أختي.. يا من رفعتِ راية طلب العلم! وسمّيتِ نفسكِ «سلفية»، «أثرية»..
أسألكِ بالله: ما الذي جَنَتْهُ الأمةُ من وراء قفازكِ الأسود الذي أظهرتِه بالأمس، أو جواربكِ البيضاء التي نشرتِها اليوم، أو جلبابكِ الوردي الذي زينتِ به صفحتكِ غدًا؟ وما الذي يُرجى من عرضكِ لمقتطفات حياتكِ من لباسٍ وهيئةٍ وتمارينٍ ورياضة؟
إن كان حسابكِ دينيًا، رُفع فيه شعار السلفية، وحُمِل فيه لواء العلم الشرعي، فبأي وجهٍ تبررين أن يرى الناس اليوم«leg day» وغدًا «back day»، والله أعلم ما بعدها! ثم تُختَتم العبارات بقولكِ: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله مِن المؤمن الضعيف»؟
وهل هذهِ هي القوة الَّتي أرادها الشرع؟ (لا شكّ أن الرياضة مهمة، وأنها تقوّي البدن وتعين على الطاعة والطلب!) ولكن.. يا أختاه، واللهِ، ما هكذا تُورد الإبل!
صِرنا إلىٰ زمان كثرت فيه الفتن، وتشعّبت فيه طرق التمييع والتزيين، حتى صارت بعض الصفحات الدينية شبيهة بصفحات الموضة والرياضة، تخلط بين الدَّعوة والاستعراض.. فَيَضيع المقصد،وتبهت صُورة طالب العلم. والله ما هكذا تُصان راية السَّلفية!
اتقِ الله في نفسكِ، فسترُكِ أعزُّ ما تملكين، وهيبتكِ في قلوب الناسأثمنمن أن تُفرَّط في مقابل إعجابٍ أو تفاعلٍ أو رقمٍ في عدّاد المتابعين! واعلمي أنّ المؤمن إذا غيَّر سبيله، وخلط الجد بالهزل، والدين بالدنيا، لم يبقَ للعلم الذي يحمله أثرٌ في النفوس، بل يكون كالسراج المطفأ، لا يُهتدى به، ولا يُنتفَع بضوئِه.
فنعوذ بالله من هذا الحال، ونسأل الله أن يأخذ بأيدينا إلى كَسب ما يُحب ويَرضى ويوفِّقنا لمداواة هٰذه القلُوب المَرضى إنَّهُ أقربُ قريب..
أختي.. يا من رفعتِ راية طلب العلم! وسمّيتِ نفسكِ «سلفية»، «أثرية»..
أسألكِ بالله: ما الذي جَنَتْهُ الأمةُ من وراء قفازكِ الأسود الذي أظهرتِه بالأمس، أو جواربكِ البيضاء التي نشرتِها اليوم، أو جلبابكِ الوردي الذي زينتِ به صفحتكِ غدًا؟ وما الذي يُرجى من عرضكِ لمقتطفات حياتكِ من لباسٍ وهيئةٍ وتمارينٍ ورياضة؟
إن كان حسابكِ دينيًا، رُفع فيه شعار السلفية، وحُمِل فيه لواء العلم الشرعي، فبأي وجهٍ تبررين أن يرى الناس اليوم«leg day» وغدًا «back day»، والله أعلم ما بعدها! ثم تُختَتم العبارات بقولكِ: «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله مِن المؤمن الضعيف»؟
وهل هذهِ هي القوة الَّتي أرادها الشرع؟ (لا شكّ أن الرياضة مهمة، وأنها تقوّي البدن وتعين على الطاعة والطلب!) ولكن.. يا أختاه، واللهِ، ما هكذا تُورد الإبل!
صِرنا إلىٰ زمان كثرت فيه الفتن، وتشعّبت فيه طرق التمييع والتزيين، حتى صارت بعض الصفحات الدينية شبيهة بصفحات الموضة والرياضة، تخلط بين الدَّعوة والاستعراض.. فَيَضيع المقصد،وتبهت صُورة طالب العلم. والله ما هكذا تُصان راية السَّلفية!
اتقِ الله في نفسكِ، فسترُكِ أعزُّ ما تملكين، وهيبتكِ في قلوب الناسأثمنمن أن تُفرَّط في مقابل إعجابٍ أو تفاعلٍ أو رقمٍ في عدّاد المتابعين! واعلمي أنّ المؤمن إذا غيَّر سبيله، وخلط الجد بالهزل، والدين بالدنيا، لم يبقَ للعلم الذي يحمله أثرٌ في النفوس، بل يكون كالسراج المطفأ، لا يُهتدى به، ولا يُنتفَع بضوئِه.
فنعوذ بالله من هذا الحال، ونسأل الله أن يأخذ بأيدينا إلى كَسب ما يُحب ويَرضى ويوفِّقنا لمداواة هٰذه القلُوب المَرضى إنَّهُ أقربُ قريب..
• منقول
BY ميرَاث المَرأَة
Warning: Undefined variable $i in /var/www/group-telegram/post.php on line 260
Telegram boasts 500 million users, who share information individually and in groups in relative security. But Telegram's use as a one-way broadcast channel — which followers can join but not reply to — means content from inauthentic accounts can easily reach large, captive and eager audiences. But Telegram says people want to keep their chat history when they get a new phone, and they like having a data backup that will sync their chats across multiple devices. And that is why they let people choose whether they want their messages to be encrypted or not. When not turned on, though, chats are stored on Telegram's services, which are scattered throughout the world. But it has "disclosed 0 bytes of user data to third parties, including governments," Telegram states on its website. Russians and Ukrainians are both prolific users of Telegram. They rely on the app for channels that act as newsfeeds, group chats (both public and private), and one-to-one communication. Since the Russian invasion of Ukraine, Telegram has remained an important lifeline for both Russians and Ukrainians, as a way of staying aware of the latest news and keeping in touch with loved ones. Following this, Sebi, in an order passed in January 2022, established that the administrators of a Telegram channel having a large subscriber base enticed the subscribers to act upon recommendations that were circulated by those administrators on the channel, leading to significant price and volume impact in various scrips. "We as Ukrainians believe that the truth is on our side, whether it's truth that you're proclaiming about the war and everything else, why would you want to hide it?," he said.
from us