Telegram Group & Telegram Channel
#ذكريات

🌱وصلتُ إلى دار الحديث السلفية بدماج لأول مرة في حياتي الساعة الثانية بعد صلاة الظهر في يوم الأربعاء (١٥ شوال ١٤٣٢)
الموافق (١٤ من شهر تسعة لعام ٢٠١١م)
وكان شعور لا يُوصف، وصلتُ إلى بيئة كلها وكل ما فيها يذكِّرك بحياة الصحابة رضي الله عنهم جميعا، أفضل حياة على وجه الأرض، كله مجتمع صافي نقي على سنة وتوحيد وورع وتقوى وزهد وأمر بمعروف ونهي عن منكر وتطبيق للسنن بشكل لا تجد مثله في عصرنا على مستوى المجتمعات.
وكنتُ أسمر في مقدمة المسجد على تلك اللمبة التي لن أنساها والتي كانت تُترك مضاءة للسامرين من أجل من يحب أن يطلب علم في الليل فكنت أسمر إلى إلى الفجر أنا وبعض طلاب العلم ووالله ما كان ينقطع المسجد أبدا من عُمَّاره ما بين راكع وساجد وقارئ للقرآن ومذاكر لدروسه أو قائم على بحوثه، ولم أنس الشايب الصومالي الذي كان الساعة الثانية بعد منتصف الليل يوميا يقوم من نومه وفراشه في المسجد -لأن المسجد كان ممتلئ على مدار اليوم في النهار للدروس وفي الليل ما بين نائم وقائم للعبادة- فكان هذا الرجل يصحى الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالدقيقة يوميا وبدون منبه ثم يذهب مباشرة إلى دورة المياه ثم يرجع يصلي إلى أذان الفجر وهو يتقرب إلى ربه.
الشاهد أن ذكريات دماج كثيرة وعجيبة وكان المركز على ما فيه من آلاف من طلاب العلم والصالحين لا يحتاج إلا إلى توجيه أو نصيحه من شيخ المركز وهو الناصح الأمين العلامة الإمام يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه، كان إذا ظهرت فتنة أو مشكلة صغيرة كانت أو كبيرة بتوجيه منه تنتهي بفضل الله تعالى، يعني نصيحة من على الكرسي تكفي في إنهاء أي إشكال يحصل في الغالب الأعم، نجح شيخنا يحيى حفظه الله نجاحا باهرا ظاهرا شاهرا في إدارة الدار وتنميته بعد وفاة مؤسسه محدث الجزيرة الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى وغفر الله لنا وله وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة، فمهما مر علينا من وقت لن ننس دماج وخيرها تلك الدار التي عقرتها الأحزاب القذرة بسبب مماحكاتهم السياسية وأمور يعلمها الله وتآمر أمريكا دمرها وأدواتها عليه، فهذا جزء يسير من ذكريات دماج التي كنت أعلم يقينا أنها ستذهب يوما ما لأنها قائمة على السنة والتوحيد ومنهج السلف الصالح رضوان الله عليهم ولكن لم أكن أتخيل أن ذلك سيحصل بهذه السرعة كنت أقول يمكن لن يحصل لها ما حصل ونحن لا زلنا على قيد الحياة، والله المستعان، ولله في خلقه شؤون.

#ابن_الشابرة
www.group-telegram.com/us/qaidghsh.com
👍31



group-telegram.com/qaidghsh/5820
Create:
Last Update:

#ذكريات

🌱وصلتُ إلى دار الحديث السلفية بدماج لأول مرة في حياتي الساعة الثانية بعد صلاة الظهر في يوم الأربعاء (١٥ شوال ١٤٣٢)
الموافق (١٤ من شهر تسعة لعام ٢٠١١م)
وكان شعور لا يُوصف، وصلتُ إلى بيئة كلها وكل ما فيها يذكِّرك بحياة الصحابة رضي الله عنهم جميعا، أفضل حياة على وجه الأرض، كله مجتمع صافي نقي على سنة وتوحيد وورع وتقوى وزهد وأمر بمعروف ونهي عن منكر وتطبيق للسنن بشكل لا تجد مثله في عصرنا على مستوى المجتمعات.
وكنتُ أسمر في مقدمة المسجد على تلك اللمبة التي لن أنساها والتي كانت تُترك مضاءة للسامرين من أجل من يحب أن يطلب علم في الليل فكنت أسمر إلى إلى الفجر أنا وبعض طلاب العلم ووالله ما كان ينقطع المسجد أبدا من عُمَّاره ما بين راكع وساجد وقارئ للقرآن ومذاكر لدروسه أو قائم على بحوثه، ولم أنس الشايب الصومالي الذي كان الساعة الثانية بعد منتصف الليل يوميا يقوم من نومه وفراشه في المسجد -لأن المسجد كان ممتلئ على مدار اليوم في النهار للدروس وفي الليل ما بين نائم وقائم للعبادة- فكان هذا الرجل يصحى الساعة الثانية بعد منتصف الليل بالدقيقة يوميا وبدون منبه ثم يذهب مباشرة إلى دورة المياه ثم يرجع يصلي إلى أذان الفجر وهو يتقرب إلى ربه.
الشاهد أن ذكريات دماج كثيرة وعجيبة وكان المركز على ما فيه من آلاف من طلاب العلم والصالحين لا يحتاج إلا إلى توجيه أو نصيحه من شيخ المركز وهو الناصح الأمين العلامة الإمام يحيى بن علي الحجوري حفظه الله ورعاه، كان إذا ظهرت فتنة أو مشكلة صغيرة كانت أو كبيرة بتوجيه منه تنتهي بفضل الله تعالى، يعني نصيحة من على الكرسي تكفي في إنهاء أي إشكال يحصل في الغالب الأعم، نجح شيخنا يحيى حفظه الله نجاحا باهرا ظاهرا شاهرا في إدارة الدار وتنميته بعد وفاة مؤسسه محدث الجزيرة الإمام المجدد مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى وغفر الله لنا وله وجمعنا به في الفردوس الأعلى من الجنة، فمهما مر علينا من وقت لن ننس دماج وخيرها تلك الدار التي عقرتها الأحزاب القذرة بسبب مماحكاتهم السياسية وأمور يعلمها الله وتآمر أمريكا دمرها وأدواتها عليه، فهذا جزء يسير من ذكريات دماج التي كنت أعلم يقينا أنها ستذهب يوما ما لأنها قائمة على السنة والتوحيد ومنهج السلف الصالح رضوان الله عليهم ولكن لم أكن أتخيل أن ذلك سيحصل بهذه السرعة كنت أقول يمكن لن يحصل لها ما حصل ونحن لا زلنا على قيد الحياة، والله المستعان، ولله في خلقه شؤون.

#ابن_الشابرة
www.group-telegram.com/us/qaidghsh.com

BY قايد بن غانم الشابرة




Share with your friend now:
group-telegram.com/qaidghsh/5820

View MORE
Open in Telegram


Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Recently, Durav wrote on his Telegram channel that users' right to privacy, in light of the war in Ukraine, is "sacred, now more than ever." "There are a lot of things that Telegram could have been doing this whole time. And they know exactly what they are and they've chosen not to do them. That's why I don't trust them," she said. Since its launch in 2013, Telegram has grown from a simple messaging app to a broadcast network. Its user base isn’t as vast as WhatsApp’s, and its broadcast platform is a fraction the size of Twitter, but it’s nonetheless showing its use. While Telegram has been embroiled in controversy for much of its life, it has become a vital source of communication during the invasion of Ukraine. But, if all of this is new to you, let us explain, dear friends, what on Earth a Telegram is meant to be, and why you should, or should not, need to care. On February 27th, Durov posted that Channels were becoming a source of unverified information and that the company lacks the ability to check on their veracity. He urged users to be mistrustful of the things shared on Channels, and initially threatened to block the feature in the countries involved for the length of the war, saying that he didn’t want Telegram to be used to aggravate conflict or incite ethnic hatred. He did, however, walk back this plan when it became clear that they had also become a vital communications tool for Ukrainian officials and citizens to help coordinate their resistance and evacuations. Telegram boasts 500 million users, who share information individually and in groups in relative security. But Telegram's use as a one-way broadcast channel — which followers can join but not reply to — means content from inauthentic accounts can easily reach large, captive and eager audiences.
from us


Telegram قايد بن غانم الشابرة
FROM American