ندارد – حر چند شاید ایشان افضل باشد – زیرا این کلامی عرفی برای ابراز شدت علاقه به فرد می باشد نه کلامی قانونی.
BY شکست مدعی یمانی
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Share with your friend now:
group-telegram.com/sistanymogtahed/638
