لا حول ولا قوة إلا بالله.

نسأل الله أن يصلح بينهم.

وزير الدفاع في الإمارة الإسلامية، محمد يعقوب ابن الملا عمر ، يقود شخصياً الهجمات التي تُشن الليلة على أراضي باكستان.

لا تدري، لعل الله أراد في ظل هذه الفرحة العارمة بتوقف الحرب ألا يغفل القوم عن المرتدين، والمنافقين، والخونة، والعملاء... فاستعمل دمه في تنبيههم.

ولعل الله يطهرهم منهم فلا يعودون فيهم مرةً أخرى...

في خطوة غير مسبوقة، سيطرت الحكومة الهولندية على أحد الشركات الصينية العاملة في هولندا ووضعت مجلس إدارة خاص لإدارتها.

الشركة شركة صينية لكن مقرها في هولندا وهي تختص بتصنيع رقائق السيليكون، وقد استعملت الحكومة الهولندية "قانون توفّر المُنتجات" لأول مرة في تاريخها من أجل عزل إدارة الشركة الصينية الحالية ووضع إدارة من طرف الحكومة لمتابعتها وتسيير أعمالها لمدة سنة كاملة.

وتقول الحكومة الهولندية أنها فعلت ذلك بسبب الحرب الصينية الأمريكية التجارية، في إشارةٍ إلى أن العقوبات كانت لتطال هذه الشركة رغم أن مقرها في هولندا في حال فرضت أمريكا عقوبات تجارية على الشركات الصينية.

لا رأسمالية ولا سوق حرّ عندما يأتي الأمر إلى الأمن القومي والاستقلال التقني.
https://www.cnbc.com/2025/10/13/dutch-government-takes-control-of-chinese-owned-chipmaker-nexperia.html

كثيرةٌ هي المقالات والمنشورات التي يكتبها الناس في نقد حكّامهم، لكن تعال اليوم أحدثك عن بعض (المحكومين) في مرآة الشعب السوري:

- الفساد والرشاوي إلى الآن موجود في الناس أنفسهم وليس في الموظفين، يعني لا يزال الناس العاديون يحاولون رشوة الموظفين في مختلف أفرع الحكومة لتسيير معاملاتهم وعمل إجراءات غير قانونية أو على الأقل تسريعها مقابل مبالغ من المال.

بشحمة أذني سمعتُ مجموعة من الشباب يتحدثون في دورة التدريب على قيادة السيارات التي أتعلم فيها أنهم حاولوا رشوة المدرسة بـ200$ مقابل الشهادة، لكن المدرسة ردت عليهم أنه في الحكم الجديد لم يعد هناك رشاوي.

أحدهم قال: الحقّ عليكم أنتم حررتم البلد، مين قلكم تحرروها.

- الآداب العامة عند أغلب الشعب صفر، خذ الباص مثلًا. نصف الخلق يصعد من الباب الخلفي ويريد النزول من الباب الأمامي، ويكأن فكرة تقسيم بابيّ الباص إلى أمامي للصعود وخلفي للنزول لم تصلهم بعد. الطلاب يحملون الشناتي ويتركونها على ظهورهم مما يأخذ مساحة ويزيد الزحام ويضربون بها كل من حولهم ولا يبالون بشيء...

ليس هناك احترام لـ"الدور" في أي طابور في أي مكان؛ لا طابور معاملات ولا طابور باص ولا طابور خبز ولا أي طابور... كثير من الناس لا يبالي بكل هؤلاء الواقفين أمامه ويريد أن يأتي وينجز معاملته فورًا.

الشتائم بالأب والأم والأخت تسمعها في أذنك كل 60 ثانية بالشارع بغض النظر عن المنطقة التي أنت فيها. ولن أطيل في هذا فهو معروف.

- أذية الجيران أمر عادي، لن أكرر قصة جاري الوقح بالأعلى الذي استولى على سطح المبنى ويمنع أحدًا أن يركّب طاقة شمسية تاركًا كل سكّان المبنى في الظلام... لكن حتى بالأمور الأخرى مثل عدم رمي الأوساخ وعدم رفع الأصوات وغير ذلك كله معدوم.

- كنتُ أظن أنني سأجد النساء أكثر حياءً من تركيا في المواصلات، من ناحية أن النساء في تركيا أغلبهن لا يبالين بمزاحمة الرجال ولا ترك مسافة بينهن وبينهم... لكن للأسف الأمر موجود في سوريا كذلك (على الأقل في دمشق وحلب)؛ المرأة تدخل بالباص أو الدائرة الحكومية ولا تبالي بمن اصطدمت من الرجال، ولا تحاول أن تحرّك جسدها بعيدًا عن الرجال حتى لا تصطدم بهم مثلًا، بل لا تبالي بذلك أصلًا... ولا يمانعن الجلوس بجانب الرجال في المواصلات... حتى أن الرجال أكثر حياءً منهن في هذا، فتجد الرجال لا يجلسون بجانب النساء، ويبتعدون بعيدًا عن أي امرأة ويتلافون بشتى الطرق الاصطدام بهن... بينما النساء ولا على بالها.

- التجار الفجار يسعّرون البضاعة على حسب الزبون؛ فإن وجد شكلك وهندامك جيدًا فسيحاول بيعك بسعر أعلى ويظنها شطارة... ولا يدري أنه يأكل مالًا حرامًا، أو لعله يدري ولا يبالي.

ليت الناس كذلك يهتمون بنقد أنفسهم وإصلاح أنفسهم والحديث عن أنفسهم وغياب الورع والتقوى والإيمان والحياء في أنفسهم، بدلًا من الاكتفاء بالحديث عن غلاء الأسعار والحاجيّات والكهرباء والماء والإنترنت...

ابتكر مخترقون من كوريا الشمالية آلية جديدة لتوزيع البرمجيات الخبيثة: حفظها على سلسلة الكتل الخاصة بعمل إيثيريوم الرقمية (ETH).

تسمح ميزة "العقود الذكية" (smart contracts) على سلسلة كتل إيثريوم للمخترقين برفع برنامج الاختراق ومن ثمّ تحديثه في أي وقت، دون أن يكون هناك إمكانية تقنية لحذفه أو تعطيله من أي جهة في الدنيا (إلا عبر تعطيل الشبكة نفسها).

وهو ما يوفر للمخترقين استضافة مجانية للبرمجيات الخبيثة التي يريدونها دون حسيبٍ ولا رقيب.
https://arstechnica.com/security/2025/10/hackers-bullet-proof-hosts-deliver-malware-from-blockchains/

الخبر كاذب طبعًا لكن كان يجب أن يكون صحيحًا.

شام كاش هي خدمة تحويل الأموال المحلية الأكبر حاليًا في سوريا، ويجب أن تستغل موقعها هذا لتتحول إلى وسيلة دفع ونقاط بيع POS على المستوى المحلي، ثم تحاول التوسّع لاحقًا على المستوى العالمي.

ويمكن أن تتوسع لتتحول هيّ إلى منصة استثمارات رقمية في الذهب والفضة والعملات الرقمية وغيرها من الخدمات والعملات.

... لا أن تكتفي بمجرّد كونها وسيلة تحويل أموال من حساب فلان إلى فلان، فهكذا تكون فرصة ذهبية ضائعة قلما يجود الزمان بمثلها.

صدور إصدار جديد من نموذج DeepSeek للذكاء الاصطناعي مفتوح المصدر مخصص للتعرف على النصوص (OCR) في الصور، ويدعم اللغة العربية، مما يفتح المجال للكثير من التطبيقات والخدمات باستخدامه.

جرّبناه على أوراق رسمية (مكتوبة على الحاسوب ثم مصوّرة Scan) وكانت دقته مع اللغة العربية تصل إلى 95%.

ننصح بتجربته لمن لديه ملايين الوثائق ويحتاج أتمتها وأرشفة محتواها، فهذا نموذج يمكن استضافته محليًا دون الحاجة لخدمات خارجية فهو صغير (3 مليار معامِل فقط) ويعمل حتى على بطاقات نيفيديا العادية المخصصة للألعاب (8 جيجابايت من الvram يجب أن تكون كافية).
https://github.com/deepseek-ai/DeepSeek-OCR

قصته وكيف أحرق الثوار بيته بل وكيف حاولوا قتله - لأنهم لم يعلموا أنه منهم وظنوه مع النظام - ومع ذلك استمر في معارضته للنظام والانشقاق عنه والمخاطرة بحياته في سبيل إيصال صور المظلومين هؤلاء...

ولم يخرج يومًا ليقول: أنا بريء من هؤلاء وهؤلاء، وهؤلاء وهؤلاء (مثل بعض)، وكلمات وشعارات مثل (لو كنتُ أعلم أن الثورة ستؤدي لهذا لما شاركت فيها) ... ولم يخرج يومًا ليتمنن على الثوّار وأنهم يعني حاولوا قتله وحرقوا بيته...

واليوم أصغر مكوّع وشبيح سابق لو واحد فقط من الثوار زعجه بتعليق على فيسبوك أو داس على قدمه بالغلط لقال: هذه هي ثورتكم، ما لمثل هذا خرجت، إذا كانت هيك الثورة فأنا ما بدي ياها وما كنت شاركت فيها.

تذكرني بقصة شبيهة عندي من 2012م كذلك. كاد قناص للجيش الحر أن يقتلني قبل أن نخرج من حلب بثلاث رصاصات كلها أخطأني على جبهة جمعية الزهراء في حلب.

والعبد الفقير الآن يسرح ويمرح في سوريا الثورة ههه.

https://mhsabbagh.com/2019/06/%d8%b9%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%b5%d8%a7%d8%b5%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%a8%d8%b9%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%8a-%d9%84%d9%85-%d8%aa%d8%a3%d8%aa%d9%8a-%d9%8a%d9%88%d9%85-%d9%83%d8%af%d8%aa/

يا قوم،
ألقيت عشرات المحاضرات في المذاهب العقدية والكلامية مبينا الفروق بينها ونشأتها وتطورها ومسائلها وأدلتها والراجح من المرجوح منها ولم تحدث فتنة؛ بل زاد الحق وضوحا والعلم رسوخا.
يصنع الفتنة شيخ يعلن برؤية منامية بعد عشاء ثقيل عن اكتشاف علاج لمرض السكر بأكل الكنافة النابلسية، وآخر يجلس مسترخيا يخدع الناس مصورا لهم الكون قطعة عجين في يده يشكّلها كيف يشاء، وثالث يملك صيغة من الدعاء إن فعلها المرء ثم مات في يوم من الأيام، يخرج الرسول صلى الله عليه وسلم من قبره الشريف ويأتي ليدفنه بيده الشريفة حيث كان، ولكن هذا الشيخ لا يعطي الصيغة إلا بشروط صعبة اشترطها على جمهوره وهم يتوسلونه دون جدوى، ورابع ألّف كتابا في الأدعية من قرأه يشفى من كل الأمراض المستعصية والعارضة والمتوقعة وغير المتوقعة، وبهذا الكتاب _ إن سلمنا بصحة عنوانه _ ستبطل صناعة الأدوية في العالم، وتغلق كليات الطب والمستشفيات والعيادات والمخابر، وستصبح جامعات العالم والبحث العلمي الطبي في أزمة وورطة!
مسكينة يا هارفارد....

‏لا تنسوا سوريا ... لا تنسوا حلب
لن تشعروا بالأمن مالم يشعر به أطفال سوريا
سيدفع الثمن كل من له يد في هذا الظلم
ليس لكم هنا إلا الموت"
في اواخر العام 2016 ارتقى الشهيد الضابط التركي "مولود الطنطاش" بعد إقدامه على اغتيال السفير الروسي في تركيا

لمتابعة قناة منبر ثوار حلب على تلغرام اضغط على الرابط التالي:
https://www.group-telegram.com/MThowarHalab

لمتابعة منبر ثوار حلب على جميع منصات التواصل عبر الرابط التالي:
🔗 https://is.gd/QyULi8
#منبر_ثوار_حلب

على أيامي في الـ2010ـرات وما بعدها كان صاحب أي موضوع أو فيديو أو مقالة يركز على الإيجاز في الكلام، وتحسين عرض الفكرة، وعدم الإطالة.

وكانت عيبة وسبّة على الإنترنت أن تطيل بلا فائدة.

ما لي اليوم أرى حتى شيوخ وعلماء تستمع لمحاضرته أو درسه لمدة ساعة وساعتين، ثم لا يكون الكلام المفيد في كل درسه إلا جملة أو جملتين؟ والباقي حشو وإعادة وتكرار وإطناب.

هو الدنيا قصرت معانا في سحب البركة من الأوقات حتى جئت لتكملها علينا؟

ولهذا هناك ازدياد في الطلب على تفريغات للمواد الصوتية،
وصار الناس لا يطيقون الاستماع لها، لأنها لم تعد بنفس الجودة.
والملقي آخد راحته فاكرنا جالسين أمامه في ردهة عيلته ولا شيء ورانا.